يخاطب فيلم «الهروب إلى الماضي»، جميع الأعمار وخاصة الأطفال ويدور حول تاريخ وتراث الإسكندرية العريق ويٌلقي الضوء على أهم الأحداث التي مرت بها خلال العقود الماضية، ويحكى عن تاريخ الآثار الموجودة بعروس البحر الأبيض المتوسط، وتم إنتاجه لـتوثيق الأماكن التراثية والتاريخية لمدينة الإسكندرية من خلال 3 قصص مختلفة، إذ جرى تم تقديم الفيلم للجمهور في قالب تشويقي، كما أنه يعتبر أول فيلم وثائقي عن تاريخ مدينة الإسكندرية موجها للأطفال ومن بطولتهم أيضاً.

تاريخ الإسكندرية العريق 

تقول سماح خير الدين مصممة الأزياء التراثية والتاريخية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الهدف من الفيلم هو التعرف على تاريخ وتراث الإسكندرية وخاصة للأطفال والنشء، حيث كانت رؤية المخرج حازم العطار، أنه يجب على الأطفال أن يعلموا تاريخ هذه المدينة العريقة على مر العصور بطريقة مشوقة وجاذبة، لحفظه من خلال عمل فني هادف يقدمه الأطفال أيضا، لافتة إلى أن الهروب إلى الماضي هو بداية لسلسلة أعمال عن تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط، ويتم العمل والتحضير لها حالياً.

عرض الفيلم

وأوضحت سماح خير الدين، أنه جرى عرض الفيلم لأول مرة في متحف إسكندرية القومي ضمن احتفالات وزارة السياحة والآثار بيوم العالمي للمتاحف وبرعاية وزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف، والقنصلية الصينية بالإسكندرية، كما تم عرضه في متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية على مدار 3 أيام، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف، وجرى العرض في القاهرة بمركز الثقافة السينمائية والعرض الرابع كان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ولقى إعجاب الجميع من الكبار والصغار، حيث إن الفيلم يسرد تاريخ المدينة بشكل مبسط و يقدم معلومات تاريخية هامة.

يُذكر أن الفيلم هو من إخراج حازم العطار صانع أفلام ومحتوى وثائقي، وتصميم الملابس لـ سماح خير الدين مصممة الأزياء التراثية والتاريخية وإنتاج مشترك بين سولا لاند وري بيانكو للفنون البصرية وبطولة مجموعة من الأطفال. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تراث الإسكندرية تاريخ الإسكندرية مسرح الطفل

إقرأ أيضاً:

بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري

■ بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري والمواقع المحيطة به ..
■ تضييق الخناق علي شتات المليشيا بوسط الخرطوم أحدث خلافات عاصفة بينهم قادت وتقود إلي تصفية من رفعوا أصواتهم مطالبين بتسليم أنفسهم للجيش ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • الهروب من الواقع
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة