تأكيدا على دعم أميركا لإسرائيل.. بلينكن يصل إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى تل أبيب، في إطار جولة أوسع يقوم بها في الشرق الأوسط، لإظهار تضامن واشنطن مع إسرائيل، بعد الهجمات التي نفذتها حركة حماس المصنفة إرهابية، وسعيا لتهدئة الصراع، وفقا لوكالة "رويترز".
كما سيحاول بلينكن المساعدة في تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس، علما أن بعضهم أميركيين.
وذكرت رويترز أيضا، أن وزير الخارجية الأميركي، "سيناقش مسألة فتح ممر آمن للمدنيين في قطاع غزة، قبل اجتياح بري إسرائيلي محتمل للقطاع".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، قد كشف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيلتقي بلينكن، الجمعة.
وكتب الشيخ، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "في إطار الجهد المبذول على مدار الساعة من قبل القيادة الفلسطينية لوقف الحرب المدمرة، وفي إطار الجهد المشترك بين الأردن وفلسطين، يلتقي اليوم (الخميس) الرئيس محمود عباس في عمان مع الملك عبد الله الثاني ".
مسؤول فلسطيني: عباس سيلتقي وزير الخارجية الأميركي كشف مسؤول بالسلطة الفلسطينية، الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سوف يلتقي الجمعة، مع رئيس السلطة محمود عباس، تزامنا مع الأوضاع المتوترة في إسرئيل والأراضي الفلسطينية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 2400 شخص من الجانبين.وأضاف: "من المقرر أيضا أن يلتقي الرئيس يوم غد الجمعة، مع وزير الخارجية الأميركي السيد أنتوني بلينكن".
وارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 1200 قتيل، منذ شنّت حركة حماس هجوماً دموياً مباغتاً على إسرائيل، السبت، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، الخميس.
بالتزامن مع الأحداث المتصاعدة في غزة.. اعتقالات ومواجهات في الضفة الغربية داهم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، الخميس، واعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم كوادر من حركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".وقال متحدث باسم الوزارة في بيان، إن عدد القتلى بلغ قرابة 1200 وعدد الإصابات بلغ حوالي 5600.
من جانبه قال مراسل "الحرة" إن عدد القتلى الإسرائيليين قد ارتفع ليصل 1300 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين أصيب أكثر من 2900 بجروح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الكاتب الأميركي تاكر كارلسون يلتقي جمهوره في قمة المليار متابع
أكد الصحافي والكاتب والمعلق السياسي الأميركي، تاكر كارلسون، أن المشهد الإعلامي، شهد تغيراً جذرياً في السنوات الخمس الماضية؛ إذ تمت إزاحة كبريات الشركات التقليدية عن سوق العمل، واحتل مكانها عدد هائل من شركات الإعلام الرقمي، التي يراها الجمهور أكثر دقة وجذباً للانتباه وأعمق تأثيراً من الإعلام التقليدي، لكن قوانينها ما زالت متقلبة.
وقال كارلسون، إنه سيتحدث عن القوانين التي تحكم الإعلام الرقمي الجديد والتي سيكون لها التأثير الأعمق في تشكيل المستقبل، خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار "المحتوى الهادف".
ودعا كارلسون، الملايين من جمهوره إلى متابعته عبر جلسته النقاشية في قمة المليار متابع؛ حيث يتحدث عن القواعد والقوانين الجديدة التي يجب على المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي اتباعها، ويشارك الحضور أيضاً وجهة نظره في كيف يمكن للقصص أن تُحدث فرقاً حقيقياً.
ويجيب كارلسون خلال القمة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بتشكيل مستقبل الإعلام وأهمها: ما هي معايير السوق الجديد؟ ومن الذي يتحكم به؟ وما مدى تأثيره؟.
وعمل الإعلامي تاكر كارلسون، في مجال الإعلام لأكثر من 35 عاماً واشتهر ببرنامجه الحواري السياسي الشهير "الليلة مع تاكر كارلسون" على قناة "فوكس نيوز" منذ عام 2016 وحتى 2023.
وتميز كارلسون بآرائه الجريئة، ويوصف بأنه الصوت الأكثر تأثيرا في وسائل الإعلام دون أن يكون له منافس، وكان قد بدأ مسيرته الإعلامية في تسعينيات القرن الماضي، حينما كان يكتب لمجلة "The Weekly Standard"، وغيرها من الصحف، ثم انتقل للعمل معلقاً في شبكة "سي إن إن" ومنها إلى البرنامج الليلي "تاكر على MSNBC"، ثم أصبح محللا سياسياً في قناة "فوكس نيوز" وظهر في برامج مختلفة قبل إطلاق برنامجه الخاص على موقع "إكس" ليصبح محط أنظار واهتمام الجميع، خصوصاً مع استضافته رؤساء دول كبرى وشخصيات مشهورة، من أبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويتابعه أكثر من 24 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على منصات التواصل الاجتماعي كافة؛ لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.