دولة الكويت تعرب عن قلقها بشأن تطورات التصعيد بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اعربت دولة الكويت عن قلقها البالغ ازاء تطورات التصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة التي جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة مساء أمس الأربعاء أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة تحت البنود المتعلقة بإنهاء الاستعمار.
وناشد العنزي المجتمع الدولي – ولا سيما مجلس الأمن – الاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف الدائر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال “الاستفزازية” خاصة الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وسياسة التوسع الاستيطاني.
وشدد على موقف دولة الكويت الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني وصولا إلى حصوله على كامل حقوقه وأهمها دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبالنسبة للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء جدد العنزي دعم دولة الكويت لها لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف مؤكدة ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب.
وقال العنزي “نؤكد على الموقف الخليجي الموحد تجاه مسألة الصحراء ونتمنى أن نرى الحل في القريب العاجل لتنعم على أثره المنطقة بالأمن والاستقرار” مؤكدا دعم دولة الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في انعقاد اجتماعات المائدة المستديرة للأطراف المعنية بقضية الصحراء باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي.
وأضاف “ندرك أهمية استئناف اجتماعات المائدة المستديرة بنفس الصيغة وبنفس المشاركين الأربعة وهم المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو وفقا لقرار مجلس الأمن (2654)”.
وأعرب العنزي عن تأييد دولة الكويت لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي شددت على ضرورة إحراز تقدم نحو التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي دائم لمسألة الصحراء على أساس التوافق.
ومن جهة أخرى تطرق الوزير المفوض إلى مسألة مهمة لا يتم تناولها في البنود محل النقاش المتعلقة بإنهاء الاستعمار وهي “استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبوموسى)”.
وأكد العنزي في هذا الصدد سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي البلاد.
واعتبر العنزي أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث “باطلة وملغاة وليست ذات أثر على حق سيادة الإمارات” مجددا دعوة الكويت لإيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وفي السياق استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدًا لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة العربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.