هل تستهدف "أوبك+" سعرا محددا لبرميل النفط؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الهدف الرئيسي لعمل مجموعة "أوبك+"، التي تضم دولا منتجة للخام من داخل وخارج منظمة "أوبك".
وأشار نوفاك، في مقابلة تلفزيونية جرت اليوم الخميس على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسية"، إلى أن التنبؤ بسعر النفط مهمة لا تحمد نتائجها، فالسوق نفسها تحدد السعر، والمهمة الرئيسية لمجموعة "أوبك+" هي تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وقال: "نحن عادة لا نتحدث عن سعر محدد لبرميل النفط، لأن هذا الهدف لا تحمد نتائجه، مهمتنا (مجموعة "أوبك+") ليست استهداف سعر محدد، بل تحقيق التوازن في السوق بين العرض والطلب والفهم طويل المدى لكيفية تطور السوق".
إقرأ المزيد ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط ترقب بيانات أمريكيةوأضاف المسؤول الروسي، أن "السوق بنفسها تحدد السعر، ومن خلال إجراءاتنا المشتركة (مجموعة "أوبك+) نسعى لاستقرارها".
وعن تأثير المواجهة في الشرق الأوسط على أسعار الذهب الأسود، قال نوفاك، إن "الأحداث في منطقة الشرق الأوسط لم تؤثر بعد بشكل ملحوظ على أسعار الخام، ويعني ذلك أن السوق لا ترى وجود مخاطر مرتفعة حتى الآن".
وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو اليوم فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي السادس "أسبوع الطاقة الروسي"، والذي سينعقد حتى 13 من أكتوبر الجاري.
والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو "الواقع الجديد للطاقة العالمية"، ويغطي الحدث مجموعة واسعة من المواضيع وبشكل تقليدي تطال القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية: التحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك الرياض مؤشرات اقتصادية منتدى أسبوع الطاقة الروسي منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بشكل طفيف بعد خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، الثلاثاء، متعافية من تراجع بنسبة خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين في ظل تقييم المستثمرين لأحدث تعديل بالخفض في توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن الطلب على النفط وكذلك وسط خيبة أمل السوق إزاء أحدث خطة صينية لتحفيز الاقتصاد.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 72.02 دولارا للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 68.20 دولار.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من المنظمة على التوالي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أظهرت بيانات التضخم مطلع الأسبوع أن أسعار المستهلكين ارتفعت في أكتوبر بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر بينما زاد انكماش أسعار المنتجين.
وكشفت الصين يوم الجمعة عن حزمة ائتمانية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.40 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل سلطات الأقاليم، وذلك في وقت تواجه فيه بكين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، ضغوطا جديدة بسبب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
لكن محللين قالوا إن الحزمة أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن أسعار النفط الخام واصلت خسائرها بسبب قوة الدولار، كما ظهرت مخاوف بشأن الطلب في الصين.
وأضافوا "أظهرت البيانات الصادرة خلال مطلع الأسبوع تضخما ضعيفا في أسعار المستهلكين في أكتوبر وانخفاضا آخر في أسعار المصنعين".
واستقر الدولار حول أعلى مستوياته في أربعة أشهر اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يستفيد من السياسات التي ستبقي على الأرجح أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة نسبيا لفترة أطول.
وتستعد الأسواق أيضا لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأميركية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع.