يوتيوب يحظر مستخدمي متصفح مايكروسوفت إيدج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف عدد من مستخدمى متصفح مايكروسوفت إيدج عن عدم قدرتهم على تشغيل أى مقاطع فيديو على موقع الفيديو الأشهر يوتيوب.
وفقاً لموقع Windows Latest التقنى، تواجه المشكلة مستخدمي متصفح إيدج ممن فعلوا خيار “Strict” في إعدادات منع التعقب الخاصة بالمتصفح، والتي تقلل تماماً بدورها من جمع البيانات الشخصية التي تجمعها الشركات مثل جوجل لأهداف تجارية.
واذا كانت المشكلة تؤرقك يمكنك تغيير خيار “Strict” في إعدادات منع التعقب لكى يصبح "Balanced” عند ظهور مشكلة في تشغيل الفيديو على يوتيوب.
يذكر أن هذه الخيارات لا تمنع عرض الإعلانات، ولكنها تمنع التتبع وبالتالى قلة عرض الإعلانات المستهدفة.
على النقيض تماماً ترى جوجل أن خيارات الخصوصية العالية في متصفح إيدج تعيق عملها الإعلاني في يوتيوب، وبالتالى حظرتها في وقت سابق.
كانت قد بدأت جوجل فى حظر أدوات حجب الإعلانات فى مايو الماضي عند تصفح يوتيوب، وتجرى حالياً خطوات غيرها أكثر صرامة.
كما أن يوتيوب يعد من مصادر الدخل الرئيسية لجوجل، حيث شكلت إيراداتها أكثر من 11% من إيرادات الشركة خلال عام 2022 الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل مايكروسوفت ايدج
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.