موقع 24:
2024-08-31@22:06:41 GMT

رفض الرضيع للثدي .. أسباب وحلول

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

رفض الرضيع للثدي .. أسباب وحلول

في بعض الأحيان يرفض الرضيع الثدي مع البكاء والصراخ الشديد. فما أسباب ذلك؟ وما العمل؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت كاترين غورتس، ممرضة الأطفال في عيادات أوبرهافيل في أورانينبورغ بألمانيا، إن لرفض الرضيع الثدي أسباب عدة، منها البسيط ومنها الخطير. طعام حريف أو عطر جديد وقالت جورتس إن السبب قد يكون أن الأم تناولت طعاماً حريفاً، أو ربما استخدمت عطراً أو جل استحمام جديداً لم يعتد عليه الرضيع.

 وأضافت أن السبب قد يكمن أيضاً في الوضعية الخاطئة للرضاعة، موضحة أن الوضعية المثالية أثناء الرضاعة الطبيعية هي أن يكون الرضيع قرب جسد الأم وأن يشكل رأسه وعموده الفقري خطاً مستقيماً ليمص الثدي دون شد. قلة إدرار اللبن من جانبها، أشارت طبيبة الأطفال الألمانية تانيا برونيرت إلى أن  سبب الرفض قد يرجع إلى قلة إدرار اللبن. وفي هذه الحالة يساعد تدليك الثدي على إدرار اللبن. وأضافت برونيرت أن غزارة إدرار اللبن أيضاً، تعرض الرضيع إلى صعوبة التنسيق بين المص والتنفس والبلع. وفي هذه الحالة يمكن للأم الاستناد إلى الخلف أثناء الرضاعة لإبطاء تدفق اللبن. عدوى وبدورها أشارت ساندرا أوفيلمان، كبيرة القابلات في عيادات أوبرهافيل، إلى أن الرفض قد ينذر بإصابته بعدوى، ويمكن الاستدلال عليها من ارتفاع درجة حرارة جسمه. وفي حالة الاشتباه في ذلك يجب استشارة الطبيب.
وأضافت أوفيلمان أن سبب الرفض قد يكون أيضاً شعوره بالانزعاج من الضوضاء في البيئة المحيطة مثل الموسيقى العالية أو لعب إخوته بصوت عال.وفي هذه الحالة على الأم نقل رضيعها إلى مكان هادىء في المنزل مع إضاءة خافتة ومداعبته كثيراً، ومحاوله إرضاعه مجدداً. وإذا لم تفلح كل هذه التدابير يجب استشارة الطبيب أو قابلة متخصصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

شهادات عن تحرش جنسي وانتهاكات للفلسطينيات على الحواجز العسكرية في الخليل

كشفت سيدات فلسطينيات في مدينة الخليل، عن تعرضهن للتحرش والمضايقات من قبل جنود الاحتلال على الحواجز في المدينة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن شهادة لأحدى السيدات، بأن جنديا للاحتلال، قام بخلع بنطاله أمامها خلال وجودها في الحاجز قبل نحو أسبوعين.

وأضافت أن الحادثة وقعت في حاجز "تمار" في تل الرميدة في الخليل، وقالت: "نحن دائما نمر في هذا الحاجز، يعطونا بطاقات الهوية ونمر في جهاز كشف المعادن، وهو الامر الذي أصبح روتينيا".



وأضافت: "فعلت ذلك وعندما اردت الخروج من الحاجز قام جندي آخر باعتقالي وقال لي بأنه يريد رؤية حقيبتي، وبعد أن فعلت ما أراد الجندي قام بانزال بنطاله وملابسه الداخلية بشكل جزئي وكشف عن جسمه، وقال لي: هل تريدين؟ تعالي وانظري".

وأضافت: "من شدة الصدمة خرجت من الحاجز ولم اعرف ما الذي يحدث، شعرت وكأن شخص قام بصفعي".

السيدة قالت أيضا "عندما وصلت الى البيت رويت ما حدث معي لاختي وجارتي"، وأضافت "بعد ذلك انهرت ولم اعرف ماذا سأفعل".

 في نفس المساء تحدثت عن الحادث ايضا لأحد سكان الحي، بسام أبو عيشة، وهو قائد مجتمعي محلي، وهو بدوره قام بالاتصال مع ادارة التنسيق والارتباط الفلسطينية. في اعقاب الشكوى وصل الى المكان ضابط رفيع من الادارة المدنية، ايمن بيسان، وعسكري آخر، والتقيا مع الفتاة وأمها وذهبوا جميعهم الى الحاجز. هناك الفتاة تعرفت أمامهم على الجندي.

في اليوم التالي اتصل ضابط الادارة المدنية شادي شوباش مع أبو عيشة، وهو المسؤول عن الاستيطان اليهودي في الخليل وطلب منه الالتقاء. الاثنان التقيا في مفترق طرق قريب. وحسب اقوال أبو عيشة عندما وصل كان هناك ثمانية جنود قاموا بتطويقه. "لقد بدأ يهددني. من أنت وماذا تفعل هنا. هذا ليس من شأنك. أنا هنا الحكومة"، قال أبو عيشة "قال لي بأن كل القصة كذب، يجب عليك عدم التدخل. أنتم تختلقون القصص والافلام. أنتم سترون وجهي الآخر".

في الادارة المدنية أكدوا على المحادثة بين الاثنين، ولكنهم نفوا كليا أن اللقاء تضمن التهديد أو التشكيك في موثوقية اقوال الفتاة. وأنهم قالوا عن ادعائها بأنه كذب.

وقالت الصحيفة، إن شهادات 4 أشخاص من الحي، تكشف خطورة القصة، لكنها تشير إلى روح تسمح بالتحرش الجنسي وإهانة النساء اللواتي يعبرن حواجز جيش الاحتلال.



فتاة من سكان الحي، طالبة في الثانوية، قالت إنه قبل اسبوعين عندما كانت تمر في حاجز تمار مع شقيقتها لم يسمح لهن أحد الجنود بالعبور، واتصل بمحادثة فيديو مع صديقه، وبدأ يتحدث معنا ويقول له بأننا جميلات، بعد ذلك بدأ يصورنا وقال لنا: "انظر الى جمالهن". واثناء تحدثه مع صديقه استخدم اقوال بذيئة. "بعد نصف ساعة سمح لنا بالعبور".

وفي مرة اخرى قالت نفس الفتاة بأن أحد الجنود طلب منها السماح بتفتيش الصور في هاتفها في الوقت الذي كان يمسك يدها فيه، وطلب مني فتح الهاتف. قلت له بأن هذه صوري الخاصة فلماذا سأفتحها لأنه توجد صور لها وهي غير محجبة.

وأضافت "هو شاهد كل شيء، مرر صورة تلو الاخرى، خلال ربع ساعة امسك يدي وكان ينظر الى الهاتف"، قالت، في حادثة اخرى قالت بأن احد الجنود قال لها "أنا سانتظرك في المرة القادمة، يا حلوة".

امرأة اخرى من الخليل قالت بأن التحرش اصبح أمر روتينيا، عندما اعبر الحاجز والجندي يرسل لي قبلة، وعندما اقوم بالخروج يغلق البوابة كي اعود مرة اخرى الى الوراء، اعود وهو يغلق مرة اخرى"، قالت. "تدخلي الى الحاجز ويقولون لك امور غير لطيفة مثل زانية وغيرها من الشتائم البذيئة، هم يكررون هذه الكلمات كثيرا بصورة عادية، ويفعلون حركات بأيديهم، وهم يقولون هذه الاقوال بواسطة مكبر الصوت على الحاجز.

وقالت السيدات إن الأمر لا يتعلق بجندي واحد، بل سلوك للجنود، والفتيات لا يتوجهن إلى الحواجز إذا كن لوحدهن بسبب الأفعال والممارسات التي يقومون بها.

فلسطينية من سكان المدينة قالت ايضا بأنه منذ اندلاع العدوان على غزة يجب عليهن المرور في جهاز كشف المعادن في كل مرة "أثناء العودة الى البيت، التعليمات الجديدة تجعل الجنود أحيانا يطلبون من النساء خلع بعض الملابس، رغم حقيقة أنهن متدينات ويحافظن على الحجاب، واذا كنت ترتدين قميصا تحت الحجاب وتكون عليه سلسلة الجهاز يصدر صوتا، أحيانا يطلبون إنزال الحجاب، نحن جميعنا مسلمات".

مقالات مشابهة

  • ”رصاصات في قلب الأم: جندي من الوية العمالقة ينهي حياة والدته في لودر!”
  • صحة فلسطين: الأم عنصر مهم لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • «صحة غزة»: الأم الفلسطينية عنصر مهم لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
  • "زي الجاهزة" تحضير كيكة بسكويت باردة بأقل تكلفة
  • عرض شائع يظهر على الكتف يدل على الإصابة بمرض سرطان الثدي.. آلام لا تُحتمل
  • ألمانيا: ثلاثينية تطعن 5 أشخاص في حافلة
  • اليونان: تسرب نفطي محتمل من الناقلة سونيون في البحر الأحمر
  • روسيا: التصعيد الأمريكي أصبح أكثر استفزازاً
  • شهادات عن تحرش جنسي وانتهاكات للفلسطينيات على الحواجز العسكرية في الخليل
  • أسعار المواشي المحليه في عدن اليوم الخميس 28-8-2024