متابعة بتجــرد: توصل جو جوناس وصوفي تيرنر أخيرًا إلى “حلٍ ودي” في معركة الحضانة المستمرة بينهما بعد أيام من الوساطة، حيث خاض الزوجان الشهيران السابقان، اللذان أعلنا انفصالهما في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، معركة قضائية حول المكان الذي يريدان أن يعيش فيه طفلتاهما الصغيرتان.

تكشف وثائق المحكمة المقدمة يوم الثلاثاء أنهما أبرما اتفاقية مؤقتة لحضانة الطفلتين.

وقد أصدرت تيرنر وجو جوناس بياناً إلى ET بعد الاتفاقية التي تقول: “بعد وساطة مثمرة وناجحة، اتفقنا على أن الطفلتين ستقضيان وقتاً متساوياً في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ونحن نتطلع إلى أن نكون آباء مشاركين رائعين”.

وبموجب هذا الاتفاق، سوف تنضم لصوفي تيرنر طفلتاهما، ويلا البالغة من العمر 3 سنوات ودلفين البالغة من العمر سنة واحدة، في الفترة من 9 أكتوبر إلى 21 أكتوبر. بعد ذلك، ستقضي الطفلتان بعض الوقت مع جو جوناس في الفترة من 21 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر. وسيستمر جدول الحضانة هذا على أساس التناوب، حيث ستحصل تيرنر على الطفلتين حتى 22 نوفمبر، ويحصل عليهما جوناس حتى 16 ديسمبر، وتيرنر مرة أخرى حتى 7 يناير.

يمنح هذا الترتيب الطفلتين الفرصة لقضاء يوم الشكر مع والدهما والكريسماس مع والدتهما. ويسمح الأمر أيضاً لتيرنر بالعودة إلى المملكة المتحدة عندما يكون معها الفتاتان، حيث تمت الموافقة مسبقاً على أمر مؤقت لإبقاء الطفلتين في نيويورك.

وأمضى الزوجان الملتزمان بإيجاد اتفاق عادل فيما يتعلق بترتيبات معيشة بناتهما، ثلاثة أيام كاملة في الوساطة الأسبوع الماضي، بهدف حل إجراءات الطلاق دون تصعيد الأعمال العدائية.

وفقاً لجو جوناس، فهو ملتزم بإنجاح الوساطة ويريد تجنب معركة قانونية مثيرة للجدل، مما يضمن التوصل إلى حلٍ عادل من أجل الأطفال. ومن جانبهما، تريد تيرنر وجو جوناس الأفضل لأطفالهما.

بدأ النزاع القانوني المستمر عندما تقدم جو جوناس بطلب الطلاق في ميامي، بينما رفعت صوفي تيرنر دعوى قضائية ضده في المحكمة الفيدرالية في نيويورك للمطالبة بإعادة بناتهما فوراً إلى إنجلترا، حيث خططا لتربيتهما.

واتهمت تيرنر جو جوناس بإبقاء الطفلتين بشكلٍ غير قانوني في مدينة نيويورك واحتجاز جوازات سفرهما. رداً على ذلك، قال جوناس إن تسليم جوازات السفر سيكون انتهاكاً لأمر المحكمة في فلوريدا، حيث قدم طلباً للطلاق.

كانت الطفلتان تسافران مع جو جوناس ومربية الأطفال خلال جولته في الولايات المتحدة، بينما كانت صوفي تيرنر مشغولة بتصوير مسلسل درامي جديد في المملكة المتحدة. وكان من المقرر في الأصل أن تسافر تيرنر إلى مدينة نيويورك في منتصف سبتمبر لإعادة الطفلتين إلى المملكة المتحدة، لكن الزوجين أعلنا طلاقهما قبل أن يحدث ذلك.

وبينما يمضيان قدماً في حياتهما المنفصلة، يظل التركيز على إيجاد ترتيب متناغم لرفاهية طفلتيهما. وحددت المحكمة أيضاً شرطاً لكلا الطرفين بتقديم خطاب تقرير الحالة قبل 23 ديسمبر، مع تقديم تحديث حول التقدم المحرز في وساطتهما.

View this post on Instagram

A post shared by TMZ (@tmz_tv)

main 2023-10-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: جو جوناس

إقرأ أيضاً:

بوتن يتفق مع أهداف ترامب بخصوص الحرب في أوكرانيا

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوافقه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية تفادي الحرب في أوكرانيا. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأوضح بوتين في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام روسية أنه منفتح على التعاون مع ترامب، مؤكدًا وجود علاقات عملية بينهما قائمة على المصالح المشتركة. كما شدد على أن روسيا لم ترفض أبدًا التواصل مع الإدارة الأمريكية.

من جانبه، أوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف بوتين بشأن الحوار مع ترامب، مشيرًا إلى انتظار روسيا لمبادرة أمريكية بهذا الخصوص.

 ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، عن بيسكوف تأكيده استعداد روسيا للتفاوض مع واشنطن حول قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل نزع السلاح النووي. وأضاف بيسكوف أن هذه المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار إمكانيات الدول الحليفة لأمريكا، مثل بريطانيا وفرنسا. 

وعلقت الرئاسة الروسية على رغبة واشنطن بمناقشة ملف التسلح النووي، مؤكدة أن الولايات المتحدة هي من قوض أسس الاتفاقيات النووية، مما أدى إلى إهدار الكثير من الوقت.

و شهدت العلاقات بين روسيا، وأمريكا خلال فترة رئاسة بوتين، وترامب حالة من التوتر الممزوج بتعاون محدود، ورغم الخطاب السياسي الداعي للتفاهم، بقيت الخلافات حول قضايا مثل الأزمة الأوكرانية والصراع السوري وتدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 تعيق التقارب بين البلدين. سعى ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو، لكنه واجه مقاومة داخلية من المؤسسات الأمريكية التي تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية.

ورغم العقوبات الاقتصادية المستمرة على روسيا بسبب ضم شبه جزيرة القرم، برزت محاولات للتعاون، أبرزها التنسيق في قضايا مثل مكافحة الإرهاب والملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استغلت روسيا التوترات لتعزيز علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، مؤكدة دورها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • بوتن يتفق مع أهداف ترامب بخصوص الحرب في أوكرانيا
  • وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال تطوير مستشفي منيا القمح قبل الافتتاح
  • نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟
  • بالفيديو .. الرئيس اللبناني مرحباً بوزير الخارجية السعودي في بيروت: «وأخيراً»
  • جوزيف عون مخاطبا وزير الخارجية: وأخيرا.. فيديو
  • نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
  • نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما له
  • بيان الأزهر بخصوص الدراسة باللغة العربية في مجالات الطب والصيدلة
  • نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده