«الهروب إلى الماضي».. أول فيلم وثائقي للأطفال عن تراث وتاريخ الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يخاطب فيلم «الهروب إلى الماضي»، جميع الأعمار وخاصة الأطفال ويدور حول تاريخ وتراث الإسكندرية العريق ويٌلقي الضوء على أهم الأحداث التي مرت بها خلال العقود الماضية، ويحكى عن تاريخ الآثار الموجودة بعروس البحر الأبيض المتوسط، وتم إنتاجه لـتوثيق الأماكن التراثية والتاريخية لمدينة الإسكندرية من خلال 3 قصص مختلفة، إذ جرى تم تقديم الفيلم للجمهور في قالب تشويقي، كما أنه يعتبر أول فيلم وثائقي عن تاريخ مدينة الإسكندرية موجها للأطفال ومن بطولتهم أيضاً.
تقول سماح خير الدين مصممة الأزياء التراثية والتاريخية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الهدف من الفيلم هو التعرف على تاريخ وتراث الإسكندرية وخاصة للأطفال والنشء، حيث كانت رؤية المخرج حازم العطار، أنه يجب على الأطفال أن يعلموا تاريخ هذه المدينة العريقة على مر العصور بطريقة مشوقة وجاذبة، لحفظه من خلال عمل فني هادف يقدمه الأطفال أيضا، لافتة إلى أن الهروب إلى الماضي هو بداية لسلسلة أعمال عن تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط، ويتم العمل والتحضير لها حالياً.
وأوضحت سماح خير الدين، أنه جرى عرض الفيلم لأول مرة في متحف إسكندرية القومي ضمن احتفالات وزارة السياحة والآثار بيوم العالمي للمتاحف وبرعاية وزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف، والقنصلية الصينية بالإسكندرية، كما تم عرضه في متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية على مدار 3 أيام، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف، وجرى العرض في القاهرة بمركز الثقافة السينمائية والعرض الرابع كان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ولقى إعجاب الجميع من الكبار والصغار، حيث إن الفيلم يسرد تاريخ المدينة بشكل مبسط و يقدم معلومات تاريخية هامة.
يُذكر أن الفيلم هو من إخراج حازم العطار صانع أفلام ومحتوى وثائقي، وتصميم الملابس لـ سماح خير الدين مصممة الأزياء التراثية والتاريخية وإنتاج مشترك بين سولا لاند وري بيانكو للفنون البصرية وبطولة مجموعة من الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراث الإسكندرية تاريخ الإسكندرية مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
كيف تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة الإعلامي غاري لينكر الـBBC؟
أعلن مقدم برنامج "ماتش أوف ذي داي" على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، غاري لينكر، دعمه الكامل لإعادة عرض الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور حرب"، مؤكدًا أن البالغين يجب أن يُسمح لهم بحرية اتخاذ القرار بمشاهدة الفيلم.
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده مقدم جيمي غريرسون أشار فيه لتصريحات غاري لينكر مقدم أهم برنامج رياضي على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، وجاء فيها أنه سيدعم وبالتأكيد إعادة عرض فيلم سرده أطفال في غزة وسط محور الحرب.
وقال في مقابلة مطولة أجراها معه أمول راجان حول ظروف مغادرته بي بي سي والتوقف عن تقديم "ماتش أوف ذي داي" ( لعبة اليوم)، إنه يؤيد 100 بالمئة إعادة وضع الفيلم على خدمة آي بليير مرة أخرى: "أؤيد تماما إعادة عرض الفيلم الوثائقي".
وأضاف أنه "أعتقد أن عليكم ترك الناس يقررون بأنفسهم، نحن بالغون ويجب أن يسمح لنا مشاهدة مثل هذه الأشياء. إنه مؤثر جدا".
وكان لينكر من بين 500 شخصية إعلامية ومختص في صناعة السينما والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى الذين دعوا بي بي سي إلى إعادة عرض فيلمها الوثائقي “غزة: كيف تنجو في محور حرب".
وجاء قرار الهيئة على خلفية حملة شنها مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي واتهموا فيها الراوي الرئيسي للفيلم، الفتى عبد الله اليازوري وأن والده هو وزير زراعة في حكومة غزة التي تسيطر عليها حماس، وبررت الهيئة سحب الفيلم بأنه إجراء مؤقت لحين التحقق من الاتهامات، وقد وصف، رئيس الهيئة إنتاج الفيلم سمير شاه في جلسة أمام نواب البرلمان الشهر الماضي بأنه "طعنة في الظهر".
وتحدث عن رغبة الهيئة بجلب وجوه جديدة للبرنامج الذي سيقدمه في موسم 2025- 2026 كل من غابي لوغان وكيلي كيتس ومارك تشامبان، فيما سيغطي لينكر مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي 2025- 2026 وكأس العالم في 2026.
وقال في المقابلة: "حان الوقت، لقد قدمته لوقت طويل وكان رائعا"، وعندما ضغط عليه أمول لتوضيح سبب مغادرته أجاب لينكر، 64 عاما "ربما أرادوا مغادرتي، وهناك شيء من هذا القبيل".
وأضاف و"أعتقد أنهم يفضلون عدم تقديمي ماتش أوف ذي داي لعام أو عامين حتى يحضروا وجوها جديدة، ومن غير العادي أنني سأغطي كاس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم، وحتى أكون صريحا معك، فهذا يناسبني تماما".
وقال مهاجم الفريق الإنجليزي السابق إن الفترة الجديدة المناسبة تعطي الهيئة الفرصة لتغيير شكل البرنامج الذي قدمه منذ عام 1999.
وكان لينكر من أكثر مقدمي البرامج في بي بي سي أجرا، ويقال إنه حصل على 1.35 مليون جنيه استرليني في عام 2023- 2024، وفي عام 2023، علق عمله في الهيئة لفترة وجيزة بعد منشورات على إكس، الذي كان يعرف بتويتر انتقد فيه سياسة الحكومة من طالبي اللجوء، وأثار جدلا حول تعبير مقدمي البرامج عن مواقف سياسية على منصات التواصل الاجتماعي.
ووصف سياسة اللجوء التي انتهجتها الحكومة آنذاك بأنها "قاسية جدا"، وقال إن مقطع فيديو يروج لهذه السياسة استخدم لغة "لا تختلف كثيرا عن تلك التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات".
وأضاف أنه لم يندم على ما قاله لأنه كان محقا مع أن ما أراده لم يكن بهذا الحس.
وتساءل "هل سأفعل هذا مرة أخرى؟ لا، لن أفعل ذلك، بسبب كل الهراء الذي صاحب ذلك، لقد كان رد فعل بولغ فيه بشكل سخيف وردا على شخص وقح، وفي المقابل، لم أكن وقحا بشكل خاص ".
وقال: "لكنني لن أفعل ذلك مرة أخرى بسبب كل الجلبة التي أعقبت ذلك، وأنا أحب بي بي سي، ولم يعجبني الضرر الذي ألحقته بها، ولكن هل أنا نادم على ذلك وأعتقد أنه كان الشيء الخطأ الذي يجب فعله؟ لا".