تفسير لطرد ممثلي "الحوثي" من سفارة اليمن بدمشق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
يبدو أن الظروف التي يمر بها نظام أسد والمتغيرات الإقليمية، قد دفعته إلى التماهي "ظاهرياً" مع المطالب العربية والسعودية منها على وجه الخصوص، وهو ما يمكن تلمسه من خلال إغلاق السفارة اليمنية في دمشق والطلب من ممثلي ميليشيا "الحوثي" مغادرة مقر السفارة، تمهيداً لتسليمها للحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد أبلغه، الأربعاء، باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق للحكومة الشرعية، بعد إشعار ميليشيا "الحوثي" بتسليم المبنى والمغادرة.
وأضاف بن مبارك في تصريح لـ"اندبندنت عربية" أن "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع السوريين في مصر والسعودية"، مؤكداً أنهم "مستعدون فوراً لتعيين بعثة دبلوماسية هناك في الفترة المقبلة".
وكانت مصادر من ميليشيا "الحوثي" قد اعتبرت قرار إغلاق السفارة أنه "يعكس فشل الاختبار في تمثيل الجماعة في العلاقات الدولية والخارجية، وتحدث القيادي الحوثي خالد العراسي عن "فساد ومحسوبيات" أدت إلى هذا القرار.
غير أن توقيت الخطوة التي جاءت بعد نحو شهر من لقاء وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، مع وزير خارجية أسد فيصل المقداد في القاهرة على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، وهو اللقاء الأول منذ العام 2011، يكشف زيف تفسيرات القيادي الحوثي لقرار نظام أسد، وذلك بهدف تجنب الحرج.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سلام بحث مع وزير الخارجية الإماراتي قرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت
التقى وزير الاقتصاد والتجارة في أمين سلام، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على هامش مشاركته في فعاليات "المنتدى الدولي لمؤتمر حوار رايسينا الشرق الأوسط" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.وخلال اللقاء، شكر سلام لوزير الخارجية الإماراتي والقيادة والحكومة والشعب الإماراتي كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني للشعب اللبناني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، "تطورات المنطقة استراتيجيا وعلاقات الصداقة والتعاون الأخوي بين الإمارات ولبنان، لا سيما قرار رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت في خطوة هدفها دعم الإمارات لكل ما يضمن أمن لبنان واستقراره، ويحقق تطلعات اللبنانيين نحو التنمية والازدهار، والتطلع نحو العمل المشترك بين الإمارات ولبنان لتحقيق مصالح البلدين وشعبيهما، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة".