تعاون بين مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة وجمعية عطاء السماء لدعم السيدات المعيلات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
احتفلت مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة وجمعية عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم يوم الثلاثاء، الموافق 10-أكتوبر-2023، بإطلاق أول يوم تدريب لمجموعة من (10) سيدات معيلات بورشة الخياطة وفقا لبروتوكول التعاون بين الطرفين.
وشهد الحفل سعادة غامرة من المتدربات حيث رفعن شعار "إبرة وخيط تعمر بيت" تعبيرا عما تمثله تلك الورشة من بداية طريق من الأمل والرزق الذي يعينهن على الاعتماد على أنفسهن.
وكان أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) وقعا مع سحر فودة رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم، يوم الأحد الموافق 17-سبتمبر-2023، بروتوكول تعاون بين الجانبين بهدف إنشاء وتجهيز مشغل متكامل للخياطة، وتدريب 60 سيدة معيلة من ذوات الاحتياجات الخاصة (محاربات السرطان والأرامل والمطلقات) في مجالات تصميم وتفصيل وحياكة وتطريز الملابس. وسيتم تنفيذ البروتوكول خلال سنة ميلادية على مرحلتين تبدأ أولاهما في أكتوبر الحالي وتستمر لمدة ستة أشهر.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة في مساعدة وتمكين السيدات المعيلات من التغلب على التحديات وتحويلهن إلى عناصر منتجة بما يعمل على إندماجهن في المجتمع بشكل إيجابي.
وقال أحمد الشيخ - رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة: "يمثل هذا البروتوكول خطوة هامة ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة التي تهدف إلى التعاون مع مؤسسات التنمية الناجحة التي تشاركنا الرؤية في دعم العمل المجتمعي ومد يد العون إلى كافة فئات المجتمع".
وأضاف الشيخ: "نهدف إلى دعم السيدات المعيلات بشكل بناء ومستدام عن طريق إكسابهن المهارات اللازمة لخلق قيمة مضافة داخل مجتمعاتهن بما يمكنهن من التغلب على تحديات الحياة". وأعرب عن بهجته لرؤية السعادة البادية على وجوه المتدربات لما تمثله هذه الورشة من بارقة نور وأمل لفتح باب رزق يعينهن على الحياة الكريمة.
في حين صرحت سحر فودة - رئيس جمعية عطاء السماء: إن استراتيجية الجمعية قائمة على دعم مُحاربات مرض السرطان ودعمهن بالأمل للتغلب على الألم. وأضافت: نعمل على تشجيع المتدربات للإكتفاء ذاتيا وأيضا تحويلهن إلى مصدر إلهام للآخرين.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مصرية تم إنشاؤها عام 2017 بهدف تطوير وتمكين كافة فئات المجتمع المصري من الحياة الكريمة وذلك من خلال المساهمة المدروسة في مجالات الصحة، والتعليم، والبحث العلمي، والتكافل الاجتماعي، وسائر مناحي الحياة. وفى هذا الإطار تسعى مؤسسة البورصة المصرية لتفعيل شراكات حقيقية مع المؤسسات والجمعيات الجادة العاملة في ذات المجالات المشار إليها لتحقيق أهدافها.
كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية "عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم" تهدف إلى السعي لتحقيق حقوق متكافئة، وتعميق السعادة وتمكين الخدمات المجتمعية المرتكزة على معايير العدالة الاجتماعية النافذة والتنمية المستدامة لكافة شرائح المجتمع وصولاً للتنمية المجتمعية الشاملة، وذلك عبر تقديم خدمات متطورة لكافة شرائح المجتمع. وتستثمر مواردها وطاقاتها في بيئة إيجابية لتمكين المجتمع تعليمياً ووظيفياً واجتماعيا بما يُناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، كما تساهم في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
ولجمعية عطاء السماء خبرة طويلة في إدارة المشروعات التنموية ومنها "برنامج حلم حياة" الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم بما في ذلك الرعاية الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية، وبرنامج التمكين الاقتصادي الذي يقوم على تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل للسيدات المعيلات ومحاربات السرطان من خلال العديد من الأنشطة والمشروعات، ومنها: مشروع صاحبة السعادة - "مشغل خياطة" - الذي يهدف الى توفير فرص عمل للسيدات المعيلات عن طريق تعلم فنون التفصيل وتشارك الجمعية بخبرتها الطويلة في تنفيذ المشروع وإدارته وتوفير المقر والأدوات اللازمة.
كما تعمل الجمعية على التكامل بين هذه المشاريع والمبادرات المنفذة من خلالها وتحقيق الاستفادة للفئات المستهدفة كالمحاربات والسيدات المعيلات المطلقات والأرامل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة HDP ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه المهندس أمجد حسنين، رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، وعضو اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، بالشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء على اختياره ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، مؤكداً على أن قرار تشكيل اللجان الاستشارية هو خطوة تمثل رؤية استراتيجية شاملة ودعماً حقيقياً للنهوض بقطاع التنمية العمرانية وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح حسنين، خلال مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب، أن تشكيل هذه اللجان يعكس نهجاً يعتمد على تنوع الخبرات بين الأجيال المختلفة، حيث تضم اللجنة نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز الثقة في قدرة مصر على تخطي الأزمة الاقتصادية الراهنة التي فرضتها التحديات الجيوسياسية والأزمات العالمية، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون وخلق رؤية موحدة تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التكليف الرسمي للمجموعة الاستشاريةكما أوضح حسنين أن التكليف الرسمي للمجموعة الاستشارية سيصدر يوم الثلاثاء المقبل خلال اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء، حيث سيتم مناقشة المهام المحددة للجنة وأهدافها الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد المصري.
التنمية العمرانية: قاطرة الاقتصاد المصريوأكد حسنين، أن التنمية العمرانية تُعد محوراً رئيسياً لدفع عجلة الاقتصاد المصري، حيث يساهم القطاع العقاري بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعله عنصراً جوهرياً في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الطفرة التي يشهدها القطاع العقاري في مصر خلال السنوات الأخيرة لعبت دوراً هاماً في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل، مما يعزز تحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشار حسنين إلى التحول المتسارع نحو الحضر على المستوى العالمي، موضحاً إنه من المتوقع أن يعيش نحو 70% من الشعب المصري في المدن بحلول عام 2050، في وقت تستعد فيه مصر لتصبح ضمن أكبر10 دول في عدد السكان عالمياً، مؤكداً أن هذه التغيرات السكانية تتطلب الاستعداد وتأهيل المناطق العمرانية وإطلاق مشروعات إسكانية جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة، مشيدًا بتجربة حي الأسمرات التي أثبتت أن التطوير العمراني يسهم في تحسين مستوى الحياة، تقليل الجريمة، وتعزيز فرص التعليم.
تصدير العقار: بوابة لدعم الاقتصاد الوطنيأوضح حسنين أن ملف تصدير العقار يعد فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، نظراً لمساهمته في توفير العملة الصعبة وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن انخفاض قيمة الجنيه وموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي يجعلانها وجهة جاذبة في السوق العقاري العالمي لافتاً إلى أن المشاريع العمرانية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، لعبت دوراً كبيراً في زيادة الطلب الخارجي على العقارات المصرية.
رؤية متفائلة للمستقبلاختتم المهندس أمجد حسنين حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستسهم بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصاد الوطني والمجتمع، معرباً عن تفاؤله بقدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية بفضل التنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية، مشدداً على أن تشكيل اللجان الاستشارية يعكس رؤية شاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا على ضرورة استمرار التعاون والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد المصري.