البيت الأبيض يتراجع عن تصريح بايدن بشأن «قطع رؤوس الأطفال»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تراجع البيت الأبيض في وقت متأخر من الأربعاء، عن التصريحات الصادرة عن الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين «قطعت رؤوسهم على يد حماس». ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على «مزاعم» مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية. وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأميركيين «لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم».
وجاء توضيح البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية، وقال فيها إن على الأميركيين رؤية ما يحدث، وإنه «لم يتخيل رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال». وأضاف: «كان هذا الهجوم حملة من القسوة الخالصة، وليس فقط الكراهية، بل القسوة الخالصة، ضد الشعب اليهودي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.