بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام.. من منهما ثروته أكبر؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لا شك في أن ديفيد بيكهام اسم مرادف للتميز في كرة القدم، فقد حقق مكانة أسطورية داخل الملعب وخارجه، إذ قطع شوطاً طويلاً منذ بداياته في شمال لندن، وقام بالعديد من الإعلانات التجارية الضخمة، ما جعله يجمع ثروةً ضخمة، ورغم أن مسيرته الكروية اللامعة كانت انتهت عام 2013، فإن رحلته نحو النجاح المالي مستمرة.
وربما يتساءل البعض عن حجم الثروة، التي يملكها اللاعب الإنجليزي السابق، البالغ من العمر 48 عاماً، وكيف وصل إليها، حيث يمتلك ديفيد، الآن، صافي ثروة شخصية يبلغ أكثر من 450 مليون دولار.
ترك لاعب كرة القدم السابق بصمة لا تمحى في عالم الرياضة، فبعدما بدأت رحلته مع الشهرة في أندية قوية، مثل: مانشستر يونايتد، وريال مدريد، أظهر موهبته الرائعة، وقاد المنتخب الإنجليزي في أكثر من نصف مبارياته، فامتدت إلى ثلاث كؤوس عالم مختلفة.
وبلغت مسيرة بيكهام الكروية ذروتها، حينما لعب في أندية: لوس أنجلوس غالاكسي، وإيه سي ميلان، وباريس سان جيرمان، قبل اعتزاله كرة القدم الاحترافية.
وبحلول الوقت الذي اعتزل فيه بيكهام اللعب، كان قد حصل على مبلغٍ ضخمٍ جداً قدره 800 مليون دولار، ما جعله واحداً من الرياضيين الأعلى أجراً وقتها.
رغم الأجور الكبيرة التي حصل عليها بيكهام خلال مسيرته الرياضية، فإنها لم تكن مصدر دخله الأساسي، حيث جاء الجزء الأكبر من ثروته من خلال صفقات الدعم المربحة مع العلامات التجارية الشهيرة، مثل: أرماني، وجيليت، وبيبسيكو، وأديداس.
ولم تتضاءل مصادر دخل ديفيد بيكهام بعد تقاعده، إذ كان واعياً جداً لما يمكن فعله، حيث انتقل إلى عالم الأعمال، وأسس شركة «DB Ventures» عام 2014، والتي أصبحت في ما بعد مركزاً لأنشطة بيكهام المهنية بعد كرة القدم.
وفي مارس 2022، اتخذ بيكهام خطوة مهمة، من خلال بيع 55% من أسهم هذه الشركة لـ«Authentic Brands Group»، وقيل إنها صفقة من المتوقع أن تجلب له أكثر من 230 مليون دولار.
كما عقد صفقة لبدء امتياز الدوري الأميركي لكرة القدم، من خلال نادي إنتر ميامي عام 2020، وشهد النادي منذ ذلك الحين نمواً هائلاً مع وصول ليونيل ميسي، في وقت سابق من هذا العام، ما عزز قيمة «إنتر ميامي» بشكل كبير مما يقدر بـ1.3 مليار دولار، إلى 1.5 مليار دولار.
عند الحديث عن ديفيد، لا يمكن استثناء زوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام من المعادلة، إذ تبلغ ثروة الزوجين مجتمعة نحو 514 مليون دولار، وفي حين أن صافي ثروة ديفيد الشخصية يُقدر بحوالي 450 مليون دولار، فإن صافي ثروة فيكتوريا يبلغ حوالي 70 مليون دولار.
وجاءت ثروة فيكتوريا بيكهام، نجمة «سبايس غيرل» السابقة، بفضل خطواتها الكبيرة في عالم الموضة، إذ شهدت علامتها التجارية للأزياء «فيكتوريا بيكهام» نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت إيراداتها السنوية بنسبة 71 مليون دولار، بحلول نهاية عام 2022.
وقد أنشأ الزوجان، أيضاً، محفظة عقارية رائعة حول العالم، تبلغ قيمتها 88 مليون دولار. أما أغلى ممتلكاتهما، فهو منزلهما المستقل في لندن، والذي تبلغ قيمته 37 مليون دولار، إلى جانب أنهما يمتلكان شقة بنتهاوس في ميامي، فلوريدا، ومزرعة في كوتسوولدز، ومنزلين في دبي، بما في ذلك شقة في برج خليفة، أطول مبنى بالعالم.
والتقت فيكتوريا وديفيد عام 1997، خلال مباراة كرة قدم، وتزوجا في 4 يوليو 1999 في أيرلندا، وترددت شائعات وقتها أن حفل زفافهما كلف أكثر من 825 ألف دولار.
وتضم عائلة بيكهام، حالياً، أربعة أبناء، هم: بروكلين (24)، روميو (21)، كروز (18)، وهاربر (12).
main 2023-10-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فیکتوریا بیکهام ملیون دولار کرة القدم أکثر من
إقرأ أيضاً:
ستاربكس: 50 مليون تعويض لرجل سقط على حجره كوب شاي
نال سائق توصيل على تعويض قدره 50 مليون دولار في دعوى قضائية بعد إصابته بحروق بالغة إثر انسكاب مشروب ستاربكس على حجره في أحد مطاعم خدمة السيارات في كاليفورنيا.
وبحسب سجلات المحكمة، فقد أصدرت هيئة محلفين في مقاطعة لوس أنجلوس، يوم الجمعة، حكماً لصالح مايكل غارسيا، الذي خضع لعمليات ترقيع جلدي وإجراءات أخرى في أعضائه التناسلية بعد انسكاب مشروب شاي بعد استلامه له في 8 فبراير 2020.
وقد عانى غارسيا من تشوه دائم غيّر حياته، وفقاً لمحاميه.
فيما ألقت دعوى غارسيا باللوم في إصاباته على ستاربكس، بعد أن اتهمت موظف الشركة بعدم إدخال كوب الشاي الساخن بإحكام في صينية الوجبات الجاهز.
وقال نيك رولي، أحد محامي غارسيا، في بيان: "يُعد حكم هيئة المحلفين هذا خطوة حاسمة في محاسبة ستاربكس على تجاهلها الصارخ لسلامة العملاء وعدم تحملها المسؤولية".
حيث أعربت ستاربكس عن تعاطفها مع غارسيا، لكنها تعتزم الاستئناف.
كما اشارت شركة القهوة العملاقة، ومقرها سياتل، في بيان: "نختلف مع قرار هيئة المحلفين بمسؤوليتنا عن هذا الحادث، ونعتقد أن التعويضات الممنوحة مبالغ فيها"، مضيفةً أنها "ملتزمة بأعلى معايير السلامة" في التعامل مع المشروبات الساخنة.
اذ سبق أن واجهت مطاعم أميركية دعاوى قضائية بسبب حروق أصابت زبائنها.
في إحدى القضايا الشهيرة التي شهدتها تسعينيات القرن الماضي، منحت هيئة محلفين في نيو مكسيكو امرأة تعويضاً يقارب 3 ملايين دولار عن الحروق التي أصيبت بها أثناء محاولتها فتح غطاء كوب قهوة في أحد فروع ماكدونالدز, ثم خفّض القاضي التعويض لاحقاً، وتمت تسوية القضية في النهاية مقابل مبلغ لم يُكشف عنه يقل عن 600 ألف دولار.
انحازت هيئات المحلفين إلى المطاعم في بعض الأحيان، كما في قضية أخرى شهدتها تسعينيات القرن الماضي تتعلق بطفل أسقط كوباً من قهوة ماكدونالدز على نفسه في ولاية أيوا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن