رفض الرضيع للثدي .. أسباب وحلول
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في بعض الأحيان يرفض الرضيع الثدي مع البكاء والصراخ الشديد. فما أسباب ذلك؟ وما العمل؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت كاترين غورتس، ممرضة الأطفال في عيادات أوبرهافيل في أورانينبورغ بألمانيا، إن لرفض الرضيع الثدي أسباب عدة، منها البسيط ومنها الخطير. طعام حريف أو عطر جديد وقالت جورتس إن السبب قد يكون أن الأم تناولت طعاماً حريفاً، أو ربما استخدمت عطراً أو جل استحمام جديداً لم يعتد عليه الرضيع.وأضافت أن السبب قد يكمن أيضاً في الوضعية الخاطئة للرضاعة، موضحة أن الوضعية المثالية أثناء الرضاعة الطبيعية هي أن يكون الرضيع قرب جسد الأم وأن يشكل رأسه وعموده الفقري خطاً مستقيماً ليمص الثدي دون شد. قلة إدرار اللبن من جانبها، أشارت طبيبة الأطفال الألمانية تانيا برونيرت إلى أن سبب الرفض قد يرجع إلى قلة إدرار اللبن. وفي هذه الحالة يساعد تدليك الثدي على إدرار اللبن. وأضافت برونيرت أن غزارة إدرار اللبن أيضاً، تعرض الرضيع إلى صعوبة التنسيق بين المص والتنفس والبلع. وفي هذه الحالة يمكن للأم الاستناد إلى الخلف أثناء الرضاعة لإبطاء تدفق اللبن. عدوى وبدورها أشارت ساندرا أوفيلمان، كبيرة القابلات في عيادات أوبرهافيل، إلى أن الرفض قد ينذر بإصابته بعدوى، ويمكن الاستدلال عليها من ارتفاع درجة حرارة جسمه. وفي حالة الاشتباه في ذلك يجب استشارة الطبيب.
وأضافت أوفيلمان أن سبب الرفض قد يكون أيضاً شعوره بالانزعاج من الضوضاء في البيئة المحيطة مثل الموسيقى العالية أو لعب إخوته بصوت عال.وفي هذه الحالة على الأم نقل رضيعها إلى مكان هادىء في المنزل مع إضاءة خافتة ومداعبته كثيراً، ومحاوله إرضاعه مجدداً. وإذا لم تفلح كل هذه التدابير يجب استشارة الطبيب أو قابلة متخصصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
قطر تعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء
أعلنت قطر، الأحد، استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إنه تم تعيين خليفة عبد الله آل محمود قائما بالأعمال هناك.
وأكد البيان أن ذلك يأتي بعد 13 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في عام 2011 تعبيرا عن وقوف دولة قطر المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري.
وأضاف البيان أن استئناف عمل السفارة بالتزامن مع انتصار ثورة الشعب السوري ونضاله لانتزاع حقوقه المشروعة في الحياة الكريمة، ويعزز جهودها الإغاثية.
وفي وقت سابق، الأحد، وصل وفد قطري إلى سوريا، والتقى مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، في أعقاب إطاحة تحالف فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان، إن "وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر"، مشيرا إلى أن الوفد التقى الحكومة الانتقالية، وجدد التزام الدوحة "الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق".
وأضاف أن الوفد ناقش مع الجانب السوري "سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية، كما وقف على احتياج الأشقاء السوريين في هذه المرحلة المهمة".
من جهة أخرى، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة، تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.
وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل، الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق، بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وقالت كالاس في مقابلة مع وكالة "رويترز": "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضا هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي.
وقالت كالاس إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
كانت كالاس تتحدث بعد حضور مؤتمر في الأردن، السبت، جمع قوى من الشرق الأوسط والغرب؛ لبحث مستقبل سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. واتفق دبلوماسيون على أن حماية الأقليات في سوريا تشكل مصدر قلق كبير.
وقالت كالاس، التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد: "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
وقالت المسؤولة الأوروبية إن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية"، لكنها ليست كافية.
وقالت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذا فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضا، وهو ما يظهر المجتمع، وكيف يمضي قدما، وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".
وأوضحت كالاس أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عشرات الآلاف لقوا حتفهم في ظل الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد، وإنه كان لا بد من محاسبة الرئيس بعد الإطاحة به.
وأضافت: "من الواضح أن الأسد مسؤول عن الجرائم المرتكبة في سوريا، لذا يجب أن تكون هناك محاسبة"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تنظر المحكمة الجنائية الدولية في كيفية محاكمته.
ومضت تقول: "من دون محاسبة لا توجد عدالة، ومن دون العدالة من الصعب جدا بناء البلاد".