«الأوقاف»: حريصون على تعزيز الإرث الثقافي والإسلامي في نفوس مجتمعنا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدراسات الإسلامية لمحافظتي العاصمة وحولي برنامج تعزيز الهوية الإسلامية تحت عنوان «ذلك الدين القيم» تحت رعاية وكيل الوزارة المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري على مسرح الإدارة أول من أمس.
وقال وكيل الوزارة المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري: إن الإسلام أمرنا أن نحافظ على هويتنا الإسلامية بل وندافع عنها، والهوية الإسلامية ليست مكتسبة بل هي فطرة في الإنسان وُلد بها.
وأضاف أن بعض الناس وبخاصة بعض الشباب يتساهل في الحفاظ على الهوية الإسلامية تأثراً ببعض الحضارات الأخرى وتقليدها، ولذا كان لزاماً علينا أن ننشر الوعي والمعرفة والعلم بهذا الدين ومبادئه وأصوله وتعزيز فكرة المحافظة على هذا الإرث الثقافي والإسلامي في نفوس مجتمعنا، والعمل على ترسيخ هوية الإسلام من أجل تربية جيل من الأبناء والشباب متمسك بدينه متمسك بعقيدته الإسلامية التي يفخر ويعتز بها.
ولفت المطيري إلى أن الله تعالى أمرنا بالتمسك بهويتنا الإسلامية فالمجتمعات غير المسلمة تعتز بهويتها ودينها والمسلمون أولى وأحق بالاعتزاز بدينهم وهويتهم قولاً وعملاً بل ونشرها في ربوع الدنيا كلها، لأنها مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتابع إن من هذا المنطلق والشعور بالمسؤولية المناطة بنا والمهمة الموكلة إلينا كجهة مختصة بالشؤون الدينية في الكويت، نعلن عن افتتاح برنامج «ذلك الدين القيم» وهو برنامج ومشروع متميز ورائد في مجال تعزيز الهوية الإسلامية تم الإعداد والتخطيط له بمهنية وعناية فائقة وتكاتفت لأجله الجهود والتحمت لأجله القلوب للتجهيز له وتنفيذه.
وأشار المطيري إلى أن البرنامج هو برنامج فكري عقائدي وأخلاقي حافل يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تصب في اتجاه وتعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ العقيدة الصحيحة والغرس الطيب والأصالة والاعتزاز بالدين الإسلامي كما يهدف إلى تحقيق رؤية الوزارة القائمة على زيادة الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، وغرس مفهوم التوحيد الصحيح والمحافظة على الأمن الفكري للفرد والمجتمع.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية الإسلامية مطالبة بتوجيه رسالة واضحة لواشنطن وإسرائيل
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن هناك العديد من الفوارق والاختلافات بين القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في 2023 والقمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، موضحًا أن الفارق الأول هو أن القمة الأولى انعقدت ولم يكن قد مضى على العدوان الإسرائيلي إلا تقريبًا شهر ويومين، ولم يكن العدوان بمثل هذه الهمجية والوحشية التي نراها، والفارق في اتضاح وحشية وعنف وإرهاب الكيان الإسرائيلي الغاضب.
بايدن قدم لإسرائيل كل ما لم تحلم بهوشدد «الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الفارق الثاني بين هاتين القمتين هو أن هناك رئيسا أمريكيا مختلفا يتهيأ لتولي السلطة في البيت الأبيض وهو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدلا من جو بايدن، متابعًا: «كان البعض يُعتبر أن بايدن ديمقراطي متحفظ تجاه إسرائيل ولكنه قدم لدولة الاحتلال كل ما لم تحلم به، ترامب مناصر بطبعه لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة إلى القدس واعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان».
رسائل القمة العربية الإسلاميةوأوضح أنه لو كان هناك شيء إيجابي من تولي ترامب الرئاسة الأمريكية أنه سيكون أكثر واقعية، مشددًا على أن هذه القمة العربية الإسلامية قد تتمكن من توجيه رسالة يفهمها ترامب ليست رسالة تتحدث عن الحقوق والقرارات الدولية وهي طبعا أشياء مهمة جدًا، لكن ترامب لا يفهم هذه اللغة ولكنه يفهم لغة المصالح، مؤكدًا أنه لو تمكنت هذه القمة من بلورة موقف عربي حقيقي قابل للتنفيذ، حتى لا تتحول أيضًا إلى مجرد توصيات في الهواء تتعامل معها إسرائيل كما تعاملت مع كل التوصيات السابقة.
إسرائيل تسخر من الأمم المتحدة
وتابع: «نعرف أن إسرائيل تسخر من الأمم المتحدة ومن الأمين العام للامم المتحدة ومن كل المنظمات الدولية، وعطلت عمل الأونروا وأوقف التعاون معها، وهو ما يؤكد أنها تنفذ وترفع فعليا وعمليا فكرة التهجير على أرض الواقع، وبالتالي الدول العربية مطالبة اليوم أن ترسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية أولًا ولإسرائيل ثانيًا، بأنه لن يكون هناك تطبيع أو علاقات عادية في ظل استمرار هذا العدوان وعدم احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».