صغيرة دخنت سيجارة إلكترونية دون علم والدتها والنتيجة هذا المصير المأساوي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تعتبر هذه القصة المأساوية لسارة غريفين، البالغة من العمر 12 عامًا، إحدى الشواهد الصادمة على آثار التدخين الإلكتروني على الأط.فال. بينما تعتبر السجائر الإلكترونية بديلاً محتملاً للتدخين التقليدي، إلا أنها تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الأط.فال.
تُعد الربو من بين الأمراض التي تُصيب سارة، والتي تُعتبر عامل خطر إضافي عند استخدام السجائر الإلكترونية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعكس هذه القصة الواقع الذي يواجهه العديد من الأطفال الذين يلجؤون إلى استخدام السجائر الإلكترونية. وفي ضوء ذلك، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن خطط لتقييد تسويق وبيع السجائر الإلكترونية التي تستهدف الأط.فال، بهدف تقليل مخاطرها.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على الارتفاع الملحوظ في انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب. وتتضمن المقترحات جعل السجائر الإلكترونية أقل جاذبية وأقل تلوينًا للأط.فال، بهدف الحد من إغراء الشباب لاستخدامها.
مخاطر السجائر الإلكترونيةوفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك أن هذه المقترحات ستخضع للتشاور العام خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وفي مؤتمر حزب العمال، أعلن وزير الصحة ويس ستريتنج أن حكومة العمال ستتخذ إجراءات حاسمة ضد شركات السجائر الإلكترونية التي تروج لنكهات مثيرة للاهتمام للأطفال.
تعكس غرفة نوم سارة المظهر العادي لغرفة نوم فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، ومع ذلك، تُظهر الثقوب التي أحدثتها في السجادة لإخفاء تدخينها السري، الحقيقة القاتمة وراء تحدي هذه القصة.
بدأت سارة في تدخين السجائر الإلكترونية في سن الـ9، وحاولت والدتها بشتى السبل أن توقفها عن الاستمرار في هذه العادة الضارة. وعلى الرغم من محاولاتها الحثيثة، فإن سارة استمرت في التدخين واستهلكت آلاف النفخات من السجائر الإلكترونية خلال فترة قصيرة.
تسلط هذه القصة الضوء على ضرورة توعية الأهل والمجتمع بمخاطر التدخين الإلكتروني على الأط.فال. يجب على الأهل والمعلمين أن يكونوا على دراية بعلامات الاستخدام والإدمان والتغييرات السلوكية التي يمكن أن تظهر عند الأط.فال الذين يدخنون السجائر الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام السجائر الإلكترونية التدخين الإلكتروني السجائر الالكترونية السجائر الإلکترونیة هذه القصة التی ت
إقرأ أيضاً:
أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكنْ أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق “ساينس دايلي”، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و”يلعب هذا “الدماغ الصغير” دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس”، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.