انخفاض أسعار البترول العالمية بسبب زيادة الإمدادات والمخزون
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واصلت أسعار البترول العالمية انخفاضها للجلسة الثالثة، متأثرة بزيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، وتراجع المخاوف بشأن الإمدادات.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت العالمي 41 سنتا بما يعادل 0.48% إلى 85.41 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الأمريكي 49 سنتا، أو 0.59% إلى 83 دولارا للبرميل، وفق رويترز.
وتخلت أسعار البترول العالمية عن معظم مكاسبهما في بداية الأسبوع.
ارتفاع مخزونات النفط الأمريكيةوزادت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 12.9 مليون برميل، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء.
وهذا أعلى بكثير من الزيادة البالغة 500 ألف برميل التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا 3.6 مليون برميل، وهو ما يخالف تماما انخفاضا يبلغ 800 ألف برميل توقعه المحللون لتستمر المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.
ترقب في الأسواقوتترقب الأسواق المزيد من البيانات عن المخزونات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والمقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس.
وتؤدي زيادة المخزونات إلى انخفاض الطلب على البترول، وهو ما يعني وجود معروض أكثر من الطلب لذلك ينخفض السعر نظرا لسوق العرض والطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار البترول أسعار النفط أسعار البترول العالمية
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.