ترامب: إسرائيل لم تكن تحتاج الاستعداد للهجمات في عهدي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء بسبب ضعف الاستعداد للهجوم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية مطلع الأسبوع الجاري، والذي أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي.
وقال ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024، في حديث لشبكة فوكس نيوز إن نتنياهو "تضرر بشدة" من الهجوم.
وأضاف أن "نتنياهو وإسرائيل لم يكونوا مستعدين، وفي عهد ترامب، لم يكونوا محتاجين للاستعداد".
وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى التي تنفذها كتائب عز الدين القسام وفصائل فلسطينية أخرى منذ السبت الماضي، في حين استشهد أكثر من 1200 فلسطيني في اليوم السادس من العملية.
وفي حديثه إلى أنصاره بفلوريدا مساء أمس الأربعاء، علق ترامب مرة أخرى على الاستعداد الأمني الإسرائيلي وأشار إلى "بعض الأشياء التي مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي".
وقال "عليهم أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة للغاية على الأرجح، ربما يقاتلون إيران".
وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم السادس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
قال الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية، إنّ العمليات الإسرائيلية في سوريا استمرار لاستغلال هذا الوضع الانتقالي في سوريا، موضحًا، أنّ إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل كانت أول من تفاعل مع هذا الوضع بعد 24 ساعة من تولي الإدارة الحالية، أي السلطة، بشكل غير رسمي في البداية، واستهدفت كل أو معظم القدرات العسكرية للجيش السوري لتدميرها أو تفكيكها، أي منع بشكل واضح فكرة محاولة إحياء هذا الجيش مجدداً، واستمرار الغارات في إطار الرمزية، أي استنزاف القدرات، أو بمعنى استهداف القدرات العسكرية، حتى لو كان لها خطة مستقبلية.
وتابع، أن منع التقسيم في سوريا بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية أعطى انطباعاً بأن هناك نوايا أو مبررات أو توجهاً لاستقرار سوريا بشكل كبير، وهذا يمثل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن الممكن أن يتم إحياء الجيش السوري وانتشاره في مناطق درعا والسويداء والقنيطرة.
وأكد، أنّ إسرائيل تحاول فرض الاحتلال على جبل الشيخ حتى من خلال استهداف أي أهداف تم تدميرها من قبل أي لا قيمة لهذه الأهداف، لكن يبدو أن الرسالة أخلاقية أكثر منها مادية، فهي رمزية في نفس الوقت أنني قادر على انتهاك كل الأراضي السورية وعدم إعطاء الفرصة لإحياء هذه الأماكن مرة أخرى ولو رمزية، لأنه مع نية الدخول على المشهد وحرص الإدارة الحالية كأولوية أولى على إحياء القوات المسلحة مرة أخرى وجلب الأسلحة والقدرات العسكرية، سيتم نشر هذه المواقع مرة أخرى ولو تم تدميرها بشكل أو بآخر.