أكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن الهلال الأحمر المصري رفح حالة الطوارئ والاستعداد التام لمواجهة أزمة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة من ناحية وأزمة الجرحي الفلسطينيين المرتقب وصولهم للجانب المصري والعالقين بالعريش من ناحية أخرى.

وأوضح زايد في تصريح لـ"البوابة نيوز" أن تعليمات وزير التضامن ورئيس الهلال الأحمر المصري الدكتورة نيفين القباج والدكتور رامي الناظر مدير المركز العام للهلال الأحمر على مستوى الجمهورية قد صدرت برفع درجة الاستعداد التام للهلال الأحمر المصري للتعامل مع أزمة قطاع غزة على كل المحاور.

وقال رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الهلال الأحمر بالتنسيق مع مديرية الصحة بشمال سيناء دفع بفرق وحدات الدعم النفسي في مستشفيات العريش والشيخ زويد ورفح وبمعبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم للجانب المصري والتعامل الفوري مع جرحى قطاع غزة وفرق الدعم النفسي لديها الخبرة الكبيرة في كيفية التعامل الحالات الحرجة المرتقب وصولها من غزة حال فتح المعبر.

وأضاف زايد أن تعليمات الدكتور نيفين القباج رئيس الهلال الأحمر المصري والدكتور رامي الناظر مدير المركز العام للهلال الأحمر على مستوى مصر قد صدرت لتجهيز قوافل إغاثية تابعة للهلال الأحمر وقوافل أخرى تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتوجيهها لمعبر رفح حال إعادة فتح المعبر في أقرب فرصة لإدخالها لقطاع غزة، كما استعد التحالف الوطني بتجهيز قافلة إغاثية شاملة لأهالي قطاع غزة وهي قافلة تحيا مصر برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وتابع زايد أن فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء قام بدوره في إمداد مديرية الصحة بشمال سناء بمستلزمات طبية وبطاطين وجوارب وملايات وخيام ولوازم أخرى لدعم استقبال الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة حال إعادة فتح المعبر.

وعن دور الهلال الأحمر المصري تجاه أزمة العالقين الفلسطينيين بالجانب المصري خاصة العالقين بالعريش والشيخ زويد، أكد رئيس الهلال الأحمر المصري أن فرق العمل التابعة للهلال الأحمر تقوم بدورها لعمل رصد لأعداد العالقين بالجانب المصري وأماكن إقامتهم وتواجدهم لتوصيل كافة أحتياجاتهم للعالقين وتم تجهيز بشكل مبدئي من مخازن الهلال الأحمر بالعريش الدوية اللازمة والمنظفات الشخصية لتوصيلها للعالقين الفلسطينيين بأماكن إقامتهم سواء بالفنادق أو بالدواوين الخاصة بأهالي العريش والشيخ زويد والتي فتحت أبوابها لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين العالقين بالجانب المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الهلال الاحمر المصري الدكتورة نيفين القباج العريش شمال سيناء معبر رفح للهلال الأحمر بشمال سیناء

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • نواف بن سعد: محمد صلاح سينال شرفًا كبيرًا إذا لعب للهلال
  • فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين
  • القحطاني: إنذار تمبكتي غير صحيح ولا يحق للهلال الاعتراض.. فيديو
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء