بلينكن في تل أبيب.. هل ترسل واشنطن حاملة طائرات ثانية للمنطقة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن "إسرائيل" وتقديم الدعم والحماية لها، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لإرسال حاملة طائرات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب، اليوم الخميس، في تأكيد لموقف واشنطن المتضامن مع "إسرائيل" بعد الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة والذي يعرف باسم "عملية طوفان الأقصى".
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته.
وأكدت واشنطن التضامن مع إسرائيل التي تشن هجوما على قطاع غزة في اليوم السادس من العملية.
وفيما يتعلق باللقاء مع وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، أعرب بلينكن عن تقديره للدعم الأمريكي لإسرائيل خلال الأوقات الصعبة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستستمر في حماية إسرائيل من التهديدات الأمنية.
كما شدد على قوة التحالف بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة للتصدي للإرهاب.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال حاملة طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط، أشار بلينكن إلى استعداد واشنطن لاتخاذ هذا الإجراء إذا لزم الأمر، بهدف ترهيب أي طرف يفكر في شن أي هجوم ضد "إسرائيل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية برصد طائرة استطلاع مسيرة بالقرب من حاملة الطائرات البريطانية “الملكة إليزابيث” في ميناء هامبورغ، وفشلت جميع المحاولات لإسقاطها ولاذت بالفرار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الألماني أنشأ في المنطقة التي ترسو فيها السفينة الحربية البريطانية، منطقة أمنية بحراسة مشددة على مدار الساعة.
وأوضحت “بيلد” أنه في حوالي الساعة 04:25 بالتوقيت المحلي امس الجمعة، رصدت الشرطة البحرية طائرة مسيرة مشبوهة يبلغ طولها 1.5 × 1.5 متر، وأشارت وكالات إنفاذ القانون إلى أن الطائرة المسيرة كانت “تتجسس” على حاملة الطائرات.
ولم تؤد محاولات اعتراض الطائرة المسيرة أو إجبارها على الهبوط إلى أي نتائج تذكر، وتمكنت من الفرار من المنطقة الأمنية العسكرية، ومنذ ذلك الحين أوكلت مسؤولية التعرف على هويتها ومشغلها إلى الشرطة المحلية، التي تتبعت مسار الطائرة إلى أن اختفت في منطقة رصيف الحاويات، وفُقدت هناك ولم يتم العثور على أثر لمشغليها.
وفي الوقت نفسه، تزعم صحيفة “بيلد” أن أحد مالكي الحاويات هو الجانب الصيني، وقد بدأت إدارة الجرائم في هامبورغ تحقيقا في الحادث.
المصدر: بيلد