مستفيدو العشوائيات المطورة بالقليوبية: المشروعات الجديدة غيرت حياتنا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعرب أهالي المناطق العشوائية المطورة في القليوبية، عن فرحتهم بتطوير المناطق التي يعيشون فيها، حيث تحولت منازلهم إلى مساكن صحية وآدمية تليق بهم وبأطفالهم وأسرهم وعائلاتهم، مشيرين إلى أن مشروعات التخلص من أعمدة الضغط العالي، وتطوير البنية التحتية في هذه المناطق وخاصة في «شبرا الخيمة والخصوص وقليوب»، ساهم في إنقاذ 10 آلاف أسرة من قاطني المناطق غير الآمنة، حيث كانت تمثل خطورة داهمة على صحتهم وحياتهم.
قال مصطفى عبد العزيز، من أهالي شبرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أسلاك الضغط العالي التي جرى إنشاؤها عام 1968 تحولت إلى بؤر خطورة كبيرة بسبب البناء أسفلها، وفي الماضي عندما كان يحدث ارتخاء لتلك الأسلاك ومع الهواء تتسبب في حدوث ماس كهربائي تنتج عنه شظايا تتساقط على الأرض، وتهدد حياة المارة أو الأطفال وأسرهم المتواجدين بالشارع أو أعلى منازلهم التي قاموا ببنائها في مناطق حرم مرور الكابل.
وأضاف أنه في الوقت الجاري تبدل الأحوال، وأصبحت المناطق آمنة بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيىسى للحكومة بالقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة.
تطوير العشوائيات طوق حياةوأشار إلى أن مبادرة الحكومة والقيادة السياسية جاءت طوق نجاة للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، لأكثر من 10 آلاف أسرة بـ 11 منطقة بشبرا الخيمة
وقال محمود حسين أحد المستفيدين من تطوير العشوائيات بالقليوبية لـ«الوطن»، إن حياة كريمة طورت العديد من المنازل في شبرا وقليوب والقناطر الخيرية، بعدما كانت في حالة يٌرثى لها، لكن تمت إعادة تأهيلها لتليق بحياة آدمية لقاطنيها.
أوضح عبد العزيز مخلوف، أحد المواطنين أن المشروع أعاد لهم الحياة وساهم في توفير حياة كريمة، وتحويل منازلهم من عشوائيات إلى مناطق آمنة تليق بهم، مشيرا إلى أنه جرى إعادة تأهيل هذه المنازل بالكامل ورفع كفاءتها وتركيب بلاط وعمل الدهانات والسباكة والتسقيف وتركيب وصلات صرف صحي ووصلات مياه شرب وتسليمها لهم بقرى وعزب القناطر الخيرية وقليوب، حيث جرى تطوير 31 منزلا بالقناطر الخيرية، و5 منازل بمدينة قليوب بتكلفة وصلت 1.5 مليون جنيه، موجها الشكر لكل الجهات التي شاركت في المشروع.
أوضح سيد قنديل عبداللطيف من القليوبية عامل لـ«الوطن»، أن مشروعات تطوير العشوائيات بالقليوبية ساهمت في الارتقاء بحياة المٌهمشين من خلال تطوير الخدمات، وأهمها توصيل الغاز الطبيعي لهذه المناطق، وتبطين الترع وغيرها من المشروعات التي تعد الأهم في تاريخ مصر الحديث، لتتحول لمسكن آمن وبنية تحتية تضاهي أحسن المدن المصرية الحضارية، مشيرا إلى أن القليوبية شهدت مشروعات لتطوير العشوائيات لا مثيل لها.
أضافت الدكتورة مروة عبد الدايم أستاذ بجامعة بنها، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مشروعات تطوير العشوائيات، ساهم في تمكين الأسر الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة لهم من خلال مشروعات تنموية، وإقامة مدينة أهالينا بشبرا، ونقلتهم لبيئة وحياة آمنة في إطار توفير شبكة الحماية الاجتماعية لكل المصريين، وخاصة المهمشين والفئات التي كانت تعاني.
فيما أكد الدكتور محمد الفيومي عضو مجلس النواب ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية لـ«الوطن» أن ملف القضاء على العشوائيات، هو أحد أهم عوامل تحقيق خطة التنمية الشاملة التي أعلنتها الحكومة، مؤكدا أن القضاء على العشوائيات أحد أهم المشروعات القومية التي تبنتها الحكومة؛ لما له من مردودات اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى تحسين وجه مصر الحضاري والتأكيد أن كرامة المواطن المصري تلقى الاهتمام الأكبر من الحكومة.
أضاف «الفيومي» أن الاهتمام بملف العشوائيات يؤكد أهمية تفكير القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والحكومة بالاستثمار في القوى البشرية وخدمة مستهدفات بناء الإنسان لذي تعمل عليها الدولة والاستغلال الأمثل للموارد بما يقضي على العشوائيات ويكفل حياة كريمة للمصريين.
أضاف أن إنشاء صندوق صيانة للمشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية بمثابة نقطة فاصلة لصالح محدودي الدخل، بما يدعم ضمان استمرار السكن الكريم واللائق لحياة آدمية لهم وترسيخ العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا في استمرار حصولهم على مستوى معيشي يليق بالمواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تطوير القليوبية مشروعات القليوبية حياة كريمة القليوبية تطویر العشوائیات على العشوائیات حیاة کریمة لـ الوطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يبحث تطبيق النموذج الياباني بمدارس قرى حياة كريمة
استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الوفد الياباني الذي قام بزيارة ميدانية لمدرسة التل للتعليم الأساسي بإدارة شرق بني سويف، برئاسة السيد سان، الخبير الياباني لأنشطة التوكاتسو بهيئة التعاون الدولي الياباني (جايكا)، ضمن متابعة الإجراءات المنفذة بالمدارس المرشحة لتطبيق النموذج الياباني بقرى حياة كريمة. حضر اللقاء بلال حبش نائب المحافظ.
ورحب المحافظ بالوفد الياباني، معبرًا عن تقديره للتعاون المثمر بين مصر واليابان، الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان كانت علامة بارزة في تعزيز هذه العلاقات، ضمن رؤية واستراتيجية ترعاها القيادة السياسية وهي الانفتاح على العالم وتعظيم سبل التعاون وتبادل الخبرات.
وأضاف محافظ بني سويف أن المدارس اليابانية تمثل إحدى ثمار هذا التعاون، مشيرًا إلى أن تطبيق النموذج الياباني في مدارس حياة كريمة يُعد دعمًا لاستراتيجية بناء الإنسان التي يرعاها الرئيس، إذ تركز رؤية مصر التنموية على الاستثمار في الإنسان، وهو ما يتماشى مع استراتيجية اليابان كدولة صديقة.
وخلال اللقاء، أوضح السيد هيجوتشي أنه تم الوقوف على نتائج اللقاءات التعريفية بالمدارس التي تم ترشيحها في مركزي ناصر وببا، لتطبيق النموذج الياباني بها، بهدف نشر ثقافة التعليم الياباني في قرى حياة كريمة. وأكد أن أنشطة التوكاتسو تعتمد على إكساب الطلاب مهارات حياتية جديدة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لمجتمعهم، وتشمل أنشطة مثل الريادة اليومية، المناقشات التوجيهية، مجلس طلاب الفصل، التنظيف، والفعاليات المدرسية.
من جانبها، أوضحت أمل الهواري، وكيلة وزارة التربية والتعليم، أنه تم اختيار أربع مدارس لتطبيق النموذج الياباني، وهي: مدرسة الرياض للتعليم الأساسي، مدرسة كمال قرني للتعليم الأساسي بإدارة ناصر، مدرسة طوه بنات بإدارة ببا، ومدرسة التل للتعليم الأساسي بإدارة بني سويف.
حضر اللقاء أيضا: الدكتورة نور الهدى راشد، مدير وحدة المدارس اليابانية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مصطفى أبو اليزيد، مدرب ومتابع لأنشطة التوكاتسو، والدكتور سعيد خليدي، وكيل إدارة شرق بني سويف، والدكتورة رشا يحيى، مدير التعليم الابتدائي بالمديرية، و أحمد محروس، مدير المدرسة.
تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم للمرة الثانية