ذكرت وكالة أسوشييتد برس، نقلا عن "مسؤول مصري كبير"، رفض الكشف عن هويته، الخميس، أن حكومة بلاده "رفضت مقترحا أميركيا بالسماح للفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي بمغادرة قطاع غزة (نحو الأراضي المصرية)".

وقال المسؤول: "إذا كانوا (الولايات المتحدة) يهتمون بالمدنيين، فعليهم الضغط على حليفتهم الوثيقة (إسرائيل) لوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار (على غزة)، للسماح بدخول المساعدات والوقود".

وأضاف المسؤول أن "قوافل محملة بالوقود والغذاء توقفت، الأربعاء، على الجانب المصري من معبر رفح، لكنها لم تتمكن من دخول غزة"، حيث كان قد جرى إغلاق المعبر الوحيد بين مصر وغزة، الثلاثاء، بعد غارات جوية إسرائيلية.

ولفت إلى أن "مصر تجري محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة، بشأن إنشاء ممرات آمنة داخل غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين".

"أكسيوس": اتصالات أميركية إسرائيلية مصرية لإنشاء ممر آمن لإجلاء الأجانب من غزة ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة منخرطة مع مصر في محاولة لإنشاء ممر آمن يتيح إجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أوضحت في وقت سابق، أن عدد القتلى في القطاع ارتفع إلى 1200، في وقت مبكر الخميس، من بينهم 51 شخصا قتلوا في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"هجوم واسع النطاق" في الساعات التي سبقت وضح النهار.

وقال مسؤول منظمة "أطباء بلا حدود" في غزة، ماتياس كانيس، إن مستشفى الشفاء، الذي يعد أكبر  مرفق صحي في القطاع غزة، "لديه ما يكفي من الوقود فقط للحفاظ على الطاقة لمدة 3 أيام".

تصريحات جديدة عن "تحذير مصري لإسرائيل من هجوم حماس".. على لسان نائب أميركي بارز قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، إن إسرائيل تلقت بالفعل تحذيرا من مصر قبل ثلاثة أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس.

وذكرت "أطباء بلا حدود" أن المستشفيين اللذين تديرهما في غزة، "يعانيان من نقص المعدات الجراحية والمضادات الحيوية والوقود والإمدادات الأخرى".

وقال أخصائي الجراحة في مستشفى الشفاء، غسان أبو ستة، إن لديه "50 جريحا ومصابا ينتظرون الذهاب إلى غرفة العمليات".

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب الهجمات التي تنفذها حركة حماس، المصنفة إرهابية، منذ السبت، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، وتوغل مسلحين تابعين لها إلى البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 1300 شخص، أغلبهم من المدنيين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع

قال المحلل العسكري بصحيفة معاريف الإسرائيلية آفي أشكنازي إن حركة حماس تقاتل الجيش الإسرائيلي عبر "خلايا حرب العصابات"، وإن قرارات المستوى السياسي تدفع القوات للغرق في مستنقع غزة، حسب وصفه.

وأكد أشكنازي -في تحليل له اليوم الجمعة- أن حماس تحاول الحفاظ على قواتها العسكرية، ومقاتلوها يعرفون هذه الأرض، فهي معقلهم.

وتابع قائلا "إنهم لا يخوضون معركة دفاعية، بل هجومية عبر خلايا حرب العصابات، فهم يراقبون القوات (الإسرائيلية) من بعيد، ويعلمون أين تعمل، وما روتينها، ويبحثون عن نقاط الضعف".

وأضاف أن تلك الخلايا تفضل العمل في فترة ما بعد الظهر في ضوء النهار، و"عندما يدركون الساعة المناسبة، يخرجون من عدة فتحات لنفق واحد ويبدأ الهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إسقاط القنابل".

ورأى المحلل الإسرائيلي أن المشكلة لدى إسرائيل ليست في الإدارة التكتيكية للحرب من قبل الجيش بل تقتصر على المستوى السياسي فقط.

وقال أشكنازي إن الطبقة السياسية "تخوض حربا من أجل البقاء السياسي، وقراراتها تدفع الجيش إلى واقع الغرق في مستنقع".

ودعا إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى "حتى لو كان الثمن باهظا" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أو حتى "تقديم الضمانات بعدم تجدد الحرب".

إعلان

وأضاف "حماس هي حماس، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهك بطريقة أو بأخرى أحد بنود الاتفاق، وهو ما سيسمح لإسرائيل بالتحرك لاستكمال أهداف الحرب لحرمانها من القدرة على الحكم والعسكرة".

مشادة الكابينت

ورأى أشكنازي أن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) قبل أيام توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية.

وقال إن "عدم قدرتهم (القادة السياسيين) على اتخاذ القرارات يصعّب إدارة الحملة بشكل جيد وسريع وحاسم".

وأضاف أنه "عندما يحدث ذلك في هذا النوع من الحملات حيث يوجد على أحد الجانبين جيش كبير وعلى الجانب الآخر منظمة حرب عصابات، يصبح الجيش الكبير عرضة للخطر".

وشهد اجتماع الكابينت يوم الثلاثاء الماضي توترات شديدة بين سموتريتش من جهة وكل من زامير ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار من جهة أخرى.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بدأ عندما انتقد سموتريتش بشدة رفض الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش لا يملك صلاحية اختيار مهامه.

وقال موجها كلامه لزامير، "من لا يستطيع تنفيذ المهام فليعد إلى منزله"، ورد زامير برفض ذلك، ما دفع عددا من الوزراء إلى مطالبة سموتريتش بتهدئة نبرته.

مقالات مشابهة

  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة