احتفلت مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة وجمعية عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم يوم الثلاثاء، الموافق 10-أكتوبر-2023، بإطلاق أول يوم تدريب لمجموعة من (10) سيدات معيلات بورشة الخياطة وفقا لبروتوكول التعاون بين الطرفين. 

وشهد الحفل سعادة غامرة من المتدربات حيث رفعن شعار "إبرة وخيط تعمر بيت" تعبيرا عما تمثله تلك الورشة من بداية طريق من الأمل والرزق الذي يعينهن على الاعتماد على أنفسهن.

 

وكان أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) وقعا مع سحر فودة رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم، يوم الأحد الموافق 17-سبتمبر-2023، بروتوكول تعاون بين الجانبين بهدف إنشاء وتجهيز مشغل متكامل للخياطة، وتدريب 60 سيدة معيلة من ذوات الاحتياجات الخاصة (محاربات السرطان والأرامل والمطلقات) في مجالات تصميم وتفصيل وحياكة وتطريز الملابس. وسيتم تنفيذ البروتوكول خلال سنة ميلادية على مرحلتين تبدأ أولاهما في أكتوبر الحالي وتستمر لمدة ستة أشهر.

يأتي ذلك ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة في مساعدة وتمكين السيدات المعيلات من التغلب على التحديات وتحويلهن إلى عناصر منتجة بما يعمل على إندماجهن في المجتمع بشكل إيجابي.

وقال أحمد الشيخ - رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة: "يمثل هذا البروتوكول خطوة هامة ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة التي تهدف إلى التعاون مع مؤسسات التنمية الناجحة التي تشاركنا الرؤية في دعم العمل المجتمعي ومد يد العون إلى كافة فئات المجتمع". 

وأضاف الشيخ: "نهدف إلى دعم السيدات المعيلات بشكل بناء ومستدام عن طريق إكسابهن المهارات اللازمة لخلق قيمة مضافة داخل مجتمعاتهن بما يمكنهن من التغلب على تحديات الحياة". وأعرب عن بهجته لرؤية السعادة البادية على وجوه المتدربات لما تمثله هذه الورشة من بارقة نور وأمل لفتح باب رزق يعينهن على الحياة الكريمة.  

في حين صرحت سحر فودة - رئيس جمعية عطاء السماء: إن استراتيجية الجمعية  قائمة على دعم مُحاربات مرض السرطان ودعمهن بالأمل للتغلب على الألم. وأضافت: نعمل على تشجيع المتدربات للإكتفاء ذاتيا وأيضا تحويلهن إلى مصدر إلهام للآخرين.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مصرية تم إنشاؤها عام 2017 بهدف تطوير وتمكين كافة فئات المجتمع المصري من الحياة الكريمة وذلك من خلال المساهمة المدروسة في مجالات الصحة، والتعليم، والبحث العلمي، والتكافل الاجتماعي، وسائر مناحي الحياة. وفى هذا الإطار تسعى مؤسسة البورصة المصرية لتفعيل شراكات حقيقية مع المؤسسات والجمعيات الجادة العاملة في ذات المجالات المشار إليها لتحقيق أهدافها.

كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية "عطاء السماء للتنمية الشاملة ورعاية مرضى السرطان وأسرهم" تهدف إلى السعي لتحقيق حقوق متكافئة، وتعميق السعادة وتمكين الخدمات المجتمعية المرتكزة على معايير العدالة الاجتماعية النافذة والتنمية المستدامة لكافة شرائح المجتمع وصولاً للتنمية المجتمعية الشاملة، وذلك عبر تقديم خدمات متطورة لكافة شرائح المجتمع. وتستثمر مواردها وطاقاتها في بيئة إيجابية لتمكين المجتمع تعليمياً ووظيفياً واجتماعيا بما يُناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، كما تساهم في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.

ولجمعية عطاء السماء خبرة طويلة في إدارة المشروعات التنموية ومنها "برنامج حلم حياة" الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم بما في ذلك الرعاية الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية، وبرنامج التمكين الاقتصادي الذي يقوم على تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل للسيدات المعيلات ومحاربات السرطان من خلال العديد من الأنشطة والمشروعات، ومنها: مشروع صاحبة السعادة - "مشغل خياطة" - الذي يهدف الى توفير فرص عمل للسيدات المعيلات عن طريق تعلم فنون التفصيل وتشارك الجمعية بخبرتها الطويلة في تنفيذ المشروع وإدارته وتوفير المقر والأدوات اللازمة. 

كما تعمل الجمعية على التكامل بين هذه المشاريع والمبادرات المنفذة من خلالها وتحقيق الاستفادة للفئات المستهدفة كالمحاربات والسيدات المعيلات المطلقات والأرامل .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنّ عدد ذوي الهمم في مصر يقدر بحوالي 13 مليون فرد، أي ما يعادل من 12 إلى 13% من تعداد السكان، وهي نسبة قد تكون أعلى من باقي الدول، لكن الدولة تسعى جاهدة لتمكين هؤلاء الأفراد على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والعملية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

وأضاف «بدرة» في بيان اليوم الأحد، أنه في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تعتمد بشكل خاص على تنمية الفرد لخدمة المجتمع، وفي ظل عصر التحول الرقمي، هناك محوران أساسيان لهذا الملف، ويتمثل المحور الأول في استخدام التحول الرقمي بالتعاون مع جهاز التعبئة والإحصاء لتحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، وتصنيفهم حسب العمر والجنس ونوع الإعاقة، وذلك من أجل تطوير برامج تأهيل وتدريب ملائمة لهم، ويشمل ذلك تحديد احتياجاتهم التعليمية والمهنية حسب السن والجنس، لضمان تدريبهم وتأهيلهم واختيار التعليم والمجال الوظيفي المناسب لهم.

تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة

وأوضح أنه يجب تفعيل هذه البرامج بدءًا من مرحلة الطفولة حتى التخرج من المرحلة الجامعية، وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة، فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم مساعدة حقيقية ونشر الوعي وخلق بيئة صحية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء فاعلين في التنمية، مشيرًا إلى أن تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة في هذا التوقيت. 

وأكد أن المحور الثاني يتمثل في إنشاء بروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأنشطة الفاعلة التي تدعم التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة والحرف اليدوية.

ولفت إلى أن ذلك يتضمن إعداد دراسات جدوى لتلك المشاريع وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة لخلق فرص استثمارية تساعدهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى خلق قنوات تسويقية لتلك المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية لدعم هؤلاء الشباب في العمل نحو بناء أسر سوية قادرة على النهوض بالمجتمع وتأدية دورها على أكمل وجه.

التحديات العملية والاجتماعية

وأكد أنه يمكن توسيع النص ليشمل المزيد من التفاصيل والعمق وهنا محاور إضافية يمكنك تناولها وهي التحديات والفرص والتي تتمثل في تسليط الضوء على التحديات العملية والاجتماعية التي تواجه ذوي الهمم في مصر، مثل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية غير الملائمة وضعف الوصول إلى التعليم والتوظيف والخدمات الصحية المتخصصة، ويمكن أن يتضمن ذلك قصص نجاح فردية تلهم الآخرين وتظهر الإمكانات الكبيرة لدى هذه الفئة، وهو ما يعزز الحاجة إلى برامج تمكين أكثر تأثيرًا.

وتابع: يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمجتمع، حيث يتم تناول الدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم ذوي الهمم، وأهمية التوعية المجتمعية حول دمجهم وتقبلهم كجزء من المجتمع، ويمكن تضمين معلومات عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الهمم وتفاصيل عن كيف يمكن للمجتمع أن يكون شريكًا في تحسين حياة هؤلاء الأفراد، فضلًا عن التكنولوجيا والتحول الرقمي، إذ يجب التوسع في الحديث عن كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الهمم، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعدهم في الحياة اليومية أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والعمل، ويمكن أيضًا التعمق في مبادرات الحكومة والشركات الخاصة لتطوير تقنيات تدعم ذوي الهمم، علاوة على التوصيات المستقبلية، حيث يتم اقتراح استراتيجيات مستقبلية لتطوير السياسات الحالية لدعم ذوي الهمم بشكل فعال ومستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويمكن أن يشمل ذلك اقتراحات لسياسات جديدة، مثل إنشاء مراكز تدريب متخصصة أو تشريعات تدعم حقوق ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة.

مقالات مشابهة

  • أخبار البورصة المصرية اليوم.. الأسهم الأكثر ارتفاعا وانخفاضا
  • قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
  • عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية ” كونوا بخير” ضد السرطان
  • تعاون بين مركز الاستثمار الاجتماعي و"دار العطاء" لدعم الطلبة المتعثرين ماليا
  • يونيون آير تدرس الطرح في البورصة المصرية خلال عامين
  • محافظ المنيا يستعرض مكونات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بحضور 3 وزراء
  • إطلاق مبادرة «بطانية لكل محتاج» لدعم الأشقاء السودانيين والفلسطينيين بمصر.. صور
  • البورصة المصرية تتكبد 33 مليار جنيه خسائر أسبوعية
  • برتوكولات تعاون من «حياة كريمة» لدعم الأكثر احتياجا تزامنا مع يوم التضامن
  • «تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا