باسل رحمي: معرض تراثنا هذا العام ملتقى للتصدير والتدريب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم لمعرض “تراثنا” كان من أهم أسباب استمراره وتطويره وجماهيريته العريضة.
وقال رحمي إن الجهاز يعمل على تطوير المعرض كل عام بما يتفق مع توجهات الدولة وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بإضافة عناصر متجددة للمعرض ليصبح ملتقى عربيا عالميا للمشروعات التراثية بما يسهم في الحفاظ عليها وتطويرها وتصديرها للعالم، والمساهمة في الارتقاء والنهوض بالحرف اليدوية والتراثية التي تعبر عن الهوية المصرية الأصيلة من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم للحرفيين والفنانين للمساهمة في استقرار أعمالهم وتطويرها، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والجهات التنموية الشريكة والجامعات.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لأعمال مسابقة تطوير الحرف اليدوية، والتي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والسفارة الهولندية بمصر ضمن مشروع “تشغيل الشباب في مصر”، والتي ضمت 10 فرق من الجامعات المصرية لتطوير تجمعين إنتاجيين للحرف اليدوية والتراثية (تجمع حطب الحنة بمحافظة القليوبية، وتجمع التطعيم بالصدف بمحافظة المنوفية).
وأوضح رحمي أن المسابقة تتم لأول مرة، وتعتبر نموذجا جديدا للربط بين شباب الجامعات المصرية من جهة وأصحاب الحرف التراثية من جهة أخرى، ودمج الأفكار المعاصرة الحديثة بالإبداع التراثي، حيث قامت الفرق الجامعية بالتعاون مع أصحاب الحرف بتنفيذ منتجات جديدة تلائم الأسواق الداخلية والخارجية وتتناسب مع مختلف الأذواق، فضلا عن تنفيذ خطط تسويقية بأدوات متطورة لأصحاب الحرف التراثية تساعدهم على التوسع والانتشار.
واعتبر أن مسابقة تطوير الحرف اليدوية تعد نواة لاتجاه جديد من جهاز تنمية المشروعات للارتقاء والنهوض بالحرف اليدوية والتراثية في مصر باعتباره هدفا تنمويا يركز على توفير فرص عمل لائقة ومستدامة، بجانب الحفاظ على التراث المصري الأصيل والذي يلقى رواجا مبهرا محليا وعالميا.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن مسابقة الحرف اليدوية تم تنفيذها بإشراف لجان متخصصة من الخبراء والمحكمين، وتم تقديم جوائز مالية مميزة للفرق وأصحاب الحرف الفائزين.
جدير بالذكر أن مسابقة تطوير الحرف اليدوية والتراثية بالجامعات، جرت بين 10 فرق، كل فريق يتكون من 5 أعضاء تم ترشيحهم من 10 جامعات مصرية وصاحب حرفة ينتمي للتجمع الإنتاجي المستهدف، حيث تم تطوير الحرفة من خلال تطوير التصميمات وتنفيذ عينات واختيار أدوات تسويقية جديدة واختبار جدواها تسويقيا، تحت توجيه وإشراف مكتب استشاري متخصص ولجنة من الخبراء والمحكمين، بما عمل على تشجيع الحرفيين على تطوير منتجاتهم من خلال الاستفادة من الأفكار الأكاديمية المتخصصة وإبداعات شباب الخريجين.
كما أشاد رحمي بالمشاركة الفعالة والمثمرة لأصحاب المشروعات الإنتاجية التراثية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة في فعاليات معرض تراثنا هذا العام بجناح مميز يضم عددا من المشروعات من مختلف محافظات المبادرة، كما تم أيضا تكريم عدد من المتسابقين في مسابقة المشروعات الحرفية والتراثية في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة".
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يقدم ندوات يومية لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة لمساعدتهم على التعرف علي أفضل وسائل التصدير والتسويق والتسعير والتغليف وجودة الإنتاج لدعمهم في تصدير منتجاتهم للخارج، وهو الهدف الرئيسي لجهاز تنمية المشروعات في المرحلة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل رحمي انطلاق معرض تراثنا الهوية المصرية الحرف اليدوية الیدویة والتراثیة تنمیة المشروعات الحرف الیدویة تطویر الحرف
إقرأ أيضاً:
نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.
بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.
نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.
ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.
خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان