«بريسايت» تنفذ مشروعاً في كازاخستان مع صندوق «سامروك- كازینا»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تقيم شركة «بريسايت أية أي هولدينغ»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مشروعاً مشتركاً مع صندوق «سامروك- كازینا» الكازاخستاني، الذي يعد ضمن أفضل 20 صندوقاً للثروة السیادیة في العالم، یھدف إلى تسريع التحول الرقمي من خلال نشر حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات من بریسایت لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل خسائر الإنتاج، وتطوير رأس المال البشري عبر شركات محفظة «سامروك-كازینا» والقطاعات الرئيسة الأخرى في كازاخستان، بما في ذلك الطاقة والاتصالات والنقل والحكومة والخدمات العامة، وبالتالي تعزيز الآفاق الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت الشركة في بيان على شاشات التداول أن تطور الذكاء الاصطناعي في منطقة «أوراسیا» التي تضم أوروبا وأسيا، يشير إلى أن هذا المشروع المشترك یمكن أن يصبح الميسر للحلول التي تدعم الذكاء الاصطناعي عبر منطقة رئيسية متنامیة في أوراسیا، مشيرة إلى أن المشروع حصل على موافقة قاسم جومارت توكاییف، رئیس كازاخستان، ومن بین المسؤولین التنفیذیین المشاركین في إضفاء الطابع الرسمي على الصفقة، بغداد موسین، وزیر التنمیة الرقمیة، توماس، براموتیدھام، الرئیس التنفیذي لشركة بیرسایت، كازاخستان، ونورلان جاكوبوف، الرئیس التنفیذي لشركة سامروك-كازینا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.