بتجرد:
2024-12-26@12:11:48 GMT

هل يُنهي فيلم تايلور سويفت معاناة أصحاب دور السينما؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

هل يُنهي فيلم تايلور سويفت معاناة أصحاب دور السينما؟

متابعة بتجــرد: تستعد نجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، لفصلٍ جديدٍ في حياتها المهنية، إذ يراهن شباك التذاكر السينمائي عليها، حالياً، من أجل التعافي، والتخلص من آلامه وخساراته بسبب وباء «كورونا»، وإضرابات هوليوود، إذ سيُعرض فيلم «Taylor Swift: The Eras Tour»، الذي يتحدث عن حفلاتها الموسيقية، في دور السينما يوم 13 أكتوبر الحالي.

ويشير الخبراء بمجال السينما إلى أن هذا الفيلم بمثابة اختبارٍ راقٍ حول ما إذا مثل هذا المحتوى، يمكن أن يجلب الجماهير إلى دور العرض السينمائية، ويُقدم بأسلوبٍ فيلمي جديد، ويوفر مساحةً جديدة أمام صُناع الأفلام.

ووفقاً لمحللي شباك التذاكر والمديرين التنفيذيين لدور العرض، فإنه من المتوقع أن يحقق فيلم سويفت 120 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، ما سيعطي دفعة لمبيعات التذاكر في المسارح المختلفة.

كما يتوقع محللو شباك التذاكر أن يحقق فيلم سويفت ما بين 150 إلى 225 مليون دولار، خلال عرضه في دور العرض بالولايات المتحدة وكندا.

ورغم هذه التوقعات وتأثير تايلور الكبير على جمهورها، إلى جانب الفيلم الموسيقي الذي ستُقدمه زميلتها نجمة البوب بيونسيه في ديسمبر المُقبل، فإن ذلك لن يعوّض تماماً الثغرات التي أحدثتها إضرابات هوليوود، إذ إن هذه الإضرابات أعاقت عودة صناعة السينما، وأوقفت الزخم الذي حققته أفلام الصيف الناجحة، مثل: «باربي»، و«أوبنهايمر».

وفي هذا الشأن، قال شون روبينز، كبير المحللين في «Box Office Pro»: «سوف تملأ سويفت وبيونسيه بالتأكيد بعض الفجوات، ولكنهما لن تستطيعا تعويض الإيرادات، التي كان من الممكن أن تأتي بفضل عرض أفلام: (الكثبان الرملية.. الجزء الثاني)، و(كرافن الصياد)، والجزء الجديد من سلسلة (غوستباسترز)».

لكن ما حدث أن هذه الأفلام الثلاثة تم نقلها إلى عام 2024، لأن نجومها لا يستطيعون ترويج أفلامهم بينما لايزال اتحاد الممثلين «ساج أفترا» مضرباً.

وبعد أن أجلت الاستوديوهات تلك الإصدارات، سارع أصحاب المسارح إلى ملء شاشاتهم بما تسميه الصناعة «المحتوى البديل»، مثل أفلام الحفلات الموسيقية من جولات بيونسيه، وسويفت.

وقال بروك باجبي، نائب الرئيس التنفيذي لمسارح «بي آند بي»، وهي خامس أكبر سلسلة دور عرض أميركية، إذ تضم 529 شاشة عرض في 14 ولاية، إن الإعلان عن فيلم سويفت «كان مفاجأة كبيرة غير متوقعة»، وإن دور السينما تهدف إلى تحويل الفيلم، الذي سيُعرض من الخميس إلى الأحد، إلى حدثٍ احتفالي، إذ ستفرش السجاد الوردي، وستنشئ أكشاكاً للصور، وستشجع المعجبين على الرقص أثناء العرض.

ولايزال القلق مستمراً بين أصحاب دور السينما من أن إضراب اتحاد الكتاب والممثلين الأميركيين، سوف يعطل قائمة الأفلام في العام المقبل، إذ إنه حتى لو توصلت الاستوديوهات الكبرى والممثلون إلى اتفاق بحلول عيد الشكر، إلا أنه من المحتمل ألا يتم استئناف الإنتاج حتى يناير 2024 بسبب العطلات، وهذا من شأنه أن يعيق تدفق الأفلام الجديدة إلى دور العرض العام المقبل.

main 2023-10-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دور السینما دور العرض

إقرأ أيضاً:

معاناة الفلسطينيين في القائمة القصيرة للأوسكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في وقت لا يزال قطاع غزة يتعرض للإبادة الجماعية على مدى أكثر من عام، استطاعت السينما الفلسطينية أن تترك بصمتها على المشهد السينمائي العالمي.

 إذ كشفت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة القائمة القصيرة لعدد من الفئات المرشحة لجوائز الأوسكار في نسختها الـ97. والتي ضمت 3 أفلام فلسطينية لأول مرة في تاريخها؛ وهي: فيلم "من المسافة صفر" للمخرج رشيد مشهراوي، والفيلم التسجيلي "لا أرض أخرى"، والفيلم القصير "برتقالة من يافا" للمخرج محمد المغني.

ورغم أن القائمة ضمت صناع أفلام عرب من فلسطين فقط، باستثناء المخرج المصري إبراهيم نشأت المدرج ضمن ترشيحات أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه الأفغاني " Hollywoodgate"، إلا أن جميع الأفلام الموجودة في القائمة نالت استحسانًا دوليًا.

 ومن المقرر أن يقام الحفل في الثاني من مارس 2025 على مسرح دولبي في هوليوود، وسيتم الكشف عن الترشيحات النهائية في السابع عشر من يناير المقبل.

"لا أرض أخرى"

كان الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للمخرجين باسل عدرا، ويوفال أبراهام، من أوائل الأعمال السينمائية التي أحدثت ضجة في الأوساط السينمائية العالمية بسبب موقفها التضامني مع القضية الفلسطينية؛ إذ شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام، وحاز على جائزتي أفضل فيلم وثائقي وجائزة تصويت الجمهور، ووصلت عدد جوائزه حتى الآن نحو 50 جائزة عالمية.

تدور أحداث الفيلم حول باسل عدرا، وهو ناشط فلسطيني شاب من مسافر يطا في الضفة الغربية، يقاوم منذ طفولته الطرد الجماعي لمجتمعه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

يوثق باسل عمليات الإبادة البطيئة التي تتعرض لها القرى في منطقته حيث يقوم الجنود الذين نشرتهم الحكومة الإسرائيلية بهدم المنازل تدريجيًا وطرد سكانها. في مرحلة ما، يلتقي باسل بيوفال، وهو صحفي إسرائيلي، يدعمه في جهوده.

ينشأ تحالف غير متوقع. لكن العلاقة بين الاثنين متوترة بسبب التفاوت الهائل بينهما: يعيش باسل تحت الاحتلال العسكري بينما يعيش يوفال بحرية ودون قيود.

وخلال تسلمه الجائزة في ختام مهرجان برلين السينمائي، قال "أبراهام": "أنا إسرائيلي، وباسل فلسطيني، وفي غضون يومين، سنعود إلى أرض لا نتمتع فيها بالمساواة. أنا أعيش تحت القانون المدني وباسل تحت القانون العسكري.

نحن نعيش على بعد ثلاثين دقيقة من بعضنا البعض، لكن لدي حق التصويت وباسل لا يتمتع بحقوق التصويت. أنا حر في التحرك حيث أريد في هذه الأرض. باسل - مثل ملايين الفلسطينيين - محصور في الضفة الغربية المحتلة. يجب أن ينتهي وضع الفصل العنصري وهذا التفاوت بيننا".

كما عبر "عدرا" عن عدم قدرته على الاحتفال بالجائزة بينما يباد شعبه في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال. وأضاف أن طلبه الوحيد من ألمانيا بينما يقف في برلين هو أن تتوقف الحكومة الألمانية عن توريد الأسلحة لإسرائيل وأن تحترم نداءات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

هذا الخطاب لم يمر بسهولة داخل الأوساط الألمانية المتطرفة، فغرد عمدة برلين على موقع إكس قائلا: "إن ما حدث في مهرجان برلين كان مقاربة غير مقبولة، لا مكان لمعاداة السامية في برلين، وهذا ينطبق على الفن أيضا". كما وصف وزير الألماني حفل الختام بأنه امتلأ بـ"البروباجندا المعادية لإسرائيل".

"من المسافة صفر"

ومن بين المرشحين لفئة أفضل فيلم دولي، الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر"، وهو عبارة عن مختارات من 22 فيلمًا قصيرًا من اختيار المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي تصور الحياة اليومية لسكان غزة الذين يعانون وسط الحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع.

تعرض الأفلام القصيرة مجموعة متنوعة من الأساليب التي يقدمها صانعو الأفلام الفلسطينيين الموهوبين، بما في ذلك الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية والخيالية، وتحكي قصصًا شخصية عن الخسارة والصمود في ظل الحصار الإسرائيلي.

شهد الفيلم عرضه لأول مرة في مهرجان عمان السينمائي الدولي هذا العام، كما عرض لأول مرة في أمريكا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحصل على عدد من الجوائز في  مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام.

وكان من المنتظر أن يُعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، قبل أن يقرر المنظمون إلغاء العرض لأسباب سياسية. واحتجاجًا على القرار، عرض مشهراوي الفيلم بنفسه في خيمة قريبة من قاعة لوميير الكبرى.

"برتقالة من يافا"

منذ عرضه الأول بمهرجان كليرمون فيران، الحدث السينمائي الأهم للأفلام القصيرة، استطاع المخرج الفلسطيني محمد المغني، حجز مكانة كبيرة له في الأوساط السينمائية العالمية بفيلمه المثير للاهتمام "برتقالة من يافا" الذي يشارك في بطولته النجم كامل الباشا، وعرض مؤخرًا بمهرجان الجونة السينمائي ونال جائزة نجمة الجونة الفضية.

تدور أحداث الفيلم، الذي دخل القائمة القصيرة للأوسكار بفئة أفضل فيلم قصير، حول شاب يحاول عبور إحدى الحواجز الحدودية على مشارف مدينة يافا حتى يلتقي بوالدته، ولكن الرحلة لا تمر بسهولة.

فالنقطة الحدودية الموجودة بالقرب من قرية حزما التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، تشهد إجراءات أمنية بالغة الصعوبة مما سيقع محمد فريسة لقوات الاحتلال المتمركزة هناك رفقة سائق التاكسي فاروق، في رحلة شديد العذوبة والقسوة توضح مدى المعاناة الذي يشهده سكان الداخل مع الاحتلال بصورة يومية.

مقالات مشابهة

  • فيلم «بضع ساعات في يوم ما» يعود إلى دور العرض بعد تأجيل 3 سنوات.. كم الإيرادات؟
  • الخطوط الجوية العراقية تخفض أسعار التذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة
  • بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
  • الجوية الجزائرية: هذا جديد حجز التذاكر
  • لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
  • مباراة خاصة بين الجماهير .. زحام على مراكز بيع التذاكر
  • بعد الحريق.. تعليق حجز التذاكر بمحطة خروبة
  • مخبز متنقل.. الأردن تطلق مبادرة جديدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • "Sonic the Hedgehog 3" يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • معاناة الفلسطينيين في القائمة القصيرة للأوسكار