محطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عرضت قناة “إكسترا نيوز” تقريرًا بعنوان: “محطات المساندة السياسة المصرية للقضية الفلسطينية”.
وتناول التقرير المراحل الفارقة التي دعمت فيها الدولة المصرية القضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي.
وذكر التقرير أنه في سبتمبر 1964 استضافت مصر القمة العربية الثانية فى الإسكندرية لدعم فلسطين، بينما في نوفمبر 1973 القمة رحبت بقيام منظمة التحرير واعتمدت انشاء جيش للتحرير الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه في نوفمبر 1973 ساندت مصر جهود منظمة التحرير الفلسطينية، واعتراف الدول العربية بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.استعادة كامل الاراضي العربية المحتلة
وأشار التقرير أنه في شهر أكتوبر 1974 اتفقت مصر والدول العربية على ضرورة استعادة كامل الاراضي العربية المحتلة، وفي نفس الشهر تم الاتفاق على عدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على القدس، واعتمدت القمة العربية منظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني.
وفي أكتوبر سنة 1975 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة منظمة التحرير الفلسطينية في المناقشات بناء على اقتراح مصري، بينما في يناير 1976 تقدمت مصر بطلب رسمي لدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في المؤتمر الدولي للسلام.
منح منظمة التحرير الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربيةولفت التقرير الذي عرضته “إكسترا نيوز" إلى أنه سبتمبر عام 1976 تمت الموافقة على اقتراح مصر بمنح منظمة التحرير الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية، وفي ديسمبر 1988 صدر أول قرار أمريكي بفتح الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية نتيجة لجهود مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مصر فلسطين بوابة الوفد الوفد منظمة التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم 27 مارس ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، والذى لُقب بـ"النمر الأسود"، حيث يُعد من أعظم النجوم موهبة فى تاريخ السينما العربية.
ولد أحمد زكي في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، سافر إلى القاهرة بعد تخرجه من المدرسة الصناعية بالزقازيق عام 1967، حيث درس السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.
رسخ "النمر الأسود" أعماله في عقول وأذهان الجماهير، وعرف بموهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة، كما اشتهر بكثافة أدواره التى لا تنسى، بسبب رسالتها السياسية القوية، أو حتى الكوميدية منها.
مسيرة فنية لـ 30 عامًاتقدر مسيرته الفنية التى استمرت لـ 30 عامًا بأكثر من 60 فيلما على مدار حياته، حيث أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما والتلفاز،، إذا أدى دورا بسيطا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية كوميدية بعنوان مرحبا شبلي، إلا أن الممثل الرئيسي لم يظهر في تلك الليلة، واستطاع أحمد زكي الذي كان يعمل بائع مشروبات غازية استكمال الليلة، وتمكن من تقديم صور هزلية مثيرة للإعجاب، ولا سيما انتحال شخصية الممثل الشرير محمود المليجي وتمكن من كسب رضا الجميع بموهبته تلك، وقد أشاد الكثير بشخصية أحمد الشاعر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" الكوميدية.
بدأت رحلة أحمد زكي نحو النجومية، بالمسرحية الكوميدية "العيال كبرت" وذلك عام 1978، حيث حصل على دور البطولة، ثم مسلسل الأيام حيث حصل على دور عميد الأدب العربى طه حسين.
وكانت أول أفلامه "أبناء الصمت" عام 1974، وفي عام 1980 كان قد مثل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟"من إخراج المخرج العبقري يوسف شاهين.
رسالة سياسيةكانت العديد من أفلامه تحمل رسالة سياسية قوية، من فساد حكومى وفساد الشرطة، جميعها كانت رؤية الكاتب وحيد حامد، كما تألّق زكي في الثمانينيات في السلسلة الكوميدية التلفزيونية "هو وهي" التي شاركته بطولتها الممثلة القديرة سعاد حسني، كما قام بالعديد من الأفلام الناجحة خلال منتصف وأواخر التسعينات.
حياته الأسريةكان للفنان الراحل أحمد زكي، حياة أسرية مستقرة، حيث تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد ورزقا بابن وحيد هو الممثل هيثم زكي الذي شارك والده أحد أدوراه بتجسيده لشخصية عبد الحليم في شبابه، انفصل الزوجان بسبب بعض الخلافات.
رحيل «النمر الأسود»
رحل الفنان أحمد زكي "النمر الأسود" عن عالمنا في مثل هذا اليوم ٢٧ مارس بعد صراع مع مرض السرطان.