لاعبة جمباز بعمر الـ48 تخطط للوصول إلى الألعاب الأولمبية برقم تاريخي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت لاعبة الجمباز الأوزبكية أوكسانا تشوسوفيتينا البالغة 48 عاما نيتها للتأهل إلى أولمبياد 2024 في باريس، لتكون اللاعبة الوحيدة في التاريخ التي تشارك في 9 دورات أولمبية.
وقالت اللاعبة التي احتلت المركز الرابع في مسابقة حصان القفز في دورة الألعاب الآسيوية 2023، والتي استضافتها مدينة هانغجو الصينية، إن البطولة منحتها الثقة.
وأكدت تشوسوفيتينا أنها ستستعد وتحاول التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، قائلة: "سأحاول أن أقدم كل ما لدي حتى يكون كل شيء على ما يرام".
إقرأ المزيدوأعلنت تشوسوفيتينا العام الماضي أنها تتحضر لبطولة العالم 2023. وأكدت أن البطولة ستكون مهمة للتأهل إلى الألعاب الأولمبية في باريس.
وتعمل تشوسوفيتينا بشكل احترافي منذ عام 1990. ودخلت التاريخ باعتبارها لاعبة الجمباز الوحيدة التي شاركت في ثماني دورات أولمبية (1992، 1996، 2000، 2004، 2008، 2012، 2016، 2020).
واستهلت تشوسوفيتينا مشاركاتها الدولية مع الاتحاد السوفيتي، لكن بعد تفككه، شاركت في أولمبياد برشلونة 1992 مع منتخب موحد يمثل الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفيتي.
وأحرزت هناك ذهبية الفرق، بيد أنها انتظرت 16 عاما، وأربع نسخ من الألعاب لإحرز ميدالية أولمبية جديدة.
في بكين 2008 توجت بفضية حصان القفز، حيث كانت تمثل ألمانيا إثر انتقالها إلى هناك عام 2002 لعلاج ابنها أليشر من سرطان الدم والذي أثبت نجاعته.
وكانت تشوسوفيتينا في أولمبياد ريو 2016، لاعبة الجمباز الوحيدة في التاريخ التي تشارك في سبعة أولمبيادات تواليا.
ونالت الأوزبكية ميدالية فضية في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكارتا.
وتزوجت تشوسوفيتينا من باخودير قربانوف، المشارك السابق في الألعاب الأولمبية تحت ألوان أوزبكستان في رياضة المصارعة اليونانية-الرومانية في أولمبيادي 1996 و2000.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمباز الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة.
والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـ"ملكة الأيام التسعة"، التي رُسمت قبل وفاتها.
بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.
هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.
وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي.