القطيف.. رفع وعي الكوادر الطبية بأهمية الصحة النفسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت وحدة المراقبة الوبائية بشبكة القطيف الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، محاضرة بعنوان "الصحة النفسية والصحة الجسدية توأمان لا ينفصلان"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
واستهدفت المحاضرة، التي أقيمت بالشراكة مع قسم الصحة النفسية بمستشفى القطيف المركزي، رفع الوعي لدى الكادر الصحي من أطباء وفنيين بأهمية الصحة النفسية والمعلومات المغلوطة حولها.
وقدم المحاضرة، الدكتور جاسم المقرن، ممثلا عن وحدة المراقبة الوبائية، والدكتور عبدالرزاق الغامدي رئيس قسم الصحة النفسية.
وتناول المحاضران عددًا من الممارسات التي من شأنها أن تريح العقل، وتقلل من التوتر، وتعزز الإنتاجية، مثل ممارسة الرياضة، وتدوين اليوميات، والتواصل مع صديق، والتخلص من الفوضى، وقضاء الوقت في الطبيعة.الدكتور جاسم المقرن - اليوم
وأكدا أن كل هذه الأنشطة يمكن أن تغذي الصحة العقلية وتجهز الشخص بشكل أفضل للعودة إلى الحياة اليومية.
التطوع وإزالة الوصموذكرا أن أفضل الطرق لرفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية هي التطوع في برامج التوعية بالصحة النفسية المحلية، واعتماد نهج شمولي لمساعدة الآخرين.
وأشارا إلى أن الوعي بالصحة النفسية يعد جهد لتقليل الوصمة المرتبطة بالأمراض العقلية وحالات الصحة العقلية من خلال مشاركة تجاربهم الشخصية، في كثير من الأحيان، وأضافا أن المفاهيم الخاطئة حول الصحة النفسية واللياقة العقلية، تؤدي إلى معاناة الأشخاص في صمت ولا يتم علاج حالاتهم.الدكتور عبدالرزاق الغامدي رئيس قسم الصحة النفسية - اليوم
وبينت المحاضرة أنه هناك أربعة أنواع للصحة النفسية وهي اضطرابات المزاج (مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب)، واضطرابات القلق، وتقلبات الشخصية، بالإضافة إلى الاضطرابات الذهانية (مثل الفصام).
العلامات الخمس للمرض النفسيو تطرقت للعلامات الخمس للمرض النفسي، والتي تمثلت في الشعور بالحزن أو الإحباط، والتفكير المشوش أو انخفاض القدرة على التركيز، والمخاوف أو القلق المفرط،بالإضافة أو شعور شديد بالذنب، وتغيرات مزاجية شديدة من الارتفاعات والانخفاضات، ناهيك عن الانسحاب من الأصدقاء والأنشطة، والتعب الشديد أو انخفاض الطاقة أو مشاكل في النوم.
وطرح المحاضران أسباب مشاكل الصحة النفسية، والتي من بينها إساءة معاملة الأطفال أو الصدمة أو الإهمال، والعزلة الاجتماعية أو الشعور بالوحدة، التعرض للتمييز والوصم، بما في ذلك العنصرية، الحرمان الاجتماعي أو الفقر أو الديون، بالإضافة إلى الفجيعة (فقدان شخص قريب منك)، والإجهاد الشديد أو طويل الأمد، ووجود حالة صحية بدنية طويلة الأمد.
وشهدت عرض كيفية تجنب مشاكل الصحة النفسية، من خلال اتباع عدد من الممارسات والتي تتمثل في أهمية التحدث عن المشاعر، والحصول على نوم جيدة،وتناول وجبات غذائية منتظمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف الصحة النفسية تجمع الشرقية الصحي الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
هل تخشى الازدحام؟.. أسباب فوبيا الأجروفوبيا وتأثيرها على الصحة النفسية
يضطر كثير من الناس إلى التواجد في الأماكن المزدحمة يوميًا سواء في العمل أو المواصلات العامة، ويُمثل ذلك مشكلة كبيرة لبعض الأفراد الذين يعانون من فوبيا الازدحام أو ما يطلق عليها الأجروفوبيا، وهو خوف وهلع شديد ينتابهم عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فما هي أسبابه.. وهل يوجد علاج له؟
يُعاني بعض الأشخاص حول العالم من فوبيا الازدحام أو الأجروفوبيا Agoraphobia، والتي يشعر فيها الإنسان بالتوتر والغضب الشديد عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، إخصائية الصحة النفسية، ما يؤدي إلى تجنب الإنسان زيارة أماكن التسوق أو ركوب المواصلات العامة، وبالتالي تتعطل أنشطة حياته اليومية.
أسباب وأعراض رهاب الإزدحامهناك عدة أسباب وراء الإصابة برهاب أو فوبيا الازدحام، أضافتها أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أبرزها الجينات الوراثية، إذ أثبتت مجموعة من الأبحاث الطبية، أن العامل الوراثي قد يؤدي إلى الخوف من الأماكن المزدحمة، كما تؤدي التجارب الصعبة السابقة التي مر بها الإنسان في مكان مزدحم إلى الإصابة بـ الأجروفوبيا.
وتتمثل أبرز أعراض رهاب الازدحام في تسارع دقات القلب، والشعور بالقلق والتوتر، ارتفاع درجة الحرارة، فضلًا عن الإصابة بالتعرق الزائد واحمرار الوجه وألم الصدر، كما يشعر المصاب بالإعياء والإرهاق وقشعريرة الجسم.
علاج رهاب الازدحامويُمكن علاج رهاب الازدحام بعدة طرق أوضحتها «عبدالرحمن»، منها الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يحاول الطبيب من خلالها تدريب المريض على الهدوء ومحاربة القلق عند التعرض للازدحام، بينما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي من خلال تناول أدوية القلق والتوتر تحت إشراف الطبيب، كما تساهم جلسات العلاج الجماعي في التغلب على هذا النوع من الرهاب الذي يتشارك فيه المرضى تجاربهم ومخاوفهم، لمحاولة التوصل إلى حلول عملية مع بعضهم البعض.