أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه على تواصل مستمر مع قادة منطقة الشرق الأوسط؛ لبحث تجنب توسع رقعة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معربا عن قلقه بشأن تبادل إطلاق النار مؤخرا على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان، مناشدا جميع الأطراف، ومن يتمتعون بالنفوذ لديها، تجنب مزيد من التصعيد وانتشار الصراع.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد الأمين العام على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات واحترام القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن نحو 220 ألف فلسطيني يحتمون الآن في 92 منشأة تابعة للأونروا بأنحاء غزة.
وشدد على ضرورة ألا تُستهدف منشآت الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والعيادات.. قائلا: "إن موظفي الأمم المتحدة يعملون على مدار الساعة لدعم سكان غزة" معربا عن أسفه البالغ لمقتل عدد من الموظفين الأممين.
وأكد أمين عام الأمم المتحدة ضرورة السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء، مشددا على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق، وعدم إضاعة الوقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.

وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.

وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.

ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.

وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.

يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.

اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا

الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي

مقالات مشابهة

  • كولومبيا: الصراع في كاتاتومبو يجبر ألف شخص على الفرار نحو فنزويلا
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل ‏تحسين الخدمات الصحية ‏
  • وفد دبلوماسي أمريكي يزور العيون للقاء مسؤولين في بعثة المينورسو
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • بسبب عمليات الاحتلال.. قلق أممي بشأن سلامة الفلسطينيين في جنين
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • «الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • تنتهك القانون.. جوتيريش يحذر من محاولات الاحتلال ضم الضفة الغربية
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة