انضمام الجامعات الخاصة والأهلية لمنصة "ادرس في مصر"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وافق مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على انضمام الجامعات الخاصة والأهلية لمنصة "ادرس في مصر" .
وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الأهلية والخاصة وزير التعليم العالي يعين ماهر مصباح أمينًا لمجلس الجامعات الأهليةجاء ذلك خلال الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مقر جامعة المستقبل بالقاهرة الجديدة.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن موافقة المجلس على انضمام الجامعات الخاصة والأهلية لمنصة ادرس في مصر، لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في الجامعات الخاصة والأهلية.
تفاصيل اجتماع مجلسي الجامعات الخاصة والأهليةاعتمد مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية ما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية بشأن قبول طلاب الثانوية العامة للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023/2024.
ووافق مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية على زيادة رأس مال الجامعة البريطانية في مصر باستثمارات قدرها 40 مليون دولار بهدف دعم خطة التوسع والتحول الذي تشهده الجامعة، وتعزيز مكانة الجامعة البريطانية في قطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والإقليمي، وتوسيع قدرات الكليات الحالية.
ووافق مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية على طلب الجامعة الفرنسية الأهلية بتطبيق اللوائح التي تمنحها جامعة السوربون الحديثة بكليات الجامعة.
كما وافق مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية على إجراء جامعة المستقبل بحوثًا مشتركة مع جامعة لوفان البلجيكية لتطوير المنطقة الساحلية بنويبع، لعمل تكامل بين المقومات السياحية والبيئية والاجتماعية بالمنطقة، وبما يتماشى وخدمة أهداف التنمية المستدامة.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية على اعتماد الوحدات الخدمية ومراكز التميز بجامعتي 6 أكتوبر والجامعة البريطانية.
واعتمد مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية ما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية لاستيعاب الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية بالجامعات الخاصة والأهلية بالعام الجامعي الحالي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن.
حضر اجتماع المجلسي الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية كل من: الدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية.
ووجه المجلس الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرعايته وتشريفه يوم تفوق الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية، وتكريمه لأوائل الجامعات المصرية في سابقة جديدة لمنظومة التعليم العالي في مصر.
وأشاد المجلس بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق الكثير من الإنجازات المتنوعة، وكذلك تعاون كافة أجهزة الدولة، بما كان له أطيب الأثر في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر كمًا وكيفًا، وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وتفعيل دور الجامعات في دعم قضايا التنمية المُستدامة في كافة القطاعات بالدولة.
وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة المستقبل برئاسة الدكتور عبادة سرحان رئيس الجامعة على استضافة الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية.
وقدم المجلس التهنئة للدكتور ماهر مصباح لصدور قرار ندبه أمينا لمجلس الجامعات الأهلية، كما تم توجيه الشكر للدكتور حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة لتحمله مسئولية أمانة مجلس الجامعات الأهلية خلال الفترة الماضية ، متمنيًا لهم التوفيق والسداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الخاصة الجامعات الخاصة والأهلية وزير التعليم العالى التعليم أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی مجلس الجامعات الأهلیة الخاصة والأهلیة على وزیر التعلیم العالی فی مصر
إقرأ أيضاً:
استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.
في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.
هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.
إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.