نظمت وحدة المراقبة الوبائية بشبكة القطيف الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، محاضرة بعنوان "الصحة النفسية والصحة الجسدية توأمان لا ينفصلان"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.

واستهدفت المحاضرة، التي أقيمت بالشراكة مع قسم الصحة النفسية بمستشفى القطيف المركزي، رفع الوعي لدى الكادر الصحي من أطباء وفنيين بأهمية الصحة النفسية والمعلومات المغلوطة حولها.

أخبار متعلقة فيديو | في يومها العالمي.. كيف تحافظ على صحتك النفسية؟جامعات المملكة تعزز خدمات الصحة النفسية من خلال 28 مجموعة دعمفي يومها العالمي.. جهود مستمرة بالمملكة لدعم الصحة النفسية

وقدم المحاضرة، الدكتور جاسم المقرن، ممثلا عن وحدة المراقبة الوبائية، والدكتور عبدالرزاق الغامدي رئيس قسم الصحة النفسية.

وتناول المحاضران عددًا من الممارسات التي من شأنها أن تريح العقل، وتقلل من التوتر، وتعزز الإنتاجية، مثل ممارسة الرياضة، وتدوين اليوميات، والتواصل مع صديق، والتخلص من الفوضى، وقضاء الوقت في الطبيعة.الدكتور جاسم المقرن - اليوم

وأكدا أن كل هذه الأنشطة يمكن أن تغذي الصحة العقلية وتجهز الشخص بشكل أفضل للعودة إلى الحياة اليومية.

التطوع وإزالة الوصم

وذكرا أن أفضل الطرق لرفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية هي التطوع في برامج التوعية بالصحة النفسية المحلية، واعتماد نهج شمولي لمساعدة الآخرين.

وأشارا إلى أن الوعي بالصحة النفسية يعد جهد لتقليل الوصمة المرتبطة بالأمراض العقلية وحالات الصحة العقلية من خلال مشاركة تجاربهم الشخصية، في كثير من الأحيان، وأضافا أن المفاهيم الخاطئة حول الصحة النفسية واللياقة العقلية، تؤدي إلى معاناة الأشخاص في صمت ولا يتم علاج حالاتهم.الدكتور عبدالرزاق الغامدي رئيس قسم الصحة النفسية - اليوم

وبينت المحاضرة أنه هناك أربعة أنواع للصحة النفسية وهي اضطرابات المزاج (مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب)، واضطرابات القلق، وتقلبات الشخصية، بالإضافة إلى الاضطرابات الذهانية (مثل الفصام).

العلامات الخمس للمرض النفسي

و تطرقت للعلامات الخمس للمرض النفسي، والتي تمثلت في الشعور بالحزن أو الإحباط، والتفكير المشوش أو انخفاض القدرة على التركيز، والمخاوف أو القلق المفرط،بالإضافة أو شعور شديد بالذنب، وتغيرات مزاجية شديدة من الارتفاعات والانخفاضات، ناهيك عن الانسحاب من الأصدقاء والأنشطة، والتعب الشديد أو انخفاض الطاقة أو مشاكل في النوم.

وطرح المحاضران أسباب مشاكل الصحة النفسية، والتي من بينها إساءة معاملة الأطفال أو الصدمة أو الإهمال، والعزلة الاجتماعية أو الشعور بالوحدة، التعرض للتمييز والوصم، بما في ذلك العنصرية، الحرمان الاجتماعي أو الفقر أو الديون، بالإضافة إلى الفجيعة (فقدان شخص قريب منك)، والإجهاد الشديد أو طويل الأمد، ووجود حالة صحية بدنية طويلة الأمد.

وشهدت عرض كيفية تجنب مشاكل الصحة النفسية، من خلال اتباع عدد من الممارسات والتي تتمثل في أهمية التحدث عن المشاعر، والحصول على نوم جيدة،وتناول وجبات غذائية منتظمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم القطيف الصحة النفسية تجمع الشرقية الصحي الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.

وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".

وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".

وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".

وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".

وأوضح غيبريسوس  أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.

إعلان

وشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".

سياسة التجويع

على صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.

وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.

وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • جولة تفقدية لمتابعة الخدمات الطبية بمستشفى بركة السبع المركزي
  • محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو