الأمم المتحدة تُخصص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن مُنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيش، اليوم الخميس، تخصيص 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ؛ لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار جريفيثس - عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر) - إلى تدهور الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينية المُحتلة.
فيما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد النازحين في أنحاء غزة تجاوز الآن 338 ألف شخص.
وأفاد "أوتشا" بأنه - منذ أمس الأول الثلاثاء - تم تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية في غزة، فيما تعرضت حوالي 560 وحدة أخرى لأضرار جسيمة وأصبحت غير صالحة للسكن، هذا وقد تعرضت 12630 وحدة سكنية لأضرار أقل.
بدوره.. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن جميع المستشفيات الثلاثة عشر والمرافق الصحية الأخرى في غزة لا تعمل إلا بشكل جزئي؛ بسبب نقص الإمدادات ونفاد الوقود، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول أيضا إلى مُستشفى "بيت حانون"؛ بسبب الأضرار التي لحقت بالمنطقة المُحيطة به.
وحذر دوجاريك من أن هناك نقصا حادا في مياه الشرب يؤثر على 650 ألف شخص مع انقطاع إمدادات المياه من إسرائيل إلى غزة.
وأضاف قائلا "ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية أضرارًا بسبع مُنشآت كانت توفر خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من مليون شخص.. وفي بعض المناطق، تتراكم الآن مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في الشوارع؛ مما يشكل خطرًا صحيًا شديدًا وواضحًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الجهود الإنسانية فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.