أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر حرصت على استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية من أغذية أو مواد طبية، وستستمر في توفير الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.

إقرأ المزيد "هلع على الحدود المصرية".. فيديو يرصد الضربات الإسرائيلية لمعبر رفح

وقال إن عدم الاستقرار في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع يؤهل لزيادة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، واللجوء خارج نطاق الخطر لأماكن آمنة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إن هناك حصارا في الوقت الحالي لقطاع غزة، وأن "المنافذ الإسرائيلية مغلقة تماما أمام المواطنين الفلسطينيين".

وشدد على أهمية خفض حدة التوتر ومراعاة القانون الدولي والإنساني اتصالا باستهداف المدنيين، مشددا على أهمية التعامل مع الوضع الحالي في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية، ومراعاة الأضرار التي تلحق بالمدنيين الأبرياء في القطاع.

ولفت إلى استمرار مصر في العمل مع الشركاء لتزكية تلك المبادئ المهمة، واحتواء الأزمة بكل الوسائل، قائلا إن اتصالات مصر جارية مع طرفي الصراع للوصول إلى هذا الهدف.

وتابع: "اتصالاتنا جارية مع طرفي الصراع للوصول إلى هذا الهدف، كلما علت أصوات المجتمع الدولي سيكون لها تأثير ونستطيع استعادة قدر من الاستقرار والهدوء بالمنطقة".

وقال: "الأمور تتطور بشكل سريع مع استمرار التصعيد في الأعمال العسكرية"، محذرا من أن "التأثير بالغ على قطاع عريض على المدنيين في قطاع غزة".

وذكر أن "الأشقاء الفلسطينيين يعانون الوقت الراهن من انعدام وجود الخدمات الأساسية وقصف مستمر واستهداف لمواقع مدنية وأحياء سكنية"، مؤكدا أن "مصر لا تتهاون في استمرار تكثيف تواصلها مع الطرفين والشركاء في المجتمع الدولي والدول الأوروبية والأمام المتحدة والولايات المتحدة؛ للتأكيد على أهمية احتواء الأزمة، ومراعاة الأضرار الإنسانية الواقعة على المدنيين".

وتابع: "كلما كانت أصوات المجتمع الدولي متوافقة على السير لتحقيق هذا الانفراج فسيكون له وقعه، ونأمل أن يأتي بأثر في تهدئة الأمور".

وأوضح أن "الجامعة العربية اجتمعت لإبداء موقف عربي موحد داعم للقضية الفلسطينية، ويؤكد ضرورة التعامل مع القضية الإنسانية المرتبطة بالمدنيين، بما يتسق مع القوانين الدولية، والمطالبة باستعادة مجال لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس مبدأ حل الدولتين، وإعفاء الشعب الفلسطيني في غزة من الأضرار اللاحقة به نظرا للأعمال العسكرية".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن تل أبيب وجهت تحذيرا إلى السلطات المصرية بأنه إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة فسيتم قصف الشاحنات.

وقالت القناة إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى مصر اليوم الثلاثاء، مفادها أنها إذا نقلت شاحنات الوقود إلى قطاع غزة فسوف تقصفها"، وذلك بعد أن تم قطع الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي دعا في وقت سابق اليوم الثلاثاء، "السكان الفلسطينيين في قطاع غزة الفارين من الغارات الجوية للجيش، الهروب إلى مصر".

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن هذا التصريح أثار ضجة في مصر، وأرسلت القاهرة رسالة إلى تل أبيب جاء فيها: "لا تحاولوا توطين سكان غزة في سيناء".

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بقصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري مجددا بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين.

المصدر: الشروق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القيادة السياسية بصنعاء توجه أول رد على بيان قمة الرياض

الوحدة نيوز:

وجهت القيادة السياسية بصنعاء، أول رد على البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والاسلامية التي عقدت في السعودية بشأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

وقال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، ” مطلبنا من الأنظمة التي شاركت في قمة الرياض تصنيف الكيان الإسرائيلي المؤقت على قائمة الإرهاب لديها”.

وأضاف: ” نستغرب كيف يمكن للحكام أن يبقوا باردين أمام جرائم العدو الإسرائيلي دون أن يتخذوا أي إجراء حاسم!”.

وتساءل: ” كيف يمكن لهم أن يطالبوا بالتأكيد على القرارات الدولية دون أن يفعلوا أي شيء لتنفيذها؟ “.

وتابع: ” بيان قمة الرياض يتحدث عن وقف إطلاق النار لكنه يغفل عن محاسبة المجرم الحقيقي، وهو كيان إسرائيل، على جرائمه المُروّعة في غزة ولبنان “.

وأشار إلى “أن البيان يتحدث عن حماية المدنيين، لكنه يغضّ الطرف عن ارتباطهم بالأمريكيين المشاركين في مجازر كيان العدو!”.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، عبر عن أمله في أن تخرج القمة العربية الإسلامية في الرياض، من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية، حسبما جاء في رسالة وجهها المشاط إلى القمة العربية الإسلامية.

ودعا القمة الى اتخاذ قرارات عملية منها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة.

يأتي ذلك فيما طالب البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.

وأدان المشاركون في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض منتصف الأسبوع الجاري، العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، مطالبين مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إليه وحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة “إسرائيل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: استمرار منع دخول غاز الطهي يُعمّق الأزمة الإنسانية ويُهدد البيئة
  • قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي توجه رسالة شكر للرئيس السيسي وترفع التوصيات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 20 أسيرا من معبر أبو سالم جنوب غزة
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • العدو الإسرائيلي يجدد قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاحتلال ينسف منازل بجباليا ويجبر الآلاف على النزوح ويكثف قصفه لوسط القطاع
  • عاجل.. هند عبد الحليم توجه رسالة لجمهورها من مهرجان القاهرة السينمائي بعد أزمتها الصحية
  • روسيا توجه رسالة لإسرائيل بعد قصف سوريا
  • القيادة السياسية بصنعاء توجه أول رد على بيان قمة الرياض