أبوظبي تستضيف 6 بطولات عالمية للفنون القتالية في النصف الثاني من أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر /وام/ تشهد العاصمة أبوظبي في النصف الثاني من شهر أكتوبر الجاري، واعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل إقامة 6 بطولات عالمية متخصصة في الفنون القتالية، تتصدرها بطولات "يو اف سي 294"، والنسخة الدولية 45 من "محاربي الإمارات"، والنسخة الأولى من "أبوظبي اكستريم"، و3 بطولات عالمية للجودو.
وستكون الانطلاقة بمنافسات "محاربي الإمارات"، النسخة الدولية الـ45، التي تقام يوم الثلاثاء المقبل في نادي الجزيرة بمشاركة 24 مقاتلا يمثلون 15 دولة، وتعد مواجهة الروسي عمرو محمدوف، والأوزبكي جاكونجير جماييف الأبرز في منافسات الوزن الخفيف.
وتستضيف صالة مبادلة آرينا بمدينة زايد الرياضية يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري، منافسات النسخة الأولى من بطولة " أبوظبي اكستريم"، وهي اللعبة الفريدة التي تجمع رياضتي الجرابلنج، والجوجيتسو داخل القفص، ببدلة، وبدون بدلة.
وتقام خلال البطولة العديد من النزالات أبرزها مواجهة نيمان جراسي، اللاعب الشهير لبطولات بيلاتور، مع هندرسون، البطل السابق لمنافسات "يو إف سي"، و"دبليو إي سي، كما يلتقي الإماراتي زايد الكثيري مع البرازيلي ثاليسون سواريز في نزال سوبر فايت.
كما تشهد صالة الاتحاد آرينا بجزيرة ياس 21 أكتوبر الجاري المنافسات المرتقبة لـ "يو اف سي 294"، وأبرزها المواجهة التي تجمع الروسي اسلام مخاتشيف "حامل لقب النسخة الماضية"، مع الاسترالي ألكسندر فولكانوفسكي، بطل العالم في منافسات الوزن الخفيف، كما يلتقي الأمريكي كامارو عثمان مع ال حمزات شيماييف في فئة وزن المتوسط.
وتسبق انطلاقة منافسات " يو اف سي 294" جلسات تدريب مفتوحة للجماهير، لمتابعة أبرز نجوم اللعبة.
وبداية من يوم 24 أكتوبر الجاري، يستضيف اتحاد الإمارات للجودو 3 بطولات عالمية، بإشراف الاتحاد الدولي للعبة، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وهي "أبو ظبي جراند سلام" للجودو، بصالة "مبادلة أرينا" بمدينة زايد الرياضية، و"الكاتا" و"المحاربين القدامى" بصالة جامعة السوربون، وتقام جميعها بمشاركة أكثر من 1500 لاعب ولاعبة، يمثلون أكثر من 100 دولة.
أحمد مصطفى/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکتوبر الجاری
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المنتدى الإقليمي لاستجابة الصحة لاضطرابات تعاطي المخدرات
انطلقت فعاليات المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة في المنطقة، أمس الأربعاء، والذي ينظمه المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، ويستمر حتى 28 فبراير (شباط) الجاري.
ويُعتبر المنتدى أحد أبرز المبادرات التي تنظمها الإدارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وأكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أهمية المنتدى الذي يناقش وضع سياسة موحدة لدول الإقليم.
وأضافت أن موضوع الإدمان يشغل العالم بأسره، حيث شهدنا زيادة بنسبة 20% في معدلات الإدمان في منطقة شرق المتوسط خلال العشرين سنة الماضية، مع ارتفاع في استخدام المواد المخدرة.
وأشارت الى أن مشكلة الإدمان متشعبة ولها تداعيات كبيرة على الأسر والمجتمعات، مما يزيد من البطالة والجريمة، فضلاً عن تأثيرها الكبير على الاقتصاد.
وقالت الدكتورة بلخي إنه خلال فترة رئاستها للإقليم، الذي يضم 22 دولة، وضعت ثلاثة مبادرات أساسية، من بينها تعزيز الوعي والرعاية في المجتمع حول كيفية حماية الشباب من الإدمان وتطوير سياسات تحمي الأفراد في المدارس والعائلات.
وأوضحت أن من أهم أهداف المنظمة هو وضع سياسات للحد من دخول الأفراد إلى عالم الإدمان، بجانب تقديم العلاجات المناسبة للمتعاطين لتمكينهم من العودة لحياة طبيعية ومثمرة ليكونوا أعضاء فعالين في مجتمعهم.
من جهتها قالت الدكتورة سامية المعمري، مدير قطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المركز الوطني للتأهيل، إن دولة الإمارات شهدت تحولاً كبيراً في نهج التعامل مع مرض الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، مما استدعى تبني إستراتيجيات متوازنة بين الأمن والصحة العامة.
وأضافت الدكتورة المعمري أن الإمارات ركزت على العلاج والتأهيل وتعزيز الوعي المجتمعي، لتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بمرض الإدمان، ويلعب المركز الوطني للتأهيل دوراً بارزاً في تقديم برامج شاملة للوقاية والعلاج والتأهيل بالإضافة إلى إعادة الدمج الاجتماعي للمُدمنين.
وأشارت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدة أن الوقاية والعلاج والتأهيل من خلال التعليم والتدخل المبكر تعد من أكثر الأساليب فعالية في مكافحة مرض الإدمان.
كما أكدت على أهمية دعم العائلة والأصدقاء في نجاح التعافي من خلال توفير بيئة داعمة تحفز المريض على طلب المساعدة والتقدم للعلاج.
ويجمع المنتدى، نخبة من الخبراء وصناع السياسات الصحية وممثلي الجهات المعنية، بهدف بناء سياسات صحية فعّالة وتفعيل التعاون المشترك لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.