أكدت المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الوضع في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق "لا يزال متوترا"، فيما سُجلت حالات إطلاق نار غير مباشرة من جانبي الخط، خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك إطلاق قذائف مضيئة ومدفعية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ستيفان دوجاريك، إن دورية تابعة لليونيفيل تعرضت "لسلوك عدواني" جنوب غرب بلدة مارون الراس اللبنانية ليلة أمس.

وذكر أن الحشد حاول دخول إحدى المركبات الأممية، إلا أنه لم تقع إصابات بين أفراد اليونيفيل.

وقال دوجاريك "إن قوات حفظ السلام تواصل القيام بالدوريات والحفاظ على وجودها على طول الخط الأزرق للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار على الرغم من هذا الحادث" مشيرا إلى أن رئيس البعثة الأممية، اللواء "أرولدو لازارو ساينز"، على اتصال مستمر مع نظرائه في الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية كجزء من آلية الاتصال والتنسيق الخاصة بالبعثة للمساعدة في تهدئة هذا الوضع المتقلب للغاية ومنع وقوع أي خسائر في الأرواح.

اقرأ أيضاًبايدن يُحذر إيران من التدخل في الحرب بين «إسرائيل» والمقاومة الفلسطينية

استشهاد 10 فلسطينيين في قصف لمخيم «الشاطئ» وطائرات الاحتلال تقصف برجا غرب غزة

مندوب فلسطين لدي الجامعة العربية: نشكر مصر على دعمها لشعبنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب فلسطين فلسطين الآن فلسطين اليوم قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".

 وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.

وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.

وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنسف عددا من المنازل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
  • 5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • بعد إطلاق خط أكادير دكار.. المغرب عازم على تعزيز الربط التجاري البحري مع باقي الدول الأفريقية
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الوضع الميداني في سوريا لا يزال متقلبا
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!