وكالة الطاقة الدولية: الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال لم يؤثر على النفط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية ، اليوم الخميس، أنه لا يوجد تأثير مباشر للصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على تدفقات النفط.
وقالت هيئة مراقبة الطاقة الرائدة في العالم في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط، إنه على الرغم من أن الصراع لم يكن له بعد تأثير مباشر على الإمدادات المادية، إلا أن المشاركين في سوق الطاقة ‘سيظلون في حالة تأهب’ مع تطور الأزمة، وفقاً لما ذكرته شبكة سي أن بي سي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها: ‘الصراع في الشرق الأوسط محفوف بعدم اليقين والأحداث تتطور بسرعة‘.
وأضافت وكالة الطاقة: "على خلفية أسواق النفط المتوازنة التي تتوقعها وكالة الطاقة الدولية لبعض الوقت، سيظل المجتمع الدولي يركز بشدة على المخاطر التي تهدد تدفقات النفط في المنطقة".
وفي إشارة إلى ‘التصعيد الحاد في المخاطر الجيوسياسية‘، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها ستواصل مراقبة أسواق النفط عن كثب ومستعدة للتحرك إذا لزم الأمر لضمان بقاء الأسواق مزوّدة بشكل كافٍ.
وفي حالة حدوث نقص مفاجئ في إمدادات النفط، فإن استجابة وكالة الطاقة الدولية تشمل قيام الدول الأعضاء بالإفراج عن مخزونات الطوارئ أو تنفيذ تدابير تقييد الطلب.
وتعتبر دولة الاحتلال إسرائيل ليست منتجًا رئيسيًا للنفط ولا توجد بنية تحتية نفطية رئيسية بالقرب من قطاع غزة، مع ذلك، تشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الشرق الأوسط يمثل أكثر من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحراً، وقد أدى الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى تصاعد المخاوف من أن القتال قد يؤثر على إنتاج الطاقة الإقليمي.
ويأتي تقرير وكالة الطاقة الدولية في الوقت الذي يدخل فيه الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يومها السادس في أعقاب هجوم مدمر ومنسق من حركة المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفرض الاحتلال "حصار كامل" على قطاع غزة، سعيًا منها لوقف إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه والوقود إلى السكان المحاصرين بالفعل والذين يبلغ عددهم حوالي 2.3 مليون شخص.
وعندما فتحت أسواق النفط أبوابها عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة على الاحتلال في 7 أكتوبر، قالت وكالة الطاقة الدولية إن التجار حددوا علاوة مخاطر تتراوح بين 3 إلى 4 دولارات.
ومع ذلك، استقرت الأسعار منذ ذلك الحين.
وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي مع انتهاء شهر ديسمبر بنسبة 0.8٪ عند 86.5 دولارًا للبرميل في حوالي الساعة 9 صباحًا بتوقيت لندن، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر بنسبة 0.6٪ ليتم تداولها عند 83.99 دولارًا للبرميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الجيوسياسية الجيوسياسي المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني غرب تكساس وكالة الطاقة الدولية وکالة الطاقة الدولیة
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدا و174 جريحا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و206، والمصابين إلى 107 آلاف و512.
يتزامن ذلك مع استمرار الغارات والقصف المدفعي لجيش الاحتلال على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وإقدامه على تنفيذ غارات ونسف مبان سكنية بمدينة رفح جنوبا.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة دخانا كثيفا نتيجة قيام طائرات الاحتلال بشن غارات على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين بحي الصبرة، في حين استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما سقط شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
وأكد المراسل أيضا استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال بمحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، بصواريخ 107 وقذائف هاون.
إعلانيشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.