جامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية عن "النانو تكنولوجي وتطبيقاته فى العلوم"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت كلية الأقتصاد المنزلى جامعة حلوان الندوة العلمية التثقيفية المتخصصة تحت عنوان (النانو تكنولوجى وتطبيقاته فى العلوم فى ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور خالد القاضى عميد الكلية، وإشراف الدكتور وليد شعبان منسق الندوة ومدير وحدة نقطة اتصال نادي ريادة الأعمال بالكلية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ايناس ماهر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وهدفت الندوة التعريف بالنانو تكنولوجى وارتباطها بالعلوم لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى المتمثلة فى سبعة اهداف هى (التكامل _ التخصصات المتداخلة - التواصل - المشاركة الفعالة- الاستدامة - المرجعية الدولية - ريادة الأعمال والابتكار)، وحاضرت فى الندوة الدكتورة رباب الشريف عميدة كلية النانو تكنولوجى بجامعة القاهرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد ابو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، على دور قطاع الدراسات العليا بجامعة حلوان فى نشر المفاهيم الحديثة للبحث العلمى مثل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى وأثنى على اختيار موضوع الندوة واهميته فى الربط بين النانو تكنولوجى والتخصصات المختلفة بصفة عامة و بكلية الاقتصاد المنزلى بصفة خاصة.
وتحدث الدكتور خالد القاضي عميد الكلية عن دور الجامعة في ضرورة إتاحة المعلومات للمجتمع الجامعي وخصوصا في القضايا التنموية حتى يقف الجميع على حجم الإنجاز في كافة القطاعات وبالأخص في قطاع التعليم والبحث العلمي، وهنا نناقش قضية من أهم القضايا العلمية الحديثة وهم الاستخدام الأمثل للنانوتكنولوجي في تطوير كافة مناحي العلوم لكي يعود بالفائدة العظيمة على وطننا الحبيب.
هذا وتناولت الندوة التعريف والنشأة التاريخية بالنانو تكنولوجى وتطوره، وكذلك تطبيقاته في المجالات المختلفة مثل: (تطبيقات النانو تكنولوجى فى الالكترونيات، الخلايا الشمسية، مجال الكيمياء، مجال الزراعة والغذاء، الطب، الصناعة وتشمل النسيج والجلود، الفضاء، تنقية الهواء، مجال الطاقة، مجال الفيزياء).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية الدراسات العليا والبحوث السيد قنديل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.