البيئة: تنسيق مع الزراعة والتنمية المحلية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
استكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة جولاتها الميدانية المفاجئة اليوم بمحافظات منظومة قش الأرز، وذلك للاطمئان على سير عمل المنظومة وإحكام السيطرة على كل مصادر التلوث المختلفة حفاظا على البيئة وصحة المواطنين.
وتوجهت الوزيرة، عقب معاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات بعدد من قرى ومراكز محافظة البحيرة، بالمرور على محور طريق كفر الزيات - دفرة الحر بالغربية يرافقها الكيميائي محمد قطب، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بطنطا، ومسئولي الزراعة والوحدة المحلية.
وخلال الجولة تابعت وزيرة البيئة عمليات جمع وكبس قش الأرز بالأراضي الواقعة على الجانبين بطول الطريق، كما تفقدت الوضع العام على الطريق، وشددت على ضرورة السيطرة على أي حرائق، واتخاذ الإجراءت القانونية الفورية تجاه المخالفين، مع التشديد على الفلاحين بعدم حرق أي مخلفات، والتنسيق مع ممثلي إدارة الإرشاد الزراعي لتعريف الفلاحين بطرق كمر قش الأرز لتحويله إلى أعلاف للماشية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد التنسيق الكامل مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والمحافظات المعنية في عمليات مواجهة نوبات تلوث الحادة، وتوجيهها المستمر لكل القيادات والفرق الميدانية التابعة لوزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بتكثيف جولاتها الميدانية لإحكام الرقابة على مصادر التلوث المحتملة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، والتشديد على تنفيذ إجراءات الحد من الانبعاثات، وتنفيذ اللقاءات مع المزارعين لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز وأهمية الاستفادة منه كأعلاف وسماد، وتوضيح العقوبات المقررة حيال المخالفين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتورة ياسمين فؤاد تلوث الهواء الحادة منظومة قش الأرز قش الأرز
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ
أطلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المرحلة الأولى من مبادرة «المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية»، ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر «WUF12» المقام في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
أطلس المدن المستدامةوقدمت وزيرة التنمية المحلية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعاية مبادرة «أطلس المدن المستدامة»، لافتة إلى أن هذا يعكس الالتزام المشترك بأن دفع استدامة المدن والمجتمعات يبدأ محليا، مؤكدة أن مبادرة المدن المصرية المستدامة تعود إلى قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ عام 2022، إذ أثبتت مصر التزامها بمواجهة التحديات المناخية عبر مبادرات داعمة للعمل المناخي وتحسين جودة حياة المواطنين؛ بما يتماشى مع الهدف الأممي الحادي عشر للتنمية المستدامة ما يعكس التزامها برؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.
مواجهة تحديات التغير المناخيوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن أطلس المدن المصرية يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن المصرية، التي تشمل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئية والمالية، مشيرة إلى أن التقرير يرصد مختلف أبعاد الاستدامة على مستوى المحافظات والمدن، سواء القائمة أو الجديدة، ما يجعله أداة مهمة لصناع القرار والمعنيين بقضايا التنمية المستدامة.
وأشارت «عوض» إلى أن أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل، مضيفة أن كل شيء يبدأ محليا، ومصر تتبنى تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين، مثنيا على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات التمويل، ما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.
وشددت على أن الاستدامة الحضرية ممكنة بتمكين المحليات ووجود حوكمة قوية وتضامن دولي؛ ليكون هذا الإطلاق تذكيرًا بأن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة للاستثمار في مستقبل أخضر وآمن.
ودعت وزيرة التنمية المحلية جميع الأطراف من صناع السياسات والخبراء التنمويين والشركاء الدوليين إلى النظر للأطلس كمصدر إلهام، متابعة: نتطلع إلى تعاوننا سويا لاستكمال مسار التنمية المشترك للوصول إلى مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.
جاء ذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية والمدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي وممثل الأمم المتحدة، وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.