أكدت المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الوضع في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق "لا يزال متوترا"، فيما سُجلت حالات إطلاق نار غير مباشرة من جانبي الخط، خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك إطلاق قذائف مضيئة ومدفعية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ستيفان دوجاريك، إن دورية تابعة لليونيفيل تعرضت "لسلوك عدواني" جنوب غرب بلدة مارون الراس اللبنانية ليلة أمس.

وذكر أن الحشد حاول دخول إحدى المركبات الأممية، إلا أنه لم تقع إصابات بين أفراد اليونيفيل.

وقال دوجاريك "إن قوات حفظ السلام تواصل القيام بالدوريات والحفاظ على وجودها على طول الخط الأزرق للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار على الرغم من هذا الحادث" مشيرا إلى أن رئيس البعثة الأممية، اللواء "أرولدو لازارو ساينز"، على اتصال مستمر مع نظرائه في الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية كجزء من آلية الاتصال والتنسيق الخاصة بالبعثة للمساعدة في تهدئة هذا الوضع المتقلب للغاية ومنع وقوع أي خسائر في الأرواح.

اقرأ أيضاًبايدن يُحذر إيران من التدخل في الحرب بين «إسرائيل» والمقاومة الفلسطينية

استشهاد 10 فلسطينيين في قصف لمخيم «الشاطئ» وطائرات الاحتلال تقصف برجا غرب غزة

مندوب فلسطين لدي الجامعة العربية: نشكر مصر على دعمها لشعبنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب فلسطين فلسطين الآن فلسطين اليوم قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان

بيروت – دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، امس الخميس، كندا لاستخدام نفوذها وعلاقاتها مع الدول المؤثرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار جنوبي البلاد والحيلولة دون توسع الحرب.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى كندا التقى خلالها بوحبيب نظيرته ميلاني جولي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية التي لم تذكر وقت وصول الوزير أو مدة زيارته.

وخلال اللقاء، أكد بوحبيب، “الحاجة الملحّة لدعم قوات اليونيفيل والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ودعم الجيش اللبناني”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

كما طلب بوحبيب، من كندا “استخدام نفوذها وعلاقاتها مع الدول المؤثرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والحؤول دون توسّع الحرب”.

ودعا كندا أيضا إلى “استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة، ومن ثم العمل على حلّ شامل للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.

بدورها، أكدت جولي “التزام كندا بدعم الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف”، وفق ذات المصدر.​​​​​​​

وبسبب احتمالات شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان، دعت عدة دول غربية بينها كندا رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها.

وزاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله” في الأسابيع الماضية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • حقائق بشأن الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان
  • قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!
  • الأمم المتحدة: الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق بين لبنان وإسرائيل
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: رئيس البعثة الأممية يحذر من عواقب مدمرة لأي سوء تقدير بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان
  • رسالة من بو صعب إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان