كيف دعمت مصر القضية الفلسطينية ماديًا وإنسانيًا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: "دعم مصر المالي والإنساني للقضية الفلسطينية"، يتناول الجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.
الأونروا تطالب بمساعدات منقذة للحياة في قطاع غزة نشرة أخبار التوك شو.. بشائر خفض الأسعار واستمرار أزمة غزةوذكر التقرير، أنه في يناير 2008 قدمت مصر معونات غذائية للفلسطينيين وسمحت لهم بالدخول إلى الجانب المصري لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية نظرا لنقص الغذاء في غزة.
ونوه التقرير إلى أنه في عام 2007 أكدت الجامعة العربية أن مصر قدمت 48 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية وأكثر من 40 مليون دولار مساعدات إنسانية وبرامج تدريب.
أشار التقرير، إلى أن مصر فتحت في يوليو 2008 معبر رفح البري لعبور الفلسطينيين في الجانبين لمدة 3 أيام خاصة من المرضى والمصابين والحالات الإنسانية.
لفت إلى أن مصر أكدت مصر في يناير لعام 2008 على التزامها بمواصلة مساهمتها في مد قطاع غزة بالكهرباء دون تأثر بالإجراءات الإسرائيلية، وقامت وزارة الكهرباء والطاقة بتركيب مكثفات للجهد على الخطوط الكهربائية الممتدة من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية لزيادة قدرة التيار الكهربائي.
في سبتمبر 2008 أعادت مصر تشغيل ميناء رفح البري لإدخال المعتمرين والمرضى من قطاع غزة إلى مصر لمدة يومين، وفي مايو 2021 جرى تدشين المبادرة الرئاسية المصرية بمنح 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
أكد التقرير، أنه جاري تأسيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على إعادة إعمار غزة في يوليو 2021، بجانب إدخال شاحنات "تحيا مصر" المسؤولة عن توصيل المساعدات الإنسانية من أدوية وسلع غذائية، وتوجيه المجتمع المدني المصري لعلاج الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد مصر
إقرأ أيضاً:
«إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
«إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال».. هكذا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهدافه تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ما وعد به خلال فترة انتخاباته الرئاسية.
جاء ذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل، وأكد «ترامب»، أنّ أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة.
وبالبحث عن ما وعد به «ترامب» خلال فترة انتخاباته، نجد عكس ما يحدث على أرض الواقع، حيث تعهد بأن فترة رئاسته الجديدة ستكون وفقًا لشعار بسيط، «الوعود المقدمة والوعود المحققة»، مؤكدا أنه سيحافظ على تعهداته، وهو ما خالف الحقائق الحالية.
وفي تقرير لموقع «BBC» لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه، إذ سُئل في عام 2023 من قبل قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيسيء استخدام سلطته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب أنه لن يفعل ذلك «باستثناء اليوم الأول، وقال: «لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول، سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتورا».
كان قد انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعهد بإنهاء الصراع «خلال 24 ساعة» من خلال اتفاق تفاوضي، ولم يوضح ما يعتقد أنه ينبغي على أي من الجانبين التخلي عنه، حيث يريد أن تنأى بلاده بنفسها عن الصراعات الخارجية بشكل عام.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وضع ترامب نفسه في موقف الداعم القوي لإسرائيل، لكنه حث «تل أبيب» على إنهاء عمليتها، وتعهد أيضا بإنهاء أعمال العنف المرتبطة بها في لبنان، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ديمقراطيون ينتقدون مقترح ترامب بشأن غزة
إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا