ناسا تنشر أولى عيناتها من الكويكبات التي جمعتها المركبة اوزوريس-ريكس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
العُمانية: نشرت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكيةمو / ناسا / أولى عيناتها من الكويكبات التي جمعتها المركبة اوزوريس-ريكس التابعة لها قبل ثلاث سنوات ثم أسقطتها بعد حمايتها وتغليفها في كبسولة خلال تحليقها قرب الأرض الشهر الماضي.
وتتضمن العينات وهي أكبر كمية تعود على الإطلاق إلى الأرض، على غبار أسود وحجارة قديمة جاءت من كويكب غني بالكربون يطلق عليه بينو، وهو على بعد نحو ستين مليون ميل.
وقال دانتي لوريتا رئيس البعثة وهو من جامعة اريزونا "الأمر يتم ببطء وبدقة. هذا كنز علمي بالتأكيد." وبالإضافة للكربون، تحمل بقايا الكويكب مياها على شكل معادن طينية محملة بالماء، وما زالت الأبحاث والتجارب العلمية مستمرة .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
6,2 مليون كيلومتر.. مسبار لناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس
يستعد مسبار "باركر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) للوصول إلى أقرب مسافة له من الشمس من أجل دراسة غلافها الجوي.
ويُفترض أن يعزز "باركر" الذي أُطلق في أغسطس 2018 في مهمة مدتها 7 سنوات، المعارف العلمية المتعلقة وخصوصًا فيما يتعلق بالشمس، كالعواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات الأرضية.
أخبار متعلقة بالتفصيل.. أثر رحلة دوران الأرض حول الشمس في تباين الطقسعمره 2,7 مليون سنة.."نجم" يشكك في خطورة الثقب الأسود بدرب التبانةوكالة الفضاء السعودية تطلق مسابقة "ساري" لتصميم الأقمار الصناعيةوسيكون المسبار اليوم 24 ديسمبر عند الساعة 11,53 بتوقيت جرينتش على بعد 6,2 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة تُعد قياسية.
إنجازات مهام ناسا الجريئةقال العالِم من برنامج "باركر سولر بروب" أريك بوسنر، في بيان: "إن هذا مثال على مهام ناسا الجريئة التي تحقق إنجازًا لم يقدم عليه أحد من قبل، للإجابة عن تساؤلات قديمة بشأن كوننا".
وأضاف: "نتطلع لتلقي التحديث الأول للمسبار، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة".
وسيفقد فريق المهمة الاتصال المباشر بالمسبار خلال هذا الاقتراب، ولكن يُفترض أن يتلقى إشارة من المركبة الفضائية يوم الجمعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسبار باركر يدرس الغلاف الجوي للشمس - وكالات
خلال اقترابه من الشمس، سيتحرك "باركر" بسرعة كبيرة جدًا تصل إلى نحو 690 ألف كيلومتر في الساعة، وهو ما يتيح الانتقال من طوكيو إلى واشنطن في أقل من دقيقة.
وستتعرض الدرع الحرارية للمسبار لحرارة قصوى تتراوح بين 870 و930 درجة مئوية، لكن أدواته الداخلية ستبقى قريبة من الحرارة المحيطة (نحو 29 درجة مئوية) خلال استكشافه الطبقة الخارجية من غلاف الشمس المعروف بالإكليل.
فوضوية الغلاف الجوي للشمسيتمثل أحد أهداف "باركر" في التوصل إلى السبب الكامن وراء كون هذه المنطقة أكثر حرًا من سطح الشمس بنحو 200 مرة.
وأوضحت نتائج أولية من بيانات "باركر" عام 2019 مدى فوضوية الغلاف الجوي للشمس.
وسيكون اقتراب "باركر" من الشمس أول عملية قياسية مماثلة تتحقق من أصل 3، إذ يُتوقع أن يكرر "باركر" إنجاز المهمة نفسها في 22 مارس و19 يونيو 2025.