وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى إسرائيل، فيما أكدت الولايات المتحدة مرارا دعمها الثابت لإسرائيل وحرصها على توفير كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها. 

 

نتنياهو: تأييد لمواصلة حرب إسرائيل على فلسطين أمريكا.. مصرع 22 شخصًا في إسرائيل

وفي مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" قال بلينكن: "أن الولايات المتحدة تتوقع تلقي طلبات إضافية من إسرائيل وستسعى إلى أن يكون لديها كل ما تحتاجه"، كما أكد على الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأي طرف يمكن أن يحاول استغلال الموقف قائلًا: "لا تفعلوا ذلك".

وتابع، أن بايدن نشر أكبر حاملة طائرات للمنطقة لتوضيح عزم واشنطن على ردع أي طرف يود استغلال الأحداث، لافتًا إلى أن واشنطن تركز على مواطنيها حيث خسرت 22 من الأمريكيين وهذا الرقم قد يزداد، وهناك آخرون مفقودون.

وأكد الوزير الأمريكي أن أمريكا تعمل عن كثب مع حكومة إسرائيل لمعرفة المفقودين وهل تم أخذهم كرهائن من قبل حماس أم لا لتأمين الإفراج عنهم،مشيرًا إلى أن كل ذلك سيكون على الأجندة في اليومين المقبلين، وأضاف: "الفكرة الأساسية هي الوقوف إلى جانب إسرائيل وسنستمر في ذلك".

ويأتي ذلك، بعد الأنباء التي أكدت وصول وزير خارجية بريطانيا، جيمس كالفيرلي، إلى إسرائيل في زيارة تضامنية، وذلك بعد أن أعلنت بريطانيا في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا دعمها لإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة العبرية، أن البرلمان الألماني وقف دقيقة صمت حدادا على أرواح ما لا يقل عن 1200 ضحية إسرائيلية قتلوا وسقطوا منذ بدء القتال صباح السبت.

 

المواجهات العنيفة تدخل يومها السادس

ودخلت المواجهات العنيفة بين الطرفين يومها السادس، وسط ارتفاع أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين، ووسط الغارات الإسرائيلية المتتالية على القطاع المكتظ بالسكان.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن عدد القتلى في قطاع غزة ارتفع إلى 1200 شخص، وعدد الجرحى إلى نحو 5600".

أما في الجانب الإسرائيلي فبلغ عدد القتلى أكثر من ألف، بينهم 220 ضابطاً وجندياً، بحسب الحيش الإسرائيلي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن وزير الخارجية الأمريكى حماس فلسطين

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها

 

 

تفصلنا أيام قليلة عن اكتمال عشر سنوات من العدوان الغاشم على اليمن، الذي بدأ في مارس 2015م بقيادة أمريكية عبر أدواتها في المنطقة، السعودية والإمارات. خلال هذه السنوات، شهد اليمن حربًا همجية استهدفت سيادته واستقلاله، وفرض عليه حصار اقتصادي خانق، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة. كما شنت السعودية والإمارات، بدعم أمريكي وإسرائيلي، حملة عسكرية مكثفة طالت البنية التحتية والمنشآت المدنية، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح.
وبعد مرور عقد من الحرب، تعود أمريكا اليوم لتكرار المشهد نفسه في مارس 2025م، عبر شن غارات عسكرية مباشرة على صنعاء وصعدة وعدة محافظات يمنية. هذا التصعيد يأتي بعد أن أعلن الشعب اليمني موقفه الواضح من العدوان على غزة، واتخذ خطوات عملية في البحر الأحمر لمنع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني من المرور. هذا التحرك لم يكن مقبولًا لدى واشنطن، التي ردّت بتدخل عسكري مباشر مستهدفة نفس المواقع التي قصفها التحالف السعودي الإماراتي سابقًا، في تأكيد جديد على أنها كانت دائمًا المحرك الرئيسي للعدوان على اليمن.
منذ 2015م وحتى 2025م، تغيرت الأدوات، لكن الهدف ظل ثابتًا: إخضاع اليمن وإجباره على الرضوخ للهيمنة الأمريكية والصهيونية. ففي 2015م، كان العدوان يتم بأيدٍ سعودية وإماراتية بغطاء أمريكي، أما اليوم، فقد أصبح العدوان أمريكيًا إسرائيليًا مباشرًا، بعدما فشلت أدواته الإقليمية في تحقيق أهداف واشنطن.
ما قصفه الطيران السعودي والإماراتي خلال سنوات الحرب، تعيد الطائرات الأمريكية قصفه اليوم، مستهدفة المناطق السكنية في الجراف بصنعاء وقحزة بصعدة وعدة محافظات والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، والمرافق الحيوية مثل مستشفى الأورام السرطانية قيد الإنشاء في صعدة، المجمع الحكومي بالجوف، محطة كهرباء صعدة، وميناء الحديدة، ومحلج القطن إضافة إلى منشآت اقتصادية خاصة مثل مصنع الحبشي للحديد، وهي أهداف مدنية بحتة لا علاقة لها بما تزعمه واشنطن عن استهداف منصات صواريخ أو رادارات.
لقد كان اليمن حاضرا في معادلة الصراع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023م، حينما أعلن موقفه الداعم لفلسطين، وبدأ بتنفيذ عمليات بحرية لمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، كما قصف مواقع استراتيجية في يافا، أم الرشراش، وحيفا بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، وهو ما شكل تهديدًا للمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة. ولهذا، تسعى واشنطن اليوم إلى فرض سيطرتها على البحر الأحمر، والقضاء على القدرات العسكرية اليمنية التي أصبحت قوة ردع إقليمية.
فشل التحالف السعودي الإماراتي طوال عشر سنوات في تحقيق أي مكاسب عسكرية، بل أصبح اليمن اليوم أقوى مما كان عليه في بداية العدوان. ولهذا، تدخلت أمريكا بنفسها لإضعافه. لكن اليمن الذي صمد في وجه العدوان وهو لا يملك رصاصة، لن يستسلم اليوم وهو يمتلك صواريخ وطائرات تقصف حاملات الطائرات الأمريكية، وتصل إلى تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها
  • مظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزة
  • زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى تنزانيا في زيارة ثنائية
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران صنعة وحش الحوثيين المرعب وعليها تحمل مسؤولية ذلك
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستواصل استهداف الحوثيين في اليمن