عضو بـ«الشيوخ»: المفاجأة في عملية «طوفان الأقصى» ارتبكت إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسقية شباب الأحزاب، إنّ الأزمة بين فلسطين وإسرائيل الآن تختلف عما كانت به في عام 1948 بعدة نقاط، منها الإنزال الجوي وامتلاك المقاومة لرهائن من جنسيات مختلفة، فضلا عن انتقال أرض المعركة إلى الجانب الآخر لأول مرة، إذ اعتدنا دائمًا حدوث مناوشات بسبب بدء الجانب الإسرائيلي بالقصف، ومن ثم الرد عليها من قبل الفصائل الفلسطينية.
وأضاف «القط»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» من تقديم هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنّ اختلاف أوضاع الأزمة بين فلسطين وإسرائيل سالفة الذكر تُعقد المشهد للغاية، مشيرًا إلى أنّ الاعتماد على عنصر المفاجأة واختيار يوم الغفران لبدء عملية «طوفان الأقصى» سببا ارتباكا كبيرا للغاية للجانب الإسرائيلي.
مفاوضات لعمل ممرات آمنةوتابع: «من الطبيعي قيام إسرائيل بغزو كاسح للجانب الفلسطيني، أخطر مما نشهده حاليا بعد إعادة ترتيب الصفوف مرة أخرى واستيعاب إسرائيل للمشهد، لكن ما يمنعها من القيام بذلك أمرين هما وجود الرهائن من دول مختلفة «11 دولة» وليس إسرائيل فقط، مفاوضات الدول الكبرى التي تسعى لعمل ممرات آمنة للرهائن من أجل ضمان سلامتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى يوم الغفران الفصائل الفلسطينية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
تعز.. مسيرات لخريجي دورات التعبئة دعمًا لفلسطين ومواجهة التصعيد الصهيوني
يمانيون../
نظّمت التعبئة العامة في مديرية خدير بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، مسيرة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، انطلقت من أمام المجمع الحكومي وصولاً إلى منطقة ورزان، في إطار جهود التحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ودعماً للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية التعزية، أقيمت مسيرة مماثلة لخريجي الدفعة الرابعة من دورات التعبئة العامة، بمشاركة أبناء عزل الشعبانية السفلى والعليا وأصرار، تعبيراً عن وقوفهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان.
وردد المشاركون في المسيرين شعارات تندد بالمجازر والجرائم الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وأدانوا التواطؤ الدولي والصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم.
وجدد المشاركون تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ ما يراه مناسباً لدعم غزة ومواجهة الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد اليمن.
كما أكدوا جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو أمريكي، واستعدادهم الكامل للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كجزء من معركة التحرير الموعودة والجهاد المقدس.