«الحرف التراثية في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الثقافة الشعبية، كتاب «الحرف التراثية في مصر في ضوء فن الاستشراق التشكيلي» للدكتور ربيع أحمد سيد أحمد.
وتدور فكرة الكتاب حول «الحرف التراية في مصر في ضوء الاستشراق التشكيلي»، وحقيقة كان الباعث والدافع إلى الكتاب في هذا الموضوع أمورًا عدة منها: تُعد تصاوير المستشرقين من الأهمية بمكان في كونها وثائق مصورة للحرف التي كانت موجودة في مصر آنذاك، وبعض هذه الحرف مازالت إلى آلان بنفس كيفيتها، وأحيانا نفس الأدوات والآلات مثل حرفة صانعي المعادن، والإسكافية.
ويتناول المؤلف في الكتاب الحرف التراثية مثل صانعي المعادن والإسكافية، والحلواني، والوقادة، كما يتناول بعض الحرف الخاصة بالخدمات مثل حرف الساقي، والتي اندثرت الآن، ولم يعد لها وجود.
وكذلك يتحدث الكتاب عن الحرف الخاصة بالتسلية واللهو للعامة في شوارع مصر منها الحاوي، والقرداتي، ويقتصر على بعض هذه الحرف وبيان أهميتها، ودورها في حياة العامة في مصر، ودور تصاوير المستشرقين في توثيقها بواقعية شديدة، ودور الفنانين التشكيليين المصريين في استقراء واقع المجتمع في ضوء هذه الحرف بواقعية شديدة.
وينقسم الكتاب إلى مجموعة من الفصول، يتناول الفصل الأول «الحرف المنتجة في فن الاستشراق التشكيلي»، ومنها حرفة صانعي المعادن، وحرف الإسكافي، وحرفة الفخاري، وحرفة النجارة، وحرفة الحلواني، أما الفصل الثاني «الحرف الخدمية في فن الاستشراق التشكيلي»، ويتناول مهنة السقاء، ومهنة الوقادة، والفصل الثالث «الحرف المهمشة في فن الاستشراق التشكيلي»، ويتحدث عن حرفة الحاوي، وحرفة القرداتي، وأخيرا الفصل الرابع «المشهد التشكيلي المصري وواقعية استقراء طوائف الحرف في المجتمع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب الحرف التراثية مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان فن القاهرة .. أمل نصر: النقد التشكيلي يعاني السطحية
استضاف مهرجان فن القاهرة (ارت كايرو) الناقدة الفنانة أمل نصر استاذ التصوير بجامعة الإسكندرية في محاضرة حول تجربتها في النقد التشكيلي وذلك ضمن ورشة النقد التشكيلي التي ينظمها المهرجان.
تحدثت نصر في الورشة عن علاقتها بالكتابة منذ الطفولة واهتمامها بالكتابة التشكيلية
وأكدت أن كل تجربة فنية وثيقة الصلة بخبرات صاحبها حيث يصعب عزل العمل الفني عن منتجه
وقالت إن أي مدخل لقراءة الفنان يحتاج إلى ثقافة ومعرفة عميقة بتجربة الفنان والسياقات المختلفة المصاحبة لها فضلاً عن معرفة بتاريخ الفن لإدراك حجم الإضافة التي يقدمها الفنان أو الأعمال الفنية .
واضافت أن النقد التشكيلي عربياً يعاني مشكلة فقر لغوي فادح، وأوضحت ان اللغة الوصفية التي يستعملها غالبية النقاد تتسم بالسطحية كما انها تكون مغرقة في التعالي ولا تساعد في اكتشاف جماليات اللوحة .
ونوهت بأن الناقد لابد وأن يكون لديه معارف متعددة تعين في القراءة والتذوق لأن أي عمل يحتاج إلى ثراء في عمليات التفسير والتأويل.. ومن ثم يتطلب من الناقد ان يكون قادرا على البحث والإضافة لثراء العمل الفني.
ورصدت نصر مجموعة بالنماذج النقدية التي كتبتها حول بعض الأعمال الفنية للفنان الرائد محمود سعيد وفنان الجداريات محمد بنوي .
أكدت نصر ان أعمال محمود سعيد تأثرت بثقافته الأدبية الواسعة ومعرفته العميقة بروايات ديستوفسكي وأشعار بودلير رائد الحداثة الأوربية.
ولفتت إلى أن اكتشاف هذه المعلومة ساعدها على بناء فرضيات بحثية غيرت من نظرتها لاعمال محمود سعيد الذي لمً يترك مذكرات شخصية لكن أعماله ظلت تعكس تناقضات بين حياته وممارساته الفنية التي كانت اقرب إلى حياة بديلة او موازية .
وقالت إن الناقد يحتاج إلى تجهيز وبحث قبل الشروع في اي عمل. مشيرة إلى سعيها لقراءة الأعمال عبر ربطها بتجارب الآخرين، وتتبع عمليات بالتواصل الحضاري ، كما في ولع بنوي بفن الفسيفساء ورحلته من العراق للمدن الإسلامية ومن بينها القاهرة.
وقالت: اعتدت إرجاع الوحدات الزخرفية التي استعملها الفنان لجذرها التاريخي.
ويشهد مهرجان فن القاهرة مجموعة من اللقاءات مع نقاد وتشكيلين ؛ بالإضافة إلى ندوات مصاحبة للمهرجان الذي يستضيفه المتحف المصري الكبير.ويختتم فن القاهرة أعماله غدا الثلاثاء بعد خمسة أيام من التفاعل والنقاش الحر حول واقع الحركة التشكيلية وأسواق الفن في العالم العربي تحت عنوان ( سلام لكل البلاد ).