المستشار الألماني: وقف إرسال مساعدات تنموية للفلسطينيين مؤقتا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، أن ألمانيا لن ترسل أي مساعدات تنموية أخرى للفلسطينيين في انتظار استكمال المراجعة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي للمساعدات.
وقال المستشار الألماني، إن ألمانيا لن تتخلى عن هدفنا في جعل أصدقائنا الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يريدون السلام يعيشون جنبا إلى جنب دون إرهاب، لافتا إلى أنه سيجتمع مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأسبوع المقبل.
وأضاف شولتس، أن هناك عددا من المواطنين الألمان بين الرهائن الذين اسرتهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مشيرا إلى أن برلين تعمل بكل قوة لتحرير جميع الأسرى بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وأشار إلى أن ألمانيا تخشى أن تستخدم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الرهائن كدروع بشرية، وأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها واستعادة أمنها.
وأضاف المستشار الألماني، أنه يجب ألا يتدخل حزب الله اللبناني في القتال الدائر الآن بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
وأشار شولتس إلى أن حماس لم تكن لتتمكن من شن هجوم لولا الدعم الإيراني لها في السنوات الماضية، لافتا إلى أن صمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية عن هجوم حماس "مخز".
كما أعلن المستشار الألماني في حديثة، عن حظر أنشطة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في ألمانيا، مشيرا إلى أن برلين تعمل بكل قوة لتحرير جميع الرهائن بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
ألمانيا تتخذ أول إجراء عقابي ضد المقاومة الفلسطينية واتهامات قوية لـ إيران ألمانيا ترسل مسيرتين من طراز «هيرون» إلى إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس المانيا الاتحاد الأوروبي الأردن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برلين إسرائيل حماس المقاومة الفلسطینیة المستشار الألمانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
شولتس يواجه عاصفة غضب بسبب "انتصار دعائي" لبوتين
انتقد منافسون سياسيون للمستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، وأشاروا إلى أنها منحت الزعيم الروسي "انتصاراً دعائياً".
وفي أول اتصال بينهما منذ نحو سنتين، عرض شولتس وبوتين مواقفهما بشأن النزاع في أوكرانيا، وحض المستشار موسكو على التفاوض للتوصل إلى "سلام عادل"، في حين أصر بوتين على تنازل كييف عن أراض.
وأثار الاتصال استياء أوكرانيا، التي رأت فيه "محاولة تهدئة" إزاء موسكو.
ويواجه شولتس انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير (شباط) 2025، وتناوباً محتملاً في قيادة البلاد، بعد خلافات أدت إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وانتقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنافس خطوة المستشار.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية في الحزب يورغن هاردت لإذاعة دويتشلاند فونك إن بوتين: "سيفهم حقيقة أن شولتس أجرى الاتصال به كعلامة ضعف، وليس قوة".
واتهم هاردت شولتس بمساعدة فلاديمير بوتين في تحقيق "انتصار دعائي" لأسباب سياسية محلية ألمانية، مشيراً إلى أنه على ما يبدو "لم يقدم أي اقتراح جديد ملموس، أو حتى يوجه إنذاراً نهائياً".
وأكد السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يوهان فادفول، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن "شولتس كان أكثر اهتماماً بالعلاقات العامة من حماية أوكرانيا مع اقتراب الانتخابات".
من جانبه، دافع الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس ميرش عن المحادثة الهاتفية، التي أجراها المستشار، قائلاً إن من المهم السعي إلى تحقيق تقدم دبلوماسي في حرب أوكرانيا.
وأضاف ميرش أن شولتس كان يعمل بشكل وثيق مع الحلفاء الغربيين وكان دائماً واضحاً "أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بشروط تمليها موسكو".
ونقلت مجلة دير شبيغل عن مسؤولين ألمان لم تسمهم أن نية شولتس كانت مواجهة بوتين بحقيقة الحرب، ومدى الانتقاد الذي تتعرض له روسيا على المستوى الدولي.
وكرر المستشار الألماني، الجمعة، التعبير لبوتين عن "تصميم" ألمانيا على دعم أوكرانيا، طالما لزم الأمر في مقاومتها الهجوم الروسي.