هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية فرع حضرموت تنهي دراسة استطلاعية لخامات الاسمنت لصالح شركة اليمامة للتجارة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشحر((عدن الغد )) خاص
أنهى الفريق الهندسي التابع لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية فرع حضرموت، مشروع دراسة استطلاعية لخامات صناعة الأسمنت لصالح شركة اليمامة للتجارة.
وبدأ الفريق الهندسي تنفيذ العمل بتاريخ 30 سبتمبر 2023م، بإجراء دراسة في منطقة الواسط بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت، لخامات الاسمنت، والتي تتمثل في الخامات الرئيسية مثل صخور الحجر الجيري، والصخور الجبسية، وبقية المواد الاطيان الصلصالية.
وأكمل الفريق أعمال الاستطلاع الأولي، ووصف ليثولوجي للسحنات الطباقية، بالإضافة إلى الوصف الجيولوجي، ومن ثم عمل شبكة تجميع عينات صخرية وطينية تتناسب مع مساحة وانتشار الخامات.
وتم إعداد هذه العينات وتجهيزها ليتم تحليلها كيميائيا في المختبرات، وذلك لتقييم الخام مبدئيا، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الدراسة الاستكشافية وتحديد الاحتياطي للخام.
ونفذ العمل مجموعة من كوادر الجيولوجيين المتميزين بالفرع، وتم إشراك إلى جانبهم بعض المهندسين الجدد بغرض نقل الخبرة لهم.
وأشرف على العمل مباشرة مدير عام الفرع المهندس فائز أحمد باصرة، وفريق العمل التالي:
المهندس علي شقراء رئيس الفريق
المهندس عبدالله العامري
المهندس محمد فارع
المهندس صادق الرعود
المهندس اصيل الجعيدي
المهندس محمد بامزاحم
الفنيين:
طاهر بامزاحم
سامح يسر
منير الغرابي
عدنان باقحوم
السائقين:
أبوبكر باوشخة
محمد باقحوم
وأوضح المهندس فائز أحمد باصرة، مدير عام فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت، أن الدراسة الاستطلاعية لخامات الاسمنت، تهدف إلى تقييم الإمكانيات المتاحة في منطقة الواسط، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإقامة مصنع أسمنت في المنطقة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية المتاحة في محافظة حضرموت، ودعم الاستثمار في الصناعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.
شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.
ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.
ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.
وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةوأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.
ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.
وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.
وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.
الشباب أكثر المتضررينويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.
"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.
ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.
كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.
في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".
وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.
وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسة