تفاصيل وموعد التسجيل في النسخة الثانية من مسابقة "راوي الدرعية"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دعت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة ينبع طلبة المرحلة المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والعالمية وطلبة التربية الخاصة، للتسجيل في مسابقة "راوي الدرعية"، التي تُنفَّذ بالشراكة بين وزارة التعليم وهيئة تطوير بوابة الدرعية. ويستمر التسجيل إلى 14 نوفمبر القادم، من خلال هذا الرابط.
وأوضحت أن المسابقة تُعد مبادرة تنافسية بطريقة إبداعية بين الطلاب والطالبات، من خلال روايات وقصص محددة لتقديم محتوى روائي يرتبط بتاريخ المملكة ومايتصل بها من تراث مادي ومعنوي. تحت إشراف مختصين من هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة التعليم.
أخبار متعلقة «دراية ريت»: فسخ عقد إيجار «عقار تعليمي» بـ 3.5 مليون ريال سنوياللحفاظ على الهوية الثقافية.. تفاصيل إطلاق "مسرعة الدرعية"وبينت أن المسابقة تهدف لتطوير قدرات الطلبة في إتقان أساليب وأدوات سرد القصص الثقافية والتاريخية المرتبطة بتاريخ المملكة، بما يُسهم في غرس المبادئ والقيم الاجتماعية الأصيلة، وتعزيز الانتماء للوطن وتراثه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ينبع ينبع هيئة تطوير بوابة الدرعية المملكة العربية السعودية راوي الدرعية طلبة تعليم
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام