لبنان ٢٤:
2025-01-23@16:50:12 GMT
وزارة الخارجية توضح: كلمة الوزير بو حبيب تعبر عن موقف لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ردت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان على المقال الذي نشرته صحيفة الأخباربتاريخ اليوم والذي تعمّد إغفال الموقف الرسمي لوزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب تحت عنوان "فضيحة جديدة للبنان في الجامعة العربية". يهم وزارة الخارجية والمغتربين توضيح ما يلي:
1. إن الخطوط العريضة لسياسة لبنان الخارجية يضعها مجلس الوزراء، ويقوم وزير الخارجية بتظهيرها في كافة الاجتماعات والمواقف والمحافل، بعد التشاور والتنسيق مع رئيس الجمهورية (قبل الشغور الرئاسي) ورئيس الحكومة.
2. كما هو متعارف عليه في هكذا إجتماعات، تشاور وزير الخارجية ونسق أيضا" مع نظيره الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، أي الممثل الرسمي لصاحب الحق والقضية، والطرف الاول المعني بالاعتداء الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
3. تجاهل المقال عمدا" عرض الموقف اللبناني بشكل صريح وواضح لا لبس فيه. وللتذكير، فقد عبر وزير الخارجية والمغتربين في كلمته المكتوبة (المرفقة ربطا")، التي إرتأت جامعة الدول العربية وإدارة الجلسة الاستعاضة عن القائها، إختصارا" للوقت ولكل رؤساء الوفود المشاركة، بإعتمادها كوثيقة رسمية في سجلاتها، سيتم نشرها على الموقع الالكتروني لجامعة الدول العربية، تعبر عن موقف الدول المعنية ومن بينها لبنان.
وبما أن الصحيفة إختارت أسلوب الصحافة الصفراء في الإثارة والتضليل بدل الاستقصاء والتحليل، فنُذّكِر بأن كلمة الوزير بوحبيب شددت على التضامن مع الاخوة الفلسطينيين، ووصول المساعدات لسكان غزة الذي يتعرضون لاطلاق النار والحصار والاعتداء عليهم من إسرائيل، بمنطق الانتقام والرعب والدمار. كما أدانت الكلمة الاعمال الاسرائيلية التي تشكل إنتهاكا" صارخا" للقانون الدولي. وكذلك أشارت الى أن لبنان لم يسعى يوما" للحرب بل الى إعادة الحقوق الى أصحابها، وطالبت بالضغط على إسرائيل لوقف آلة الحرب وفك الحصار، مع التحذير من أن إستمرار الوضع الحالي سيؤدي الى حرب إقليمية مدمرة.
بناء على ما تقدم، نترك للشعب اللبناني أن يحكم في حال كان الموقف اللبناني فضيحة أم الخفة في إلقاء التهم جزافا" هي الفضيحة؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل
جميعنا فخورون بـ هادي حبيب، لاعب التنس اللبناني البطل الذي دخل التاريخ في "أستراليا المفتوحة". فوز هادي في أولى مبارياته في الأدوار الرئيسية، لم يكن مجرّد انتصار رياضي، بل كان لحظة تعكس فخر لبنان وقوّة إرادته. عندما انتصر على الصيني بو يان شاوكيت المصنّف 65 عالميًا، وضع لبنان لأول مرّة في تاريخه في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى. هذا الفوز لم يكن فقط انجازًا شخصيًّا لـ هادي، بل هو انتصار لجميع اللبنانيين الذين يعيشون في وقتٍ عصيب، بعد "جروح" الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ليصبح الحلم اللبناني على الساحة العالمية ممكنًا بفضل إرادة هذا الشاب. عن هذا الإنجاز، تحدّث هادي في مقابلةٍ خاصّة مع "لبنان24"، قائلا: "منذ فوزي بأول مباراة في الأدوار الرئيسية، كان لذلك تأثير كبير على مسيرتي. أولاً، قفز تصنيفي إلى المركز الـ 160 في العالم، مما يضمن لي الدخول إلى البطولات الكبرى المقبلة، وربما كل البطولات التالية، وهذه خطوة كبيرة في مسيرتي".وعن التحديات التي واجهها للوصول إلى هذا المستوى في التنس، تحدّث هادي بصدق، مشيرًا إلى الصعوبات التي مرّ بها: "نعم، واجهت بعض الأوقات الصعبة في البداية. كنت قادمًا من بلدٍ صغيرٍ مع مواردٍ محدودة، وكان عليّ أن أجد طريقي بنفسي. وأنا فخور بأنني فعلت ذلك". ورغم خسارته المشرّفة في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير، بطل التنس المصنّف الـ 14 عالميًا، ظلّ هادي مرفوع الرأس، مؤكدًا أن الخسارة لم تكن إلا درسًا جديدًا له: "اللعب على هذا المستوى، أظهر لي الجوانب التي يجب أن أطوّرها في لعبتي، وأنا متحمس للعودة إلى التمرين والتركيز على هذه الأمور". ما يميّز حبيب هو فخره في لبنان ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين. وأضاف: " أخبرني العديد من الناس بعد هذا الفوز إنني ألهمت العديد من الأطفال لبدء لعب التنس وحفزتهم على الإيمان بأنه من الممكن تحقيق ذلك. وهذا يجعلني سعيدًا للغاية لأنني كنت في يومٍ من الأيام، ذلك الطفل الذي كان يحمل هذا الحلم"، مشيرًا إلى أن "امتلاك القيم وأن تكون شخصًا جيدًا بشكل عام، بعيدًا عن التنس، هو أمر مهم بالنسبة لي بنفس القدر". وفي ما يتعلّق بالمستقبل، لا يزال هادي يشعر بالمسؤولية تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في تطوير لعبة التنس، فقال: " لدي العديد من الأفكار للمساعدة بتطوير التنس في بلادي والشرق الأوسط حتى، وأنا جاهز للمساعدة كوني نشأت في لبنان وأنا ألعب التنس، وأشعر أنني أعرف ما يجب العمل عليه لكي نتطوّر". إن فوز هادي حبيب في "أستراليا المفتوحة" وخروجه المشرّف في الدور الثاني، هو شهادة على قوّته وإصراره على النجاح. ورغم أن لبنان يمرّ بمرحلةٍ صعبة، استطاع صاحب الـ 26 عامًا أن يكون رمزًا للأمل وأن يرفع علم لبنان عاليًا في الملاعب والمحافل العالمية. هذا البطل اللبناني الذي يحظى بمحبة واحترام مشجعي الرياضة على أنواعها، قدّم رسالةً قوّية: أن الحلم، مهما كانت الظروف، سيظلّ دائمًا طريقًا للنجاح. هادي حبيب هو مثال حي على أنه بالإرادة والطموح، يمكن للإنسان أن يتحدى كل المصاعب ويسطّر قصصًا تخلّد في التاريخ، وهو يؤكد دومًا أن لبنان سينتصر على كل الظروف، وأن أمل الشعب اللبناني سيبقى حيًّا طالما أن هناك من يرفع علم الوطن في كل مكان. المصدر: خاص "لبنان 24"