الدفاع المدني بغزة: الإمكانات لا تكفي لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية؛ إذ أن الغارات الإسرائيلية وقذائف المدفعية لا تزال تسقط على رؤوس المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف بصل خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "النيل للأخبار"، صباح اليوم الخميس: منذ ساعة تقريبا والبوارق البحرية متواجدة في عرض البحر وتطلق الرصاص على رؤوس المواطنين في مناطق غرب قطاع غزة.
وأكد أن عمليات استهداف المواطنين كبيرة، ففي الساعة السادسة صباح اليوم كان هناك عدة غارات بشكل مكثف على منازل المواطنين في أكثر من منطقة في قطاع غزة، مما أسفر عن 50 شهيدا في نفس التوقيت، فضلا عن الشهداء والجرحى المتواجدين تحت الأنقاض.
ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني تمارس عملها وسط الإمكانيات المتاحة معها، لكن مازال هناك عددا من الشهداء تحت الأنقاض، والإمكانيات الموجودة لديهم لا تكفي للتعامل مع حجم الدمار الهائل والكبير.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التهجير والنزوح التي من خلالها الاستيطان على مناطق كاملة من قبل المستوطنين في الجنوب وإعطاء تعليمات للمواطنين العُزل بإخلاء المناطق، مما يؤثر على الحالة النفسية للمواطنين في قطاع غزة.
وأكد وجود معركة شرسة وإبادة جماعية تحدث الآن في قطاع غزة، واستهداف لمنازل المواطنين دون سابق إنذار، معربا عن حزنه بسبب عدم مبالاة واحترام الاحتلال الإسرائيلي بالمواثيق الدولية والإنسانية، فهناك صعوبات كبيرة تعرقل الدفاع المدني من إكمال مهامه على أكمل وجه نتيجة قلة الإمكانيات والمعدات الموجودة لدى الطواقم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني بغزة قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قذائف المدفعية الدفاع المدنی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من قصور في الأداء العملياتي بغزة
قال اللواء الدكتور محمد المصري، خبير أمني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائمه في مخيم جباليا، وقد توسعت هذه العمليات في الأيام الماضية لتشمل مناطق أخرى مثل بيت لاهيا وبيت حانون، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين الأبرياء.
وأضاف «المصري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يدخل ويخرج من المنطقة دون أن يترك جنودًا ثابتين في المواقع، بسبب معاناته من نقص في التعداد البشري والموارد، مما يجعله يشعر أن مهمته لم تكتمل بشكل كامل.
يجب الانتهاء من العمل التكتيكيولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من الإرهاق بسبب كثافة العمليات العسكرية، وأنه لم يتمكن من فرض سيطرته الكاملة على الأراضي التي دخلها، موضحًا أن العمل التكتيكي الميداني يجب أن ينتهي في حال تم فرض السيادة على المنطقة، ولكن استمرار القتال وعدم استقرار الوضع في المنطقة يدل على وجود قصور في الأداء العملياتي من جانب الاحتلال.
تهجير أهالي شمال غزة مخطط الاحتلالوأشار إلى أن الاحتلال دخل للمرة الخامسة إلى معسكر جباليا، وهو ما يعكس عدم قدرته على السيطرة المستدامة على المنطقة، وفيما يتعلق بأهداف الاحتلال الاستراتيجية، متابعًا أنه من بين أهدافه هو تهجير أهالي منطقة شمال غزة، حيث نجح في إخلاء العديد من المنازل بهدف إبقاء المنطقة خالية من السكان، وهو ما يعكس نية الاحتلال في استخدام هذه المناطق لأغراض عسكرية واستراتيجية.