احتفالية لطلبة المدارس بسيناء حول حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت مديرية الثقافة بمحافظة شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، احتفالية لطلبة المدارس في قصر ثقافة العريش، بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وتوجيهات اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة.
وقالت منى علي أبو بكر، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، إنه خلال الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن حرب أكتوبر 1973 بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ومرور خمسين عاما عليها.
تحقيق النصر:
وأضافت أن حرب أكتوبر من أهم ذكريات المصريين التي يجب أن توصف للجيل الحالي من أبنائنا الطلبة حتى يعلموا كيف عبر الجيش المصري قناة السويس، وكيف تحقق النصر بعزيمة الجيش المصري وجنوده البواسل وتضحياته للحفاظ على الوطن، ولكي ينمي في نفوس الطلاب روح الولاء والانتماء وحب الوطن.
وأثناء التحضير لتشغيل الفيلم، تم اكتشاف بعض المواهب لدى الطلاب، فقاموا بإلقاء قصائد شعر عن سيناء وأغانٍ وطنية وأنشودة دينية.
وألقى طالب خطاب الرئيس محمد أنور السادات في ذكرى انتصارات أكتوبر.
وفي الختام، تمت تقديم أغنية خاصة بظاهرة التنمر لحثهم على نبذ هذا السلوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء احتفالية طلبة المدارس أكتوبر
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.