تناول العنب يوميا قد يحسن البصر في سن الشيخوخة.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن فوائد تناول العنب.
وذكرت أن دراسة جديدة أجريت على عدد من كبار السن أظهرت أن تناول العنب كل يوم يساعد في الحفاظ على صحة العينين.
وبينت أن كبار السن الذين تناولوا كوب ونصف من العنب يوميا أو 46 جراما من مسحوق العنب على مدار 4 أشهر شهدوا بالفعل تحسنا في صحة أعينهم.
وأفادت بأن أمراض العيون تعد من الأمراض الأكثر انتشارا بين كبار السن، لذلك يعد العنب مصدر غني بفيتامين سي، وهو مليء بمضادات الأكسدة.
تناول #العنب يوميا قد يحسن البصر في #سن_الشيخوخة.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/houoUzUICA
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 11, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العنب سن الشيخوخة العنب
إقرأ أيضاً:
فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
أظهرت أبحاث جديدة أن الناس يمرون بفترتين رئيسيتين من الشيخوخة: واحدة في أوائل الـ 40 من العمر، وأخرى في منتصف الستينيات من العمر.
وتُرى هذه التغيرات الدرامية في الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسام البشر.
ويأتي هذا الادعاء من دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، تتحدى فكرة أن الناس يتقدمون في السن بشكل تدريجي.
ووفق "مجلة هيلث"، بدلاً من ذلك، يُظهر البحث أن العديد من الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا تزيد أو تنقص بشكل كبير حول سن 44 و60 عاماً، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء قمم الشيخوخة.
وهذه التغييرات الجزيئية شوهدت في الجزيئات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، من بين أمور أخرى.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف تؤثر هذه التحولات الجزيئية على الشيخوخة، فقد تمكن الباحثون من تحديد الجزيئات المرتبطة بوظائف الجسم أو الأنظمة أو الأمراض.
مثلاً، كانت الجزيئات التي أظهرت تغييرات شديدة في الأربعينيات من عمر الشخص مرتبطة بالكحول، والكافيين، واستقلاب الدهون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد، والعضلات.
تغيرات الـ 60وفي الوقت نفسه، كانت التغييرات الجزيئية في الستينيات من عمر الشخص مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات.
وقال الخبراء: "تظهر هذه التغييرات على شكل انخفاض في القدرة على استقلاب الكافيين والكحول، ما يشير إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل هذه المواد".
وقد يرى الأشخاص في الأربعينيات والستينيات من العمر أيضاً خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص في الستينيات من عمرهم من دعم أنظمتهم المناعية.