خصيف: لاعبو الخبرة في المنتخب مطالبون بدعم الشباب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي في 12 أكتوبر/وام/ أكد علي خصيف حارس مرمى نادي الجزيرة ومنتخب الإمارات الوطني لكرة القدم، أن المرحلة الحالية تتطلب من اللاعبين الأكثر خبرة في صفوف المنتخب أن يؤدوا دورهم تجاه العناصر الشابة الجديدة، وأن يكونوا خير سند لهم باعتبارهم مستقبل الكرة الإماراتية.
وتضم التشكيلة الحالية لمنتخب الإمارات، الذي يستعد لخوض التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، مجموعة من العناصر الشابة، من بينهم 7 لاعبين تحت أقل من 21 عاماً.
وقال خصيف "36 عاماً": "نخوض مرحلة إعداد جديدة تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو، بعد معسكري النمسا وكرواتيا، وحاليا في دبي لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي الكويت ولبنان، ونحاول أن نكون أكثر انسجاما، وان نكون كلاعبين أصحاب خبرة أكثر فائدة لزملائنا الجدد لأنهم مستقبل الكرة الإماراتية".
وتابع: "نسعى لاستكمال مسيرتنا بشكل جيد، وكل الشواهد تدل على أن المرحلة الحالية تتسم بالاجتهاد والالتزام والرغبة في العطاء، وكل لاعب يتمنى أن يكون ضمن الـ11 الأساسيين في تشكيلة المنتخب".
وأشار حارس مرمى منتخب الإمارات إلى أن أول مباراة ودية خاضها الفريق أمام كوستاريكا أعطت انطباعا جيدا عن سمات المرحلة الحالية التي يمر بها المنتخب، ودافعاً للحفاظ على نفس المستوى وتطويره فيما هو قادم.
وكان منتخب الإمارات قد فاز على كوستاريكا وديا بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعت بينهما في كرواتيا في سبتمبر الماضي خلال معسكر كرواتيا.
وأضاف خصيف: "المباريات الودية لها أهمية كبيرة في التأكيد على انسجام اللاعبين واستيعابهم لفكر المدرب وقياس التطور الذي يحدث، علاوة على أنها تطمئن الجميع على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفنا".
وليد فاروق/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/-بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
أولا: مطورو البرمجيات.. مهندسو الذكاء الاصطناعي
يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: متخصصو الطاقة.. التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ثالثا: باحثو علوم الحياة.. إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.