في زيارة "تضامنية" وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى إسرائيل، فيما أكدت الولايات المتحدة مرارا دعمها الثابت لإسرائيل وحرصها على توفير كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها.
نتنياهو: تأييد لمواصلة حرب إسرائيل على فلسطين أمريكا.. مصرع 22 شخصًا في إسرائيل
وفي مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" قال بلينكن: "أن الولايات المتحدة تتوقع تلقي طلبات إضافية من إسرائيل وستسعى إلى أن يكون لديها كل ما تحتاجه"، كما أكد على الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأي طرف يمكن أن يحاول استغلال الموقف قائلًا: "لا تفعلوا ذلك".
وتابع، أن بايدن نشر أكبر حاملة طائرات للمنطقة لتوضيح عزم واشنطن على ردع أي طرف يود استغلال الأحداث، لافتًا إلى أن واشنطن تركز على مواطنيها حيث خسرت 22 من الأمريكيين وهذا الرقم قد يزداد، وهناك آخرون مفقودون.
وأكد الوزير الأمريكي أن أمريكا تعمل عن كثب مع حكومة إسرائيل لمعرفة المفقودين وهل تم أخذهم كرهائن من قبل حماس أم لا لتأمين الإفراج عنهم،مشيرًا إلى أن كل ذلك سيكون على الأجندة في اليومين المقبلين، وأضاف: "الفكرة الأساسية هي الوقوف إلى جانب إسرائيل وسنستمر في ذلك".
ويأتي ذلك، بعد الأنباء التي أكدت وصول وزير خارجية بريطانيا، جيمس كالفيرلي، إلى إسرائيل في زيارة تضامنية، وذلك بعد أن أعلنت بريطانيا في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا دعمها لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة العبرية، أن البرلمان الألماني وقف دقيقة صمت حدادا على أرواح ما لا يقل عن 1200 ضحية إسرائيلية قتلوا وسقطوا منذ بدء القتال صباح السبت.
المواجهات العنيفة تدخل يومها السادس
ودخلت المواجهات العنيفة بين الطرفين يومها السادس، وسط ارتفاع أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين، ووسط الغارات الإسرائيلية المتتالية على القطاع المكتظ بالسكان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن عدد القتلى في قطاع غزة ارتفع إلى 1200 شخص، وعدد الجرحى إلى نحو 5600".
أما في الجانب الإسرائيلي فبلغ عدد القتلى أكثر من ألف، بينهم 220 ضابطاً وجندياً، بحسب الحيش الإسرائيلي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن وزير الخارجية الأمريكى حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن
توقعت مجلة أمريكية أن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تدقع نحو نهج أكثر عدوانية في اليمن، ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها المستمرة منذ أكثر من عام على سفن الشحن الدولية والسفن الحربية الأمريكية ومناطق داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مجلة " Responsible Statecraft" التابعة لمعهد "كوينسي" في تحليل لها: "لقد مضى عام الآن على الحملة العسكرية الأمريكية غير الفعالة ضد الحوثيين في اليمن، لكنها لن تردع الحوثيين"
وحسب المجلة فإنه بناءً على تقارير جديدة، استنادًا إلى مصدرين في صحيفة جيروزاليم بوست، هناك تلميحات إلى أن إدارة ترامب القادمة قد تخطط لتصعيدها. تقول الصحيفة إن إدارة بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير. ثم، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، سيتطلع ترامب إلى تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر بمجرد تنصيبه.
وقال مبعوث إدارة ترامب السابق لإيران إليوت أبرامز لصحيفة واشنطن بوست، "لن يقبل ترامب أن يهاجم الحوثيون سفن البحرية الأمريكية كل يوم باستخدام الصواريخ الإيرانية. ... سيضرب الحوثيين بقوة أكبر، وسيهدد إيران بأنه إذا قتل صاروخ [زودته] إيران أمريكيًا، فستتعرض إيران لضربة مباشرة".
وحسب المجلة فإنه لم يكن لدى ترامب أي شيء ليقوله عن حملة القصف ضد الحوثيين خلال حملته الرئاسية، لكن التصعيد في اليمن سيكون متسقًا مع الميول المتشددة العامة لفريق الأمن القومي الخاص به وسيكون متوافقًا مع نهج ترامب تجاه اليمن عندما كان آخر مرة في البيت الأبيض.
وأضافت "إذا حكمنا على الأمر وفقًا لشروطه الخاصة، فإن التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن كان فاشلاً".
وأكدت أن الصراع حظي باهتمام ضئيل نسبيًا على مدار العام الماضي، لكنه لا يزال يستهلك الموارد الأمريكية ويساهم في إرهاق البحرية الأمريكية.
بالإضافة إلى تصعيد الحملة العسكرية المحتملة، حسب التحليل قد تضع إدارة ترامب أيضًا الحوثيين مرة أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. عندما صنفت إدارة ترامب المنتهية ولايتها المجموعة في أوائل عام 2021، قال مدير برنامج الغذاء العالمي في ذلك الوقت، ديفيد بيزلي، "نحن نكافح الآن بدون التصنيف. مع التصنيف، سيكون الأمر كارثيًا".
وبشأن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قال التحليل إن ترامب وفريقه قد لا يهتمون بالعواقب المدمرة التي قد يخلفها هذا التصنيف على شعب اليمن.
وأردفت المجلة "إذا كان ترامب يعتقد أن إعادة التصنيف ستجعله يبدو "أكثر صرامة" من بايدن، فقد يكون هذا كل ما يحتاجه والتز وروبيو لحمله على الموافقة".
وذكرت أن الكونجرس لم يناقش أو يصوت على تفويض حملة قصف في اليمن. وفي حين تزعم إدارة بايدن أن الرئيس يتمتع بسلطة المادة الثانية لإجراء هذه العمليات دون موافقة الكونجرس، فلا يوجد مبرر قانوني حقيقي لإبقاء السفن الأمريكية منخرطة في الأعمال العدائية لمدة عام ما لم يأذن الكونجرس بذلك صراحة.
وتابعت "من غير المرجح أن يكون الافتقار إلى التفويض مهمًا لإدارة ترامب القادمة. خلال الفترة الأولى، أشرف ترامب على مشاركة أمريكية غير مصرح بها في حملة عسكرية مختلفة في اليمن، وهي تدخل التحالف السعودي. وعندما أقر الكونجرس قرار صلاحيات الحرب للمطالبة بإنهاء التدخل الأمريكي، استخدم حق النقض ضد هذا الإجراء".
"كان لدى الرئيس القادم عادة في ولايته الأولى تتمثل في تصعيد الحروب التي ورثها، من الصومال إلى اليمن إلى أفغانستان (رغم أنه أقر في النهاية صفقة مع طالبان لسحب القوات الأمريكية من ذلك البلد). وبناء على تجاهله السابق لدور الكونجرس في مسائل الحرب، فمن غير المرجح أن يزعج ترامب عدم شرعية الحرب في اليمن" وفق التحليل.
ويرى التحليل أن التصعيد في اليمن سيكون خطأ. ومن غير المرجح أن يحقق أي شيء باستثناء قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأميركيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر باهظة الثمن.
وقال "لم يتراجع الحوثيون عن شن الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وخلصت المجلة الأمريكية إلى القول "يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها ونفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي تتشابك معه. وإلى جانب ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تبحث عن سبل لاستخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من إيجاد الأعذار لتوسيعها".