أحياء غزة تحت قصف الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
غارات انتقامية وهجمات متتالية بات الواضح منها تدمير كل البنى التحتية في كل أحياء قطاع غزة وإحداث فوضى ونشر الرعب في قلوب المدنيين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا عن آخر تطورات الأوضاع في غزة والدمار الكبير الذي أصاب معظم أحياء قطاع غزة.
وذكر التقرير أن حي النصر الذي يقع غرب قطاع غزة لحقه دمار كبير، حيث استهدفت غارات جيش الاحتلال عددا من منازل العائلات والأبراج السكنية، وأشهرها برج العكلول المكون من 11 طابقا، وتسبب في استشهاد عدد من المدنيين.
حي السودانيةوسلط التقرير الضوء على حي السودانية، الذي كان أكثر الأحياء حظا في النجاة، حيث تعرض هذا الحي إلى دمار جزئي ويضم عددا كبيرا من السكان، أما حي الفرقان فهو واحد من أحياء قطاع غزة التي كانت طائرات جيش الاحتلال تستهدفها بشراسة، حيث اعترف الجيش بأنه استهدف أكثر من 450 هدفا في أنحائه بالرغم من أنه مكتظ بالسكان المدنيين.
وأكد التقرير أن حي الكرامة يقع في شمال غرب القطاع وناله نصيب كبير من الدمار، حيث أكدت وزارة الداخلية في غزة أن جيش الاحتلال نفذ سيلا من الغارات العنيفة بالطائرات والمدفعية التي دمرت الحي بشكل كبير.
حي الرمالوبالنسبة لحي الرمال في غزة، من أكثر الأحياء والمناطق التي استهدفت ودمرت بشكل شبه كلي، وهو أكبر أحياء قطاع غزة، ويعد العاصمة التجارية للقطاع، وتبلغ مساحته نحو 5 كيلو مترات، ويقع بمحاذاة الخط الساحلي ويحيط به 20 حيا سكنيا يضم مبانٍ حكومية ومقارا لمؤسسات دولية.
ونوه التقرير إلى أن منطقة بيت حانون لحق بها أيضا دمار شديد بعد أن نفذت عشرات الطائرات الحاربية التابعة لجيش الاحتلال هجوما مكثا على أكثر من 80 هدفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين أحیاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
استُشهد الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.
ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.
تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.twitter.com/rDBuMHUBHu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2025
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.
مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا.
وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى".
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.