أكدت المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الوضع في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق "لا يزال متوترا"، فيما سُجلت حالات إطلاق نار غير مباشرة من جانبي الخط، خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك إطلاق قذائف مضيئة ومدفعية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ستيفان دوجاريك، إن دورية تابعة لليونيفيل تعرضت "لسلوك عدواني" جنوب غرب بلدة مارون الراس اللبنانية ليلة أمس.

وذكر أن الحشد حاول دخول إحدى المركبات الأممية، إلا أنه لم تقع إصابات بين أفراد اليونيفيل.
وقال دوجاريك "إن قوات حفظ السلام تواصل القيام بالدوريات والحفاظ على وجودها على طول الخط الأزرق للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار على الرغم من هذا الحادث" مشيرا إلى أن رئيس البعثة الأممية، اللواء "أرولدو لازارو ساينز"، على اتصال مستمر مع نظرائه في الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية كجزء من آلية الاتصال والتنسيق الخاصة بالبعثة للمساعدة في تهدئة هذا الوضع المتقلب للغاية ومنع وقوع أي خسائر في الأرواح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده جنوب لبنان الخط الأزرق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة

بورت سودان (السودان)"وكالات": قالت الأمم المتحدة اليوم إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهرا من الحرب المدمرة.

ووجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4,2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى 20,9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30,4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة في ما أسمته "أزمة إنسانية غير مسبوقة".

وقد تسبب الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي تعتبره الأمم المتحدة أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في مقتل ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.

ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في خمس مناطق على الأقل في السودان، ومن المتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو.

وتنفي الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش وجود مجاعة، لكن منظمات إغاثية تشكو من قيود تعيق عملها.

ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام "أساليب التجويع" كسلاح حرب.

وعلى امتداد فترة الحرب، تبذل الأمم المتحدة جهودا كبيرة لجمع الأموال اللازمة.

ولطالما أطلق على النزاع في السودان اسم "الحرب المنسية"، فقد طغت عليه الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، على الرغم من حجم الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين.

في غضون ذلك أفاد مسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قتلوا وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة في المنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت الأحد استهدفت "محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام للمرة الثالثة في أقل من شهر".وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقا وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف.

يأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل اعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

من جهة أخرى أظهر خطاب أن السودان رفع حالة القوة القاهرة التي فرضها لنحو عام على نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى ميناء على البحر الأحمر بعد تحسن الظروف الأمنية.وأعلنت الخرطوم حالة القوة القاهرة في مارس الماضي بعد أن توقف خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان لتصديره بسبب مشاكل ناجمة عن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي خطاب أرسلته وزارة الطاقة والنفط السودانية بتاريخ الرابع من يناير إلى وزير الطاقة في جنوب السودان، قالت الخرطوم إنها رفعت حالة القوة القاهرة استنادا إلى ترتيبات أمنية جديدة توصلت إليها مع جوبا وشركة بشائر لخطوط الأنابيب (بابكو) السودانية، لضمان تدفق النفط بأمان.

وكتب وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد إلى وزير النفط في جنوب السودان بوت كانج تشول قائلا "نرفع حالة القوة القاهرة".وأكد مسؤول بوزارة الطاقة السودانية صحة الرسالة.

ويمتد خط أنابيب بترودار، الذي أنشأه تحالف يضم مؤسسة البترول الوطنية الصينية وسينوبك بالإضافة إلى بتروناس الماليزية، لأكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط النفطي في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بالسودان.وينقل خط أنابيب آخر النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.

وكانت جوبا تضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام يوميا عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم الاتفاق عليها عندما نال جنوب السودان استقلاله عن الخرطوم في 2011.

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين: انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان سيتواصل حتى الخط الأزرق
  • بعد انسحاب إسرائيل منها..الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة الحدودية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة
  • "يونيفيل": العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان ما تزال مستمرة
  • يونيفيل: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لا تزال مستمرة
  • تصعيد خطير.. يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق
  • يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق.. تصعيد خطير
  • قوات «اليونيفيل» ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق
  • لبنان : العدو يعبث بـ«الخطّ الأزرق».. و«اليونيفيل» تُفتّش عن منشآت للمقاومة
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان