اكتشاف سر موثوقية خزانات مياه المايا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يمكن أن تكون الخزانات الاصطناعية للمياه التي أنشأتها المايا نموذجا لتطوير أنظمة إمدادات المياه الحديثة، بفضل استخدام النباتات التي تصفي وتنقي الماء بصورة موثوقة.
إقرأ المزيد المكسيك..علماء الاثار يعثرون على بساتين مايا المقدسة
وتشير مجلة ((PNAS، إلى أن علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين تمكنوا من اكتشاف لغز موثوقية خزانات مياه المايا التي استخدمت قبل أكثر من ألف عام لتوفير مياه الشرب لآلاف وعشرات الآلاف من الأشخاص في المدن خلال مواسم الجفاف التي تستمر خمسة أشهر، وكذلك خلال فترات الجفاف الطويلة.
واتضح للباحثين أن المايا كانوا يستخدمون رمل الكوارتز والزيوليت (Zeolite) التي كانت تنقل من أماكن بعيدة إلى المدن الكبيرة مثل تيكال لتصفية المياه. ولمنع ركود المياه كانت المايا تستخدم نباتات مائية التي لا تزال تنمو في أمريكا الوسطى مثل نبات البوط (عشبة البرك) ونبات السعادى والديس. هذه النباتات تخفض تعكر المياه وتمتص النتروجين والفوسفور ما يمنع تكاثر الطحالب.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تكون خزانات المايا، التي استخدمت النباتات المائية لتصفية وتنقية المياه، بمثابة نماذج لأنظمة المياه الطبيعية والمستدامة لتلبية الاحتياجات المائية المستقبلية للمجتمعات الحديثة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للرياضات المائية يحصد 45 ميدالية في «دولية السباحة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله والمهري وداوود ضمن محاضري «النخبة الآسيوية» 23 نادياً تشارك في «مهرجانات البراعم»
أحرز نادي أبوظبي للرياضات المائية 45 ميدالية في جميع الفئات والأعمار بختام مشاركته في بطولة أبوظبي الدولية للسباحة «سويم فور لايف» التي أُسدل الستار على منافستها بمشاركة واسعة بلغت 1000 سباح وسباحة من مختلف الأندية والأكاديميات في الإمارات وجميع أنحاء العالم.
وأقيمت منافسات البطولة في المسبح الأولمبي بمدينة محمد بن زايد على مدار 3 أيام، وشهدت مشاركة السباحين الأولمبيين والدوليين، ماثيو ريتشارد، وآدم بيتي، وجيمس غاي. وجاءت الميداليات للاعبي ولاعبات النادي بواقع 14 ذهبية، و12 فضية، و19 برونزية، وذلك في منافسات المتنوع، وفراشة ذكوراً وإناثاً، وحر ذكوراً وإناثاً، وصدر ذكوراً وإناثاً.
وأكد المهندس سعيد الجسمي نائب رئيس نادي أبوظبي للرياضات المائية، أن النسخة الثانية من البطولة حققت أهدافها، في ظل المشاركة الواسعة التي حظيت بها من جميع المشاركين من مختلف دول العالم، إذ أثرى الحضور نخبة من السباحين الأولمبيين والعالميين، الأمر الذي أسهم في مردود إيجابي على أبناء النادي من خلال المشاركة معهم في المنافسة التعرف عليهن عن قرب من خلال الورش المتخصصة.
وأشار إلى أن النسخ المقبلة من البطولة ستشهد المزيد من التوسع في أعداد المشاركين، والتعاون مع المزيد من الجهات الحكومية، بعدما أصبحت البطولة منصة مهمة لاستقطاب نخبة السباحين من جميع أنحاء العالم.